لا إفراط ولا تفّريط ياهلاليون .. فآسيا ليست صناعة صاروخ !!
آسيا لم تكن يوماً خاتم سليمان الضائع ولا إعجازها يشبه صناعة الصاروخ أو إختراع الذرة ، لم تكن لغزاً محيراً ولا طلاسم تحتاج لخبير يفكها .. هي تعرف جيداً من هو الأزرق الذي عاش معها اعتى لحظات الشجون وابلغ معالم الفرح هو من تدفق واغرق القارة بشلال المُنجزات القارية كأعلى رقماً ولا زال هو من قزّم كل متعملق وادمى كل مدعيّ للسيادة استهلها بدوحة الخير91م وختمها بذات المدينة 2002م مهما شخبط المتأزمون وكرّس الخائبون تلك الإدعائات سيبقى هلالنا نوره مشرقاً في كبد السماء لا تحجبه الغيوم ..
اسوق سطوري هذه لمن لا يعرف سيرة الهلال ويصوّره بمنظر هزيل المظهر ضئيل الرؤيا تحديداً عند اي مشاركة قارية برغم ذلك الترف البطولي المُتخم الذي ناله بـ " 6 " ألقاب رغم غيابه الكبير إلا انه ظل رقمه ثابتاً وهرم شامخ لم يتجاوزه او يعادله من في القارة اكملها فالبرازيل إن دخلت اي محفل ستثيرهم وإن مشت على مضض تبقى هي البرازيل وكفى بالأسم تعريفاً والرابط بينه وهلالنا تشاركهم بالزعامة .!
هلالنا منذ افول نجمه القاري لم يلبث (القريب) قبل (الغريب) في تدجيج تلك الضغوطات وصنع " عقدة لمن لا عقدة له " فتراكمت المعوقّات وتوسعت الفجوات وظهرت المنغصات إلى ان تحوّلت إلى مسلسل " سنوات الضياع " ،، حديثي لا احصره على فئة معينة ولا أخص شخص بعينة بل هي نظره تشمل منظومه من إدارة إلى جمهور إلى إعلام خلقت تلك العراقيل على غرار " بيدي لا بيدي عمرو " رغم ان عمرو لم يكُن بريء بل ساهم في رمى الحطب أكثر على النار ..!
ذاتي على يقين ودراية بحجم تلك البطولة ومدى شغف العاشق الأزرق ان يؤكل البلح والعنب سويّه ولا يترك لخصومه سوا الفتات وهذا حق مشروع وعُرف أزلي لكن لابد من التروي والإتزان .. لو عُدنا للسنوات القريبة لرأينا النون وما يعلمون من حملات شحذ الهمم من قبل المباريات (ب3 أشهر) كما حدث لي لقاء الغرافه بآسيا 2010 موسم جريتس .. بل ان تلك الحملات توسعت ووصل صداها إلى الخليج .. ومن يقلّب شريط البطولة يتذكر ايضاً بحقبة محمد بن فيصل الذي بعهده امتلئت جنبات درة الملاعب منذ أول لقاء امام الكويت الكويتي بالمجموعات2007 دلالة على حجم المبالغة وإعطاء الأمور اكبر واكثر مما تستحق..!
لستُ بالقائم على تهميش أدوار (ربيع الفصول) شعب الهلال الذي هو برواز كل الميادين لا والله .. بل هي حكمة يجب ان يقرأها كل عاشق غيور وكما يقولون بالعاميه (الشيء الذي يزداد عن حده ينقلب ضده) وهذا بظني وتقديري اجلّ الأسباب يتشارك معها عدة مسببات منها عدم تواجد المهاجم الأجنبي الكفؤ التي آلت لما آلت إليه من غياب قاري ..!! في فترة التوهج الآسيوي آبان عهد الظاهره يوسف والأرطبون سامي وكل من شارك معهم كانوا في غياهب الدجى الإعلامي وندرته سائرون فكان الخطأ مقبول والزلات مدموحه فصعدوا سلالم المُنجزات بلا ضجيج .. اما زمن البهرجة والزبرقة وتنكأ الجراح في زمن التوسع الفضائي زمن " مهنة لمن لا مهنة له " باتت الخطيئة مصيبة والحبة قبه واعان الله من سلطوا ضوئهم عليه ..!!
بين ثاني لقب أوربي والأول الذي حققه مانشستر يونايتد مسيرة 31 عام !! حيث حقق اللقب الأول عام 68 م واعقبها بالآخر عام 98 م ومع ذلك لم يجرّده احد او يصفه بالمحلي ومن الألقاب البالية التي امتهنها الخصوم وانجرف معها المغرر بهم من الهلاليون .. والأمر يسري على على الأنترميلان الذي غاب 40 عام بالتمام والكمال بل ان نادي القرن بأوربا ريال مدريد غاب من ( 1966 حتى 1998 ) ومع ذلك عاد كما عادوا كل من نقش اسمه بثنايا التاريخ ..!!
اخيراً اثق بهلالي هذه السنة اظّنها فأل خير بحول رب العباد لأن يعود (لمقامه وعرشه الآسيوي).. حيث ان المركب الأزرق يسير بمجاديف مُحكمة بلا صخب حتى الآن .. ولإن العبرة ليست بتعثر البداية بل بكمال النهاية فأنتظروا وخفوا من الإفراط ..
لقطة ختام : ستخضع (غصب) كما يشير سامي لمعشوقها بحول الله.. فالبطولة لاتفارق من تحب وأخلص لها
مشرف منتدى الجمهور الهلالي ومحرر اخبار الهلال في الصحف العالمية
تاريخ التسجيل: 06/08/2004
المكان: الخبر
مشاركات: 10,664
أسعد الله مساك يا صاحب القلم المبدع عبدالله
أتفق بشكل كبير جداً في أغلب ما ذكرته من أمثله و تاريخ هلالي جميل يبعث بالتفاؤل دوماً و أبداً
هناك شيء بودي ان اقوله حقيقةً , و هو أني أرى الحماس و الصخب و الظغط الكبير على الفريق الذي يأتي
مع بداية كل بطولة أسيوية , يدخل الجميع بشكل لا ارادي ( جمهور و لاعبين و ادارة ) تحت عامل الظغط و الخوف من تكرار الخطأ
هذه المره أجد أن الأجواء ( النفسيه ) على الاقل فيما قبل بدايةً البطولة , مهيئه للمضي قدماً نحو المرور للأدوار المقبله بيسر و سهوله بأذن الله
قد تكون فترة التوقف و مشاركات المنتخب و أنشغال أغلب الجمهور به , دور كبير في هذا الهدوء , الذي أرآه ايجابياً بشكل كبير للفريق
هذا الموسم للهلال مختلف في كل شيء اراه , و يمتد مثلما ذكرت إلى العامل النفسي الذي يعيشه الجميع مع اقتراب كل بطولة اسيوية
الذي أرى أن مشكلتنا فيها ( نفسيه ) فقط أكثر من أنها فنيه , فـ عدم اعطاء البطولة فوق حجمها , برأيي هو الطريق الأيسر نحو تحقيقها
أيضاً لا بد من أن نعي أن ( التوفيق ) هو قبل كل شيء , فقد تعمل و تسعى و لكن لا توفق , و يعتقد الجميع أنك مقصر و لكن قدمت كل ما بوسعك تقديمه
من هذا الأمر أعتقد يجب أن نضع في أعيننا أن الكرة في كل البطولات ( فوز و خسارة ) , و رغم ذلك أنا أولكم و أريد تحقيق جميع البطولات
ايضاً فكما ذكرت أخي عبدالله من أمثله لفرق أوربيه كبيره و مرور العديد من السنوات دون يحققوا البطولات , و لكن لم تأثر عليهم و عادوا أقوى و أقوى
أرى أننا لو عدنا للمنطق , فالدعم منا للفريق بان يكون واحد و في كل الظروف , و ان نضع الاهداف و ما نريده و بأذن الله سوف نحققه
أختم تعليقي بالقول , أجد آسيا بالظروف النفسيه و التجديد و الروح الجديد قريبه بأذن الله
المضحك فيمن يتهكم على أن الهلال لم يحقق بطولة آسيا من زمان كأن ناديهم المفضل حققها أصلاً أو كل كم سنة يحققها كأس آسيا للأندية أبطال الدوري (دوري أبطال آسيا - حالياً) لم يحققها بهذا المسمى إلا فريقي الهلال والاتحاد فقط (طبعاً الكلام عن الأندية السعودية) أما من حقق بطولات آسيوية سابقاً من الأندية السعودية فهم حققوا ابطولة الأسهل (كأس آسيا أبطال لأبطال الكؤوس) ومن بعد 2005 لم يحققها أي فريق من غرب آسيا إلا السد القطري الموسم المنصرم ملاحظة : السد يحقق البطولة للمرة الثانية وبعد 22 سنة من تحقيقه للبطولة الأولى (عام 1988) ومع ذلك لم يتم الاستهانة به والتطاول عليه في إعلام بلده
كلاشنكوف ازرق سلمت يداك على هذه الاسطر الذهبيه
فعلاً الهلال هو سيد هذه القاره رغم ابتعاده عنها 10 سنوات لاكن الشمس لاتحجب بغربال الهلال سيعود كما كان لان الابطال لابد ان يروضوا هذه البطوله التي استعصت على زعيمها
وفي الختام اكرر شكري لك على الموضوع الرائع كروعه كاتبه
غياب البطولة عن الهلال لعدد من السنوات عادي ولا يقلل من قيمة الزعيم ولا يرفع من شأن البطولة
هناك حالات مماثلة ,, مثلاً زيدان استقطبه جوفينتوس في عصره الذهبي واستقطب معه صفوة نجوم العالم في حينها (ديشامب بوفون هنري ندفيد دافيدز ديل بييرو ,,, وغيرهم كثيرين) ومع ذلك فشل تماماً في تحقيق اللقب وغادره زيدان دون أن يحقق معه اللقب ,, ولا زال ذلك الفريق العريق يبحث عن اللقب التائه عن خزائنه رغم زعامته في فترة التسعينات على مستوى القارة من حيث المستوى
وبعد ذلك حقق زيدان بطولته الأوروبية الوحيدة مع ريال مدريد من أول موسم ,,, ولكن بعدها ماذا حصل رغم وجود (زيدان , رونالدو , فيجو , روبيرتو كاروس , سيدورف , راؤول , كاسياس , كرستيانو رونالدو , كاكا , بنزيمه , أوزيل ,ماريا , وغيرهم العشرات من النجوم) رغم هذا العدد الضخم من اللاعبين إلا أن الريال عاجز عن تحقيق هذه البطولة خلال العشر سنوات الماضية
نفس الحال مر على انتر ميلان الذي بقي بعيداً عن البطولة لسنوات طويلة رغم مستواه العالي وسيطرته على بطولات الدوري الإيطالي ,, بينما ميلان الذي لم يكن في أفضل حالاته حقق البطولة في أكثر من مرة ,,, بل إن فرقاً أقل مستوى واستعداد حققت البطولة مثل بورتو وبايرن ميونخ ,, وعجزت أخرى لا تقل عنها مثل تشيلسي وريال ويوفي ومانشستر خلال ثمان سنوات سابقة ,,
بطولات الكأس ليست مثل الدوري ,,, فمن الممكن أن يغيب عنها الكبار ويحققها الصغار
أما بطولات الدوري فهي المقياس الحقيقي
لذلك أقول لا مشكلة إن تأخرت البطولة كثيراً الأهم بقاء الهلال زعيماً على الدوري واستمراره في المحاولة التي لابد بإذن الله أن تثمر
ولا ننسى أن الهلال هو ثاني زعماء القارة في تلك البطولة حتى الآن رغم ابتعاده عن تكرار الإنجاز
ما يضحكني هو زعم الاتحاديين أن البطولة السابقة ضعيفة وليست مثل تلك البطولة
وتسميتهم لها بطولة استضفني وفوز بي !
كيف استضفني وفوز بي بينما الهلال حقق بطولتين خارج أرضه ,, وحقق بطولتين ذهاب وإياب ,, وحقق بطولتين على ملعبه ! يعني حققها بكل أشكالها
أمر آخر يدعون أن بطولة التجمع ليست مقياس وأن بطولة المجموعات ثم الذهاب والإياب أكثر دلالة على القوة !
أليست كأس العالم تقام بطريقة التجمع ومع ذلك هي سيدة البطولات على وجه الأرض , ومع ذلك لا يفوز بها إلا الأقوياء ؟!
أليست بطولة أبطال أوروبا للأندية تقام بنظام المجموعات والذهاب والإياب ومع ذلك يغيب عنها الأقوياء ويفوز بها أحياناً بعض الضعفاء ؟
أمر أخير يزعمون أن بطولة الهلال كانت في زمن بيتر فلمبان رغم أنه لم يكن رئيساً للاتحاد الآسيوي ,, والأسوأ من ذلك أن الهلال في عهده واجه ظلماً واضطهاداً أشد مما يحصل حالياً !؟
لكن هم يتحدثون بلا علم ولا يتذكرون كيف طبخت قصة التنظيم في الموسم الذي فاز فيه النصر بآسيويته حينما نقلت بطولة الهلال ظلماً وعلى عكس النظام إلى شرق القارة وفي ملعب محايد بهونج كونج ,, بينما لعبت بطولة النصر في الرياض رغم أنها يفترض أن تكون في الشرق ,,
ولا يتذكرون ما حصل للهلال في هونج كونج حينما أهدى الحكم تلك البطولة لبوهانج على طبق من ذهب ولولا تلك الفزعة لربما فاز الهلال بالبطولة وواجه النصر بالسوبر وفاز عليه وحينها على الأغلب ستصوت لجنة المسابقات على مشاركة بطل 99 وليس 98 كما حصل !
ألف شكر يا كلاشنكوف على هذا الموضوع الراقي ,,, وفالك البطولة في هذا الموسم بإذن الله
الموسم هذا انا متفائل ان الهلال راح يسوي شئ بالبطوله
خاصتآ ان الفريق ما استعاد قوته المعروفه عنه الا ببداية الدور الثاني و هذا شئ رائع
و سيفيد الفريق جيدآ بالآسيويه .. أتمنى لهم التوفيق و ألأهم و المهم وقفة الجمهور مع اللاعبين ..
..
..
الوضع العادي
