- بدايتا أتمنى التوفيق للأخطبوط والعميد الدعيع بمشواره القادم نجم قدم الكثير وإستحق التكريم
- الحديث عن سيد حراس اسيا لايمكن إختزاله بكلمات نجم إستثنائي بتاريخ الكره السعوديه والخليجيه والعربيه والقاريه رحيله خساره فكم من بطوله وإنجاز كان فيه الدعيع صاحب الفضل بعد الله
- الخساره القاسيه وبسباعيه لم تحدث بتاريخ الهلال من قبل بالطبع شوهت المهرجان ومن حق كل محب وغيور أن يعتب إلا أن التعامل مع الخساره بعقلانيه وبعيد عن الإنفعال هو الأهم
- الخطاء وارد والإستفاده منه مستقبلا هو الأهم وبإعتزال الدعيع بذل جهد جبار لم ينقصه إلا إختيار التوقيت المناسب والدقه بتحديد هوية اللاعبين المشاركين بالمباراة
- الأهم ماذا بعد الخساره هل نعيد النظر بألية التعامل مع مهرجانات التكريم وكيف نستثمر تواجد فرق عالميه لكسب وهج إعلامي وأصداء إيجابيه بوسائل الإعلام العالميه بدلا من أن تعود مهرجانات الإعتزال بالسلب على سمعة الفريق وسجل لقأته بالفرق الأوربيه
- لقاء مع فريق بحجم جوفنتوس كان من المفترض أن يتم التعامل معه بحذر وبجديه تحفظ هيبة وسمعة زعيم
- الخساره بسباعيه كان ممكن أن تتحول لنتيجه مرضيه لو إختير الوقت المناسب بما يتناسب مع إلتزامات الفريق الأول
- وحصر المشاركه على لاعبي الفريق الأول امام فرق عالميه مطلب ضروري فلا مجال للمجازفه بسمعة الفريق وتعريض تاريخه لخسائر كبيره فالسباعيه سببها إشراك ما يقارب 25 لاعب مما افقد الفريق هويته وساهم بظهوره بشكل مخجل
- للاعب المعتزل كامل الحق بدعوة من يريد من لاعبين زاملوه بمشواره سواء كانو معتزلين او لا زالو مستمرين على أن تكون مشاركتهم من خلال لقاء إستعراضي أشبه بتقسيمه لفتره لا تزيد عن نصف ساعه يسبق اللقاء الأساسي واللذي من المفترض أن لا يشارك فيه إلا لاعب يحقق تواجده إضافه فنيه وبعدد محدود حتى لا يؤثر على إنسجام الفريق ويتسبب بإنهياره وتعرضه لخساره قاسيه كما حدث الليله
- ختاما أتمنى أن نكون عقلانيين ونناقش ماحدث الليله بهدؤ وعقلانيه وبعيد عن التشنج ونستفيد منه مستقبلا وأن لا نقسو على عميد لاعبي العالم ونسلب منه فرحته بالتكريم
- فالدعيع كان بعد المولى عز وجل سببا بجلب الفرح وكم من إنجاز وبطوله ولقب لو كان لها أن تكتب بإسم لاعب لكتبت بإسم محمد الدعيع ظاهرة الأرض واللاعب النموذج بخلقه وتعامله وتواضعه وإخلاصه وتضحياته وما حدث وغضب منه الكثيرون لا يتحمله الدعيع وحده بل يشاركه به من اوكلت لهم مهمة التنظيم