الزعيم و جماهيره الوفية !!

إن الرياضة انتشرت انتشارا واسعا في العالم , على اختلاف أنواعها , و تعدد مسمياتها , فتنوعت الفنون الرياضية , وتنافس اللاعبون و الأندية و المنتخبات في تقديم الأفضل و المزيد من العطاء الجيد و الإبداع , وكثرت المنتخبات الرياضية , و زادت الجماهير التي تساند تلك المنتخبات , وصارت هذه المنتخبات تتأثر بعامل الجمهور تأثرا شديدا , وتتجاوب تجاوبا واسعا منقطع النظير مع هذا الجمهور الذي يساند المنتخبات في المحافل الرياضية , ويقف وراءها مشجعا بالقلب واللسان فهو أشبه ما يكون بالعامل الإيجابي الذي يشحن نفوس اللاعبين , ويحرك هممهم , فيكون ذلك التألق والإبداع , وإن للجمهور الواعي والمنظم تنظيما جيدا الدور البارز و الأثر الفعال في قلب نتائج المباريات من الأحسن إلى الأحسن.
وإن اليراع ليجف مداده , واللسان ليقف عاجزا عن الثناء و الإشادة على الجماهير الهلالية , و التي أثبتت أنها اللاعب الرئيس في التأثير على اللاعبين ! إنها جماهير الزعيم الوفية بما تملكه من العقل و التشجيع الواعي للزعيم في جميع المحافل المحلية و العربية والآسيوية , وتقف وراءه مشجعة في هذه المنافسات الرياضية مرددة تلك العبارات والهتافات الجميلة , فكان لهذه الجماهير الهلالية ا الآثار الإيجابية في حماس اللاعبين ؛ فزاد العطاء عطاء , وسما فن اللاعبين تألقا وإبداعا , وتنوعت تلك المهارات الفردية والجماعية لدى اللاعبين , وتوشح الزعيم وشاح الفن والإبداع برئيسه المحبوب و المحنك بآرائه و خبراته الرياضية و التربوية ولاعبيه المبدعين و جماهيره الوفية التي وصلت به إلى الشهرة والمجد , إنها جماهير الحب والوفاء تلك الجماهير التي تمتلئ بها مدرجات الملاعب الرياضية , وذلك قبل ساعات من بداية المباريات ؛ وشعار الزعيم كالموج الأزرق يغطي المدرجات لتساند الزعيم في جميع لقاءاته المحلية و العربية والقارية ؛ حتى سطر الزعيم سجلا رائعا في التاريخ الرياضي , وحقق المجد و الذهب , و حقق ما يربو على 50 بطولة بكل جدارة و استحقاق , و أطلق عليك العديد من الألقاب مثل : ( الزعيم / نادي القرن / الموج الأزرق / النادي الملكي / زعيم آسيا /نادي العقد ) فما أحلى تلك الجماهير وأهازيجها الجميلة التي تشبه السنفونية الجميلة . لذلك ينبغي عليك يا هلال أن ترضي جماهيرك الوفية التي تتطلع إلى المجد و الشهرة , و لا ترضى بغير الفوز و المجد .
السلااامة / أوثال