ي جولته الإحصائية لهذا الأسبوع، يسلط موقع FIFA.com الضوء على السجل التهديفي لكل من جو كول ودي ناتالي وهنري، فضلاً عن الإنجاز التاريخي الذي حققه ميسي بحصد كرة FIFA الذهبية للمرة الثالثة على التوالي.
27


هدفاً سجلها أنتونيو دي ناتالي في المباريات السبع والعشرين الأخيرة التي خاضها مع فريقه على ملعبه. وقد حقق كابتن أودينيزي هذا الإنجاز بفضل ثنائيته في مرمى تشيزينا يوم الأحد الماضي، مساهماً بذلك في فوز فريقه بنتيجة 4-1، علماً أن المخضرم الإيطالي تمكن من هز الشباك في عشر مناسبات من أصل اللقاءات الثمانية التي ظهر فيها على ملعب فريولي هذا الموسم، حيث يتصدر قائمة هدافي الكالتشيو بواقع 12 هدفاً، ولو أنه يتقاسم المركز الأول مع زلاتان إبراهيموفيتش والألماني دينيس. هذا وقد رفع دي ناتالي سجله إلى 17 ثنائية منذ انطلاق مسيرته، بينما أصبح في رصيده الشخصي 142 هدفاً في منافسات الدرجة الأولى، ليتعادل بذلك مع ألبيرتو جيلاردينو وكريستيان فييري وباولينو بوليتشي وبينيتو لورينزي في تصنيف هدافي الدوري الإيطالي الممتاز على مر التاريخ. ومن جهته، احتفل رفيقه كوادو أسامواه بمباراته المئة في المسابقة رافعاً رصيده إلى ستة أهداف.

18


مباراة دون هزيمة هي الحصيلة التي مكنت هابويل إيروني كريات شمونة من احتلال صدارة الدوري الإسرائيلي الممتاز ومن ثم التربع على عرش البطولة لأول مرة في تاريخه، علماً أن هذا الفريق المتواضع القادم من سهل الحولة لم يتعرض سوى لهزيمة واحدة خلال الموسم بأكمله، إذ يرجع تاريخها إلى أربعة أشهر ونصف خلت، عندما سقط 3-1 على يد ماكابي نتانيا في الجولة الثانية من المنافسات. ومنذ ذلك الحين، لم يتجرع مراراة الخسارة في جميع المباريات التي خاضها، حيث فاز في 12 من أصل 14 لينهي المنافسات في الطليعة متقدماً بست نقاط على وصيفه أشدود، الذي ما زال بدوره يمني النفس بخطف أول لقب له في منافسات الدوري الممتاز. ويُعد هذا اللقب تتويجاً لمسيرة تصاعدية باهرة منذ تأسيس هذا الفريق عام 2000، علماً أنه لم يضمن صعوده إلى الدرجة الأولى إلا سنة 2007.

5


ألقاب في بطولات كبرى و55 هدفاً بقميص برشلونة هو السجل الذي حققه ليونيل ميسي عام 2011 مما جعله يحظى بكرة FIFA الذهبية يوم الإثنين في زيوريخ. فقد حصد نجم قلعة بلاوجرانا 47.88 بالمئة من الأصوات ليتربع على عرش لاعبي العالم بفارق مريح على البرتغالي كريستيانو رونالدو (21.6 بالمئة) بينما اكتفى تشافي بالمركز الثالث بعد حصوله على 9.23 بالمئة من الأصوات. وبذلك يكون ميسي قد حظي بجائزة FIFA وفرانس فوتبول للمرة الثالثة على التوالي، ليتساوى مع الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي كان حتى ذلك التاريخ هو اللاعب الوحيد الذي حصد الكرة الذهبية خلال ثلاث سنوات متتابعة، بينما لم يسبق لأي نجم أن نال هذا الشرف فيما يتعلق بلقب FIFA لأفضل لاعب في العالم. ومن جهته، اعتاد تشافي على الظهور في قائمة الثلاثة الأوائل، حيث اختير للعام الثالث على التوالي ضمن القائمة النهائية للمرشحين للظفر للكرة الذهبية، ولكن دون أن يحظى بها ولو مرة واحدة، ليعادل بذلك السجل الذي حققه بيرند شوستر في السابق. أما في فئة السيدات، فقد انضافت نجمة رابعة إلى قائمة المتوّجات بجائزة FIFA لأفضل لاعبة في العالم، بعدما كانت من نصيب اليابانية هوماري ساوا، التي سارت على خطى الأسطورة مارتا (المتوّجة خمس مرات) وبريجيت برينز (3) وميا هام (2).

4


سنوات، 11 شهراً و25 يوماً بعد آخر هدف سجله لفائدة آرسنال، تلك هي المدة التي انقضت قبل أن يعود تييري هنري لهز الشباك مرتدياً قميص المدفعجية، حيث وقع على عودة مثالية يوم الإثنين. فبعد أقل من عشر دقائق على دخوله أرضية الملعب أمام ليدز يونايتد في المباراة التي كانت تسير نحو انتهائها بالتعادل السلبي، لمس المخضرم الفرنسي الكرة للمرة الخامسة فقط منذ أن نهض من دكة الإحتياط، لكن ذلك كان كافياً لكي يحرز هدف الفوز بطريقة في منتهى الروعة. وكان هذا أول هدف لهنري مع أبناء شمال لندن منذ ذلك الذي سجله في اللقاء أمام ميدلزبرة يوم 3 فبراير/شباط 2007، والذي انتهى بنتيجة 1-1، علماً أن أنصار آرسنال اختاروه منذ ذلك الوقت أفضل لاعب في تاريخ النادي الذي نصب له تمثالاً من الفضة في مدخل ملعب الإمارات. كما ساهم هدف الفوز يوم الإثنين في رفع غلة معشوق جماهير المدفعجية أمام ليدز يونايتد، حيث هز النجم الفرنسي شباك هذا الفريق 12 مرة في مثلها من المباريات. ومن جهته، شهد ديربي مانشستر عودة مفاجئة للعملاق بول سكولز بقميص يونايتد نهاية الأسبوع الماضي بعدما كان قد أعلن اعتزاله في وقت سابق، حيث شارك ابن السابعة والثلاثين في فوز فريقه على جاره سيتي بعد مضي 225 يوماً على المباراة التي اعتقد فيها الجميع أنها آخر ظهور له فوق البساط الأخضر.

3


أهداف كاملة سجلها جو كول في اللقاء الذي شهد فوز ليل 6-0 على شانتييه ضمن منافسات كأس فرنسا، لتكون تلك أول ثلاثية في رصيد المخضرم الإنجليزي على مدى مسيرته الطويلة التي تواصلت خلال 14 سنة كاملة. لكن لاعب الوسط الهجومي، الذي خاض 56 مباراة دولية مع منتخب بلاده، احتاج إلى 43 دقيقة فقط لكي يعادل سجله التهديفي مع ليل ضمن منافسات الدوري الفرنسي الممتاز، علماً أن هذا الإنجاز تأتى له أمام خصم يلعب في قسم يقل بخمس درجات عن ذلك الذي ينافس فيه فريقه المتوج بدرع البطولة في الموسم الماضي. يُذكر أن كول انتقل من ليفربول إلى صفوف حامل اللقب الفرنسي على سبيل الإعارة، علماً أنه سجل في هذه الفترة الوجيزة نفس عدد الأهداف التي أحرزها على مدى المواسم الثلاث السابقة سواء مع كتيبة الريدز أو بقميص تشيلسي. ورغم مساهمته الجلية في انتصار ليل ضمن مسابقة الكأس، إلا أن فريقه مازال يتخلف بأربع نقاط عن المتصدر باريس سان جيرمان في ترتيب الدوري، لكنه تمكن على الأقل من استرجاع قوته الهجومية الضاربة بعدما نجح في هز الشباك عشر مرات في المباراتين الأخيرتين.

FIFA.com - ط¹ط§ظ„ظ… ظƒط±ط© ط§ظ„ظ‚ط¯ظ…

لاهنت على المعلومات القيمة اخوي وتقبل مروري

بالنسبه لجو كول لاعب ضيعته الاصابات ودكات الاحتياط