الدرس ٩•إنك ميت وإنهم ميتون..

▒الدرس التاسع..


قرأ امير المؤمنين عمر بن الخطاب..
قوله تعالى( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) ..
وإنتهى إلى قوله تعالى (وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ) ..
فخر مغشياً عليه..
فقال إبن عباس : ماهذا ياأمير المؤمنين..وقد فتح الله بك الفتوح..ومصر بك الامصار..
فقال عمر: وددتُ لو أنجو لا عليَّ ولا لي..

هذا أمير المؤمنين⇧
هذا من أعز الله به الإسلام⇧
هذا من إذا رأه الشيطان سلك طريقً آخر⇧

فنحن أجدر بالبكاء والخوف..⇨
نحن المسرفون..⇨

هو تأنيب ضمير ومحاسبة النفس.
فمن حاسب نفسه نجا..

■عندما تخلد إلى فراشك..بعد عناء يوم كامل..أخذت ذهبت. قلت. .فعلت

◎في لحظات الإسترخاء بماذا تفكر؟؟!!

فكر. بملك الموت وخروج الروح والقبر والبعث والحساب والصراط..

فبعد هذا ستحاسب النفس وتؤدبها
ولك الاجر بهذا ..
اما بعضهم عندما يخلد للنوم ينسج أحلامً دنيوية ..وأفكارً خياليه..
فياليته حاسب النفس وأدبها قبل الفوات..

إسأل الناجين من الموت عن شعورهم..حين يئسوا من الحياة..
معظم الناجين من الاحتراق ..والغرق والحوادث.. لزِموا الإستقامه..

لأنهم عرفوا قيمة ان تكون حيّ..

﹏في الدرس القادم بإذن الله قصص لبعض الناجين من الموت يحدثوننا عن شعورهم...

☜السعيد من وعظ بغيره..

فكونوا معنا.......

اللهم ارزقنا فكرا فاقها وقلبا واعيا وانفعنا وارفعنا ياكريم.