. لم يعد هناك وجود لا لـ" افلاطون ولا حضور لـ" أرسطو فافتقدنا الفلسفة من اول السطور ولكن هناك حضور اتقنها فلسفة الزعيم، ومن شاهد الهلال في حلته الجديدة وبشباب جيله ايقن ان الفلسفة لا تنتهي والفن لا ينقطع، فقد ابدع النجوم من العتيبي حسن حتي الهجوم فــقـــد رسموا لوحة فنية من ابداع الفنان التشكيلي بيكاسو لجابر الذي رسم خطوطها واتقن الوانها السحرية فصنع لنا فريق لا يقهر اعاد لنا الامل بعد ان كاد ينتهي، وكان حال بيكاسو الجابر يقول الهلال من مختصر الطرق يعود، فاعاد لنا هيبت الزعيم بنجوم لا يشق لهم غبار فهنئ لنا بهلالنا الجديد وبحضوره السعيد فكل اسبوع هلالنا بخير.
وعلي لوحة بيكاسو الجابر اتضحت صورة افلاطون الشلهوب فقد تسيد الوحة واخذ مساحة من الامل فيها، فهو مدرسة الاعجاز والانجاز، اهتم بالفضيلة والابداع وذم الرذيلة والتهاون، وسار على نهج الكبار بكل كبرياء، صنع من المجد امجاد، فنجح واجاد، نعم انها فلسفة افلاطون الشلهوب فهو من يصنع الفارق ويجعل من الفريق فريق حارق، شكر لك يا افلاطون الشلهوب فقد ابدعت وامتعت ومزجت المتعة مع الفن بلوحة هي من رسم بيكاسو الجابر.
وعلى خطي افلاطون الشلهوب تتلمذ علي يديه ارسطو عزوز الذي تعلم منه الحماس والتضحية بكل اخلاص، لما لا وهو من مدرسته ولكنه ابدع في علم المنطق والمنطق هو ان عزوز رقم صعب لا يضاهيه أي رقم، لاعب هادئ باخلاق عاليه بفكر خارق هذا هو ارسطو عزوز.
لم تتوقف فلسفة المعرفة بل امتدت الى فلاسفة الفن فهاهو بيتهوفن سالم يغرد بعزف شجي، يجبرك على التصفيق له بدون ملل، فقد سحرنا الصغير فناً وبمدة وجيزة ابداع وفن فعزف عزفه الكلاسيكو على المستطيل الاخضر ليذهل الخصوم قبل ان يذهلنا، حماسي من نوع انتهازي. فقد أمتعنا بعزفة حتي شكت الخصوم من مقطوعاته السحرية. زدنا ايها الفيلسوف جنونا وادماناً، اطربنا يا بتهوفن سالم متعة وجمالاً، فقد ادمن الجمهور عزفك، فهنئا لنا بك ولا حرمنا ربي منك.
اما الفيلسوف ارخميدس العابد فهو قصة بحالها، وفيلسوف من نوع نادر ذلك الذي سبب صداع للمنافسين، اختراعات واخترقات وفن وابداع، انه الصغير سن الكبير فكراً وعقلاً، لما لا وهو داهية الكرة السعودية، ذلك المبدع الذي لا يعرف للمستحيل طريق ولا يشق له غبار لا من قريب ولا من بعيد، انه ارخميدس العابد لا حرمنا اله منك ايها المبدع.
نعم يازعماء اننا نمتلك فلاسفة من جيل جديد صنعوا من المجد عنوان فكل الزعيم فـــلاســـفـــة، تنتهي الحروف ولا ينتهي ابداعهم، فلم نتوقف عند فلسفة النعيمة و الثنيان والتمياط والدعيع وغيرهم من جيل من ذهب قد ذهبوا و حضر غيرهم.
نعم انه الهلال ياسادة.
الألــمــاســي،،،،
. 
الوضع المتطور
