عاد الإنجليزي بول سكولز لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي من الإعتزال ليشغل مكانه كحجر زاويةٍ بيد مدرب يحتاج دائماً لمن يمثله شخصياً في الملعب، فكيف في خط وسط تكثر فيه الغيابات وفريق لم يعتد على المركز الثاني طويلاً.
التمريرة الحاسمة من واين روني لزميله "الخبير" كان لها الأثر النفسي الممتاز على سكولز حين أسكنها الأخير شباك حارس بولتون، المجري آدم بوغدان في المرحلة العشرين من الدوري، في أول عودة رسميّة إلى ملعب "أولد ترافورد"، مفتتحاً الثلاثية التي فاز بها حامل اللقب على ضيفه.
غير أن الهدف رقم 103 لسكولز في الدوري ليس اللقطة الذكية الوحيدة التي أمتع بها نجم "الشياطين الحمر" جمهوره، بل أعاد في مُجمل أدائه شخصيتهُ الكروية المعهودة بضبط إيقاع اللعب في الحركة والتمرير وبمردود بدني مُلفت ليمحي بذلك الأداء الباهت له في المباراة السابقة ضد الجار والمضيف مانشستر ستي في الكأس والتي فاز بها الشياطين الحمر (3-2).
وشكلت عودة "المهندس" الذي سجل 151 هدفاً في 678 مباراة خاضها مع يونايتد في جميع البطولات، نبأً ساراً للمدرب الاسكتلندي اليكس فيرغسون بسبب كثرة الغيابات في صفوف حامل اللقب، من البرازيلي أندرسون والشاب الصاعد توم كليفرلي المصابين، إلى الاسكتلندي دارين فليتشر، الذي يعاني من التهاب تقرحي في القولون ولا يمكن معرفة موعد عودته.

عودة محلية سريعة

عندما قرر سكولز الإعتزال الدولي بعد يورو 2004 قبل حتى بلوغه الثلاثين من العمر، لم تثنِه محاولات المدربين المتعاقبين على المنتخب الإنكليزي عن قراره، آخرهم الإيطالي فابيو كابيلو حين وجه له الدعوة قبل مونديال جنوب أفريقيا 2010. لكن المفارقة أن اعتزاله النهائي لم يدم أكثر من بضعة أشهر بعد توقفه عن اللعب أيار/مايو 2011 والاتجاه إلى التدريب في الفريق الرديف.
في ذلك الوقت من العام الماضي شاعت أقاويل كثيرة مرجعة سبب الاعتزال إلى عدم رضاه عن الجلوس على مقاعد البدلاء، لكن بعد 217 يوماً من الراحة دخل سكولز بديلاً للبرتغالي ناني في مباراة "سيتي" ليؤكد أنه على علاقة لم تهتز بمدربه وأنه يشعر بحاجة الفريق له.

وسكولز، الخجول وقليل الكلام لطالما تلقى العديد من إشادات الزملاء والمنافسين، لاسيما حين قرر التخلي عن القميص الدولي فكانت أحاديث مواطنيه تختلط فيها نبرة الحزن بالمدح. وليس أدل على ذلك إلا كلمات زميله ريو فيرديناند البسيطة بعد المونديال المنصرم في جنوب أفريقيا "افتقدناه كثيراً، فهو لاعب يصنع الفارق".
حديث فيرديناند انطلق من تاريخ حافل لابن مدينة سالفورد المُلقب بـ"البني" إذ ارتبط بحقبة ذهبية لمانشستر في التسعينيات والتي ضمّت ديفيد بيكهام ونيكي بات وغاري نيفيل والدنماركي بيتر شمايكل والويلزي راين غيغز والنرويجي أولي غونار سولسكيار والايرلندي روي كين وآخرين.

ومع بداية الألفية الجديدة بقي سكولز أحد أهم الأوراق في خطط مدربه رغم تبدل الدماء في صفوف يونايتد بشكل مستمر، وبين أجيال الشياطين الحمر المختلفة سجل سكولز اسمه في لائحة الشرف لـ24 بطولة نالها مع فريقه، منذ عام 1994 تاريخ بداية تمثيله للفريق الأول في مانشستر، والتي سبقت ثلاث سنوات التمثيل الدولي الذي بلغت ظهوراته الـ66 سجل خلالها 14 هدفاً.
لا ريب أن عودة سكولز هي عودة تاريخ مُضيء، يلخّص بما قاله المدرب الإيطالي مارتشيلو ليبي "إنه من أهم اللاعبين الذين أخرجهم فيرغسون" ولهذا دلالة عميقة على قيمة ابن الـ37 عاماً الذي لم يكن ليعود لولا -الطلب غير المعلن- من المدرب الأسطوري لـ"الشياطين الحمر".





المصدر




تحياتي لكم

اكثر شي صدمني فيه فيرقي رجعت سكولز ورجعته جت في وقته

بزحمت الإصابات وتراجع مستوى المانيو وعدم تعاقد السير مع لاعبين بس تكفي رجعت سكولز

سكولز غني عن التعريف له تأثير واضح في وسط المانيو ما اتوقع احد من مواهب السير يقدر

يسد فراغ سكولز وان شاء الله يكمل المانيو برجعت المصابين

سكولز اسم يعجز اللسان وصفه أسطوره بلا اعلام

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الراحال اكثر شي صدمني فيه فيرقي رجعت سكولز ورجعته جت في وقته بزحمت الإصابات وتراجع مستوى المانيو وعدم تعاقد السير مع لاعبين بس تكفي رجعت سكولز سكولز غني عن التعريف له تأثير واضح في وسط المانيو ما اتوقع احد من مواهب السير يقدر يسد فراغ سكولز وان شاء الله يكمل المانيو برجعت المصابين سكولز اسم يعجز اللسان وصفه أسطوره بلا اعلام

من الظلم ان يقال عن سكولز حجر

بل عودة هرم الى الفريق

`نقطة قوية عودته للفريق والسير أتوقع لن يتعاقد حاليآ

وسوف يفجرها بالصيف المقبل