الدرس ١١والاخير((إنك ميت وإنهم ميتون))..
▒الدرس الحادي عشر والآخير..
يتبع☜ أشار القبطان لمساعده بإنزال العجلات ..
أنفتحت غرفت العجلات لكن النور الأحمر مضيئ يعني لم تنزل العجلات كامله..
أشار القبطان ارفعها ونزلها لكن دون فائده..
قبل ان ترتطم الطائره بالأرض..دفع القبطان ..مقابض الدفع وسحب الوقود..
⇧فعادت الطائره بالأرتفاع⇧
علم الركاب أن هناك مشكله وارتفعت الاصوات.. العجله لم تنزل.. والوقود إنتهى..
▣هل هذا يعني انها ستنزل بدون عجلات..يعني ترتطم بالأرض وتحترق؟؟!!
خيم شبح الموت على الركاب ..بكاء وصُراخ..ووصايا مودع.. محاسبة نفس..إستغفار..
▣وسط هذه اللحظات..مسك القبطان ذراع العجلات..فرفعها..ليدعوا الله
بعد أن يئس من معدات الإصلاح..
-وهل يرد الدعاء القدر؟؟!!
- وهل ستنزل العجلات؟ ؟
فقال القبطان: في ذل وإنكسار
( ياالله إنا ضعفاء وانت القوي فلا تكلنا إلى انفسناء طرفة عين)
◆ثم أنزل العجلات ..فصرخ المساعد لقد اكتمل النور الاخضر ..نزل العجلات ياقبطان..
فسجد القبطان ومن معه يبكون..
سبحان الله طائره ضخمه ومعدات نفاثه..ولم يعجزه شي..
☜ذلك هو الموت..
يأتي بغتة
فأدرك ماتبقى من العمر..وبادر بالأعمال الصالحه..
فمازال باب التوبة مفتوح..ومازالت تنعم بالحياة..قلبٌ ينبض..وأنفاس تخرج ..
←بادر قبل أن يغلق الباب..وتقف الانفاس..ويكتب أسمك في عداد الاموات..
اليومَ تفعلُ ماتشاء وتشتهي..
وغداً تمُوتُ وترفعُ الاقلامُ. وتواجه مصيرك فاستمع .
http://t.co/lGE0OFEySq
اسمعوهآ جيدآ ،
♡أسأل الله العلي القدير السميع العليم ان ينفع بدوسنا هذه..وأن يجنبا ميتة السؤ..وأن يرضى عنا ..ويختم لنا بالجنه..
وأن يغفر لأمواتنا وأموات المسلمين ويجعل قبورنا بعد فراق الدنيا و قبورهم روضةً من رياض الجنه..
■أسأل بالذي حكم بالفناء على هذه الدار..وأخبر أن الآخره هي دار القرار..وهدم بالموت مُشيد الاعمار..أن يجعلنا من المستعدين للموت ..والحذرين من الركون لهذه الدار..
ويجمعنا مع البررة الأطهار..
■ياذا المعروف الذي لاينقضي ابدا..وياذا النعم التي لاتحصى عددا..أسألك أن تصلي على نبينا محمد وعلى آله وصحبة ابدا♡
☜هذا جهدنا فأرضى اللهم عنا..فإن
أصبنا فمن الله..
وإن أخطأنا فمن النفس والشيطان..
والكمال لله وحده..
اللهم ارزقنا فكرا فاقها وقلبا واعيا وانفعنا وارفعنا يا كريم. ....♡
........
كان عمرو بن قيس إذا دخل شعبان أغلق تجارته وتفرغ لقراءة القرآن وكان يقول
طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان!
ونحن ما ذا فعلنا لاستقبال شهر الخير
هنيئاً لمن اصلح نفسه والزمها الاستقامة والاستغفار ليهيئها لنفحات الرحمة والمغفرة في رمضان.