لدينا قاعده عربيه تقول ان انت اكرمت الكريم ملكته ** وان انت اكرمت اللئيم تمردا

ومثل شعبي دارج يقول جزا المعروف سبعه كفوف

وهذه الامثال تنطبق على الاسطورة الاوحد للكرة السعوديه سامي الجابر حيث فعل كل مايستطيع ومالايستطيع لاجل المدرب الالماني توماس دول فكان يغطي اخطاءه ويبررها امام الجماهير ويطالب بالصبر عليه بل وكان هو الوحيد من اعضاء مجلس الادارة الذي طالب ببقاء المدرب واصدر توجيهاته لاقامة حفلة وداعيه للمدرب بمايقتضيه عليه اصله واخلاق الزعماء واستمرارا لما اعتدنا عليه داخل النادي وفي امورنا الحياتيه الخاصه وكمل يقال بان كلن يعامل الناس بمايأمره به اصله

ولكون اصل توماس دول الماني ونحن نعلم ماضي المانيا السياسي والرياضي ونتذكر فضيحة منتخبهم بكأس العالم واخراجهم المنتخب المغرب بمؤامرة دنيئه وهاهو توماس دول يعيد التاريخ ويتهجم على من مد يده اليه بجميع الاوقات ليعضها اعتقادا منه بانه يسئ لسامي وهو لايعلم بان لسامي انصار ومحبين لم تهزهم اعتى الامواج الساعيه للتفريق بينهم او لزرع احقاد داخليه


هو لايعلم بانه بما قاله سيحول المدرجات الزرقاء الى هتافات باسم الجابر
هو لايعلم بانه سيجبرنا على حضو المباريات القادمه ردا للجميل لجابر العثرات


ونقول لسامي سر ونحن من ورائك


تحياتي