المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي
   

أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي ارشيف بمواضيع منتدى الهلال السابقة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 22/03/2003, 06:42 AM
مشرف سابق بمنتدى الثقافة الإسلامية
تاريخ التسجيل: 15/12/2000
المكان: القصيم
مشاركات: 2,953
عشر وعشر

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

فهذه عشر مسائل تنبغي معرفتها لكل مسلم لاسيما في هذا الزمان ، حيث اشتد الصراع بين المسلمين وأعداءهم : ـ

المسألة الأولى :
ــــــــ
أنه لافلاح للإنسانية إلا بهدى الله تعالى ، وفي الحديث القدســـي : قال الله ( كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ) رواه مسلم من حديث أبى ذر رضي الله عنه ، وذلك الهدى محصور في الإسلام ، وأصل الإسلام هو الكفر بالطاغوت وإفراد الله بالتوحيد ، وتجريد الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهما معنى الشهادتين .

قال تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لانفصام لها والله سميع عليم ) .

فمن صحح دينا غير الإسلام ، أو صحح أن يكون الهدى في غير الإسلام ، أو ارتضى الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ولو في شيء يسير فهو كافر باتفاق العلماء .

قال تعالى ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخـــرة من الخاسرين ) ، وقال ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ) وقال ( ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولاتتبع أهواء الذين لا يعلمون إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين ).

المسألة الثانية :
ــــــــ
أنه لا يصح التوحيد إلا بالولاء والبراء ، قال تعالى ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ، ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ، ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ) .

فمن والى الكفار ، ارتضى دينهم أو نهجهم ، أو ظاهرهم وأعانهم على المسلمين ، أو فرح بظهورهم في الأرض ، فهو منهم ، وهو كاذب في دعواه الإسلام ، قال تعالى ( ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون ، ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون ) .

المسألة الثالثة :
ـــــــــ
أن الحق إنما يعرف بدلالة الوحي عليه ، الكتاب والسنة ، وإن جهله أو ضل عنه أكثر الخلق ، فلا عبرة بالكثرة ، قال تعالى ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون)، وفــي الحديث ( بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء ) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

المسألة الرابعة:
ـــــــــ
أنه لابد للحق من أن يبتلى بأعداء يصارعونه ، فالإسلام كذلك ، فالمواجهة بين الحق والباطل حتمية ، وهي حقيقة قدرية لا تتخلف ، قال تعالى ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ).
وقال تعالــى : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغـه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون ).
وقال تعالى ( وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ، وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين وكفى بربك هاديا ونصيرا ) ،


المسألة الخامسة :
ــــــــــ
وكما أن الصراع بين الإسلام وأعداءه حقيقية كونيه ، كذلك مقاومة المسلمين لأعدائهم بالنفس والمال واللسان ، فريضة شرعية ، وهي شعيرة الجهاد ، والجهاد ماض إلى قيام الساعة ، قال تعالى ( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله فإن انتهوا فإن الله بما يعلمون بصير ، وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير ) .
ولاتعطل هذه الفريضة بحكم حاكم جائر ، ولا قرار مجلس كافر ، ولا قانون دولي ، ومن أبطلها بذلك كفر ، وغايتها العظمى حماية الإسلام ، وصون حمى ودماء وحقوق المسلمين ، وأن يكون لمنهج الله تعالى المتمثل في الإسلام ، الكلمة العليا في الأرض .

المسألة السادسة :
ــــــــــ
أن المواجهة بين أنصار الحق ، وأتباع الباطل ، تمر بمراحل ، فالحق يبعثه الله ، ثم يُتبع ، ثم يقيض الله تعالى من أتباعه من خاصته من ينصره ، ثم يصطرع مع الباطل بالحجة والبيان ، ثم يتواجهان ، فينتفش الباطل بالبطر والاستكبار ، ويمحص أهل الحق بأنواع البلاء في هذه المرحلة ، ثم تكون العاقبة لهم ، ويُزهق الباطل وأولياؤه .
قال تعالى : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معـه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) .
غير أن أهل الحق مأمورون بعدم استعجال المواجهة ، حتى يُعِدُّوا لها العدة الكافية للنصر قال تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) .

المسألة السابعة :
ــــــــ
أن الباطل لا يرضى من أتباع الحق بالتنازل عن بعض الحق ، حتى يلحقهم بمعسكر الباطل ، ويجعلهم أتباعا مستعبدين له ، قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .

المسألة الثامنة :
ــــــــ
أن أهل الحق إذا اتبعوا العزة عند أعداءهم ، أذلهم الله ، وسلط الله عليهم عدوهم الذي فرُّوا من الله إليـه ، فسامهم سوء العذاب ، جزاء تنكبهم عن صراط ربهم ، وابتغاءهم العزة عند غيره ، وكذلك جـزاءُ كل من يرغب عن ربه إلى سواه ، فيبتليه بذلك السِوى ، ويجعل عذابه على يديه ، والعكس بالعكس ، فمن ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه ، قال تعالى ( وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) .

وقال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين ، بل الله مولاكم وهو خير الناصرين ) ، وقال : ( إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) ، وقال : ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ) .

المسألة التاسعة :
ـــــــــ
أن أهل الباطل ، إنما هم في الحقيقة أولياء الشيطان ، فسطاطه ، وجنوده ، جندهم في معركته مع فسطاط الإيمان والهدى ، أتباع الأنبياء ، وأزّهم على أهل الحق أزّا، قال تعالى ( ألم تر أنّا أرسلنا الشياطين على الكافرين تأزهم أزّا ) وقال تعالى( الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله ، والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ، فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) .

فالقائد الحقيقي لمعسكر الباطل إنما هو الشيطان ، وقد جند لمعركته مع الحق ، أتباعه من شياطين الأنس والجن ، قال تعالى : ( وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ، ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي )
وقال تعالى : ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) .

وقال تعالى ( ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ).

المسألة العاشرة :
ـــــــــ
أن العاقبة بالنصر لهذا الدين ، سنة كونية مستقرة ، لاريب فيهــا ، قال تعالى : ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) ، وقال تعالى : ( كتب الله لأغلبنّ أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ) .
فالله تعالى ناصر دينه لا محالة ، وإنما يستعمل من شاء في مرضاته ، كما يستعمل من شاء في مساخطه ، جزاء وفاقا ، فاجهـد يا عبد الله بالدعاء ، واعمل على أن يستعملك الله في جنوده ، وإلا فالإسلام منصور بك أو بغيرك ، قال تعالـــى : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليــم ) .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه


حامد بن عبدالله العلي
============
============
============
الحمد لله واشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عبده وسوله ، وبعد :

ففي ظل هذه الأحداث الصاقعة المأساوية التي تمر بها المنطقة ، والتي قد تعقب من الدمار ، والمصائب ، والفتن ما الله به عليم ، وفي كل حال أيضا ، ليس ثمة شيء أنفع للمرء من اللجوء إلى الله تعالى ، و الاستعانة به ، و التوكل عليه ، واللوذ به ، والاعتصام بطاعته ، والاشتغال بالتوجه إلى من بيده الأمر كله ، وإليه يرجع الأمر كله ، علانيته وسره ، والإيمان الجازم بأن لله تعالى في هذا كله تدبيرا لأهل الإسلام ، سيظهره الله تعالى آجــلا ، ولو كره الكافرون .

وهذه عشر وصايا نافعة إن شاء الله للناس البعيدين عن ساحات الجهاد ، أما المجاهدون فحسبهم قوله تعالى : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ) .

أولا : تذكر أوّل ما تتذكر ، أن ركوب سفينة التوكل على الله ، وتفويض الأمر كله إليه ، وإنزال جميع شؤونك به ، هو الخطوة الأولى لكل نجاح في كل مطلوب .

ثانيا : اجعل معها مقرونة بها ، اللياذ بحياض الدعاء والصلاة ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، وكان يحض علـــى دعاء المكروب : ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ) ، وكان يقول في الشدائد ( الله الله ربي لا أشرك به شيئا ) ويردد : (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا هو رب العرش العظيم، لا إله إلا هو رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم ) ، وكان يقول : من قــال ( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) إذا أصبح لم يضره شيء ذلك اليوم حتى يمسي ، وفي المساء حتى يصبح .
ومن أنفع الاعمال عند اشتداد الاحوال : كثرة الاستغفار ، قال تعالى ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) .

ثالثا : الصبر أوسع عطاء يعطاه المؤمن ، فادخل في حصنه الحصين ، وأغلق عليك بابه ، ولا تدع الجزع يدخل عليك ، فأنت بالصبر قوي على كل مصيبة ، قال تعالى ( واستعينوا بالصبر والصلاة ) ، وليتذكــر المؤمــن دائما أن أمر المؤمن كله خير ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( عجبا لامر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ، وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، فأمره كله خير) .

رابعا : طهّـر إيمانك من الولاء للكافرين ، وحب ، أوتمني ، أو الركون والرضى بظهورهم في الأرض ، فإن ذلك ناقض للإسلام ، ممحقة لأصل الإيمان ، واعلم أن هذه الحرب مقدمة لمكر أكبر يمكر به أكابر مجرمي القوى العالمية ، هدفهم منها إطفاء نور الله تعالى ، والقضاء على الجهاد ، وتركيع الأمة الإسلامية لمخططاتهم الخبيثة ، فلا تغتر بما يقولونه من زخرف القول غرورا ، فقد امتلأ القرآن العظيم تحذيرا من كيدهم .

واجتهد بالدعاء لإخوانك المجاهدين ، واعلم أن عُظْـم هذا المكر الكافر الخبيث ، إنما هو على المجاهدين ، فهم المستهدفون بالدرجة الأولى ، فليكن لهم نصيب وافـــر من دعائك ، فالدعاء أقوى سلاح للمؤمنين في كل عصر وحين .

واعلم بإيمان جازم أن الله تعالى ناصر دينه لامحالة ، لايخلف وعده رسله ، ولايغرنك تقلبك الذين كفروا في البلاد ، فالعاقبة ليست إلا للمؤمنين ، وعد صادق ، ماله من دافع قال تعالى : ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ) ، لكن لابد أن يتقدم ذلك امتحان ، طال زمنه ، أم قصر .

والحق ممتحن ومنصور فـلا تجـــزع فهذي سنة الرحمن

خامسا: طهـّـر قلبك من الأحقاد والضغائن على المسلمين ، ومن كل سـوء ، ومن تمني أن يصيب الشر غيرك ، وإنه لمن أعظم الكبائر أن يفرح المرء بهلاك غيره من المسلمين ، ليشفي غيظه بسبب مصيبة أصابته من قبل ، بل الواجب أن يحزن لمصاب المسلمين ، والعاقل يغلب مقتضى التقوى على غريزة الانتقام العمياء ، فينبغي أن ندعو الله أن يجعل عاقبة هذه المصيبة العامة خيرا علينا ، وعلى أهل العراق ، وكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها .

سادسا : التفاؤل مطلوب من المسلم دائما وفي كل حال ، وإذا تذكر العبد أن من تدبير الله تعالى اللطيف الخبير ، تسخير كيد الكائدين من أهل الشر ، فينقلب عليهم ، ويصير قوة ونصرا لأهل الحق ، من حيث لا يشعر أعداؤهم ، كما قال تعالــــى ( إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون ) ، وقال تعالى ( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ) .. إذا استحضر العبد هذه السنة الإلهية ، فلا يعدم التفاؤل أبدا في كل حال ، مهما اشتدت على أهل الإسلام الظروف ، وضاقت الأحوال.

سابعا : كن معطاء لغيرك ، معينا لكل ذي حاجة وملهوف ، دالا على الخير ، لا تقصر همّــك على في نفسك فحسب ، فلا يهمّـك ما يصيب غيرك ، بل قـدِّم للآخرين ما يحتاجونه ، واشعر بمعاناتهم ، وآثـر على نفسك ما استطعت إلى ذلك سبيلا .

ثامنا : لاتكن مروّجا للإشاعات ، فهي أحيانا أشد فتكا من كل سلاح ، وقد قيل في الأمثال : إن الطاعون انطلق إلى أرض ليهلك أهلها ، فمر على رجل فأخبره بما هو عازم عليه ، فلما رجع قال : هلك مائة ألف ، عشرة آلاف مني ، وتسعون ألفا من الإشاعة التي نشرها الرجل .

تاسعا : عليك بالسكينة التي يجلبها ذكر الله تعالى ، لا تجعل قلبك يطير عند كل صيحة ، وتسمع كل صرخة فيطيش لها عقلك ، وردد دائما : حسبنا الله ونعم الوكيل .

عاشرا : تذكر أن أسعد الناس بعد انقضاء كل فتنة ، هو الذي لم يلوث قلبه بالرضا بما لا يحبه الله ، ولا لسانه بقول مالا يرضي الله ، ولا يده بفعل ما حرم الله ، وأن العبادة في الهرج ( وهي الفتنة ) كهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والعاقل يغتنم فرص الثواب العظيم ، فيعمر وقته بطاعة الله تعالى .

ونسأل الله تعالى أن يلطف بعباده المسلمين في بغداد والعراق والكويت ، وفي كل أرض للإسلام ، يرفع فيه الآذان ، وأن ينزل على الناس سكينته ، ويعيذهم من كل سوء وشر ، ويعقب عليهم بعد انكشاف الغمّة ، نعمة الثبات على الإيمان وموجباته فهي أعظم نعم الله على العبـد ، والأمن في الأوطان ، والظهور على كل أهل الظلم والشرك والكفران ، والله المستعان ، حسبنا الله ونعم الوكيل.


حامد بن عبدالله العلي
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:18 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube