كان في مقدمة الحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الذي أتى من الرياض إلى الملعب مباشرة و برفقته اللاعب التونسي المحترف السابق بنادي الهلال نجيب الإمام.

حضر مباراة اليوم أيضا من أعضاء الشرف سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الإنحاد السعودي لألعاب القوى و سمو الأمير فيصل بن سعد و الأستاذ فهد المصيبيح عضو مجلس الإدارة و العقيد محمد اليامي رئيس الرابطة.

تم تقديم باقة من الورد من رابطة المشجعين لرئيس النادي الذي توجه إليها لتحيتها و قابلته بتصفيق حاد.

غطى المدرج الهلالي علم كبير لاقى إعجاب كاميراتي التلفزيون السعودي و تلفزيون أوربيت و معلقي القناتين.

أطلقت الرابطة البالونات الزرقاء و البيضاء بمجرد دخول الفريق لأرض الملعب في منظر بديع للغاية.

راقب نجيب الأمام المباراة كاملة بالمنصة مسجلا العديد من الملاحظات على كل لاعب و ذلك إستعدادا لتقييم شامل عن كل لاعب سيتم تقديمه بعد نهاية هذا الموسم بإذن الله.

غلبت الروح الرياضية العالية على أعضاء مجلس إدارتي الهلال و القادسية و تعانق الجميع بعد صافرة النهاية بطريقة عكست للجميع مثالية العلاقة بين الناديين.

في حديث جانبي غير قابل للنشر بيني و بين لاعب القادسية بندر الخالدي (صديق قديم) أكد لي أن إستعدادهم لمباراة الهلال دائما يختلف عن إستعدادهم لأي فريق آخر بما في ذلك الإتفاق و لكنه هنأني بروح رياضية عالية بعد اللقاء (و هاردلك بندر).

توجه لاعبي الهلال لجماهير لتحيتها بعد المباراة عرفانا بدورهم الكبير في فوز الفريق في اللقاء.

بدت السعادة عارمة في وجه صاحب السمو رئيس النادي و قد توجه للجماهير الهلالية لشكرها و تحيتها أكثر من مرة.

أضطر الفريق لإلغاء حجز العودة على الخطوط السعودية و السفر برا بعد أن تمددت المباراة للأشواط الإضافية.

لم تغادر الجماهير الهلالية أرض الملعب إلا بعد أن تأكدت من مغادرة الحافلة التي تقل الفريق للرياض (نتمنى لهم رحلة موفقة).

و في الختام ألف مبروك للجميع و كل الحب لكل أفراد الرابطة.