طبعا تعلمون أن هذه ليست تشكيلة رسمية و ليست رغبة شخصية مبنية على قناعتي بلاعب معين أو عدم قناعتي بلاعب آخر. و لكنها بنظري الطريقة الوحيدة لتجهيز اللاعبين بشكل جيد للآسيوية، و خصوصا في خط الدفاع. فمن المنطقي أن لا ننتظر رحيل هوساوي حتى نجهز بديله، كما أن إصابات المرشدي و انخفاض مستواه يجعل انكشاف الدفاع أمرا حتميا إن لم يتم تجهيز البدلاء من الآن. و حتى لو لم يكن الدفاع يعاني من مشاكل، فإن إشراك الوجوه الجديدة يعودهم اللعب تحت الضغط و يصقل مهاراتهم و يزيد انسجامهم مع الفريق. أضف إلى ذلك أن التجارب علمتنا أن هناك نجوم مدفونين في احتياط الهلال و أولومبيه. فتجربة إشراك القرني بديلا لعزيز أنست الجماهير عزيز. و تجربة إشراك البيشي بدلا عن نامي المصاب جعلت الجماهير تتسائل أين كان هذا اللاعب قبل إصابة نامي. و تجربة إشراك سالم الدوسري جعلت الجماهير تتمنى أن يتم الالتفات للكشافين و العناية بالفئات السنية. كما أن تجربة إشراك الفرج كمحور، جعلتنا نكتشف محورا سريعا يجيد نقل الكرات بين الدفاع و الوسط. و تجربة النصر و الاتحاد و الأهلي جعلت الجماهير تتمنى أن يكمل الفريق الموسم بدون محترفيه الأجانب.

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا ننتظر الظروف لتفرض التغيير و التطوير على الفريق؟
لماذا لا يتم إشراك بعض اللاعبين و خصوصا في المراكز التي لا يؤدي الأساسيين فيها بشكل جيد؟
و لماذا يتم الاحتفاظ باحتياطيين أثبتت التجارب أنهم ليسوا بمستوى الهلال؟
لماذا لا يتم تصعيد لاعبين الأولومبي و إشراكهم تدريجيا (اختياريا) لاختبارهم؟ فيحتفظ بمن ينجح و يسرح من يفشل.

و السلام ختام.