أنقدوا ( هذا اللاعب ) دون رحمة ..فهو ليس ( ........ ) للأسف..
أنا بشر وأنت بشر وكل المنتمين للرياضة ( بشر ) فبطبيعة البشر ( تقلب أحوالهم ) حسب نفسية كل واحداً منهم . وحسب الظروف سوى ( السعيدة منها والتعيسة )وهنا أخص بشراً ( نسينا أنهم بشر ) نسينا أنهم ( مخلوقين من لحماً ودم ) تناسينا عن عمد في بعض الأوقات أنهم ( بشراً مثلنا . يفرحون . ويغضبون . ولهم حياتهم العائلية قد تكون فيها مشاكل كباقي البشر أو سعيدة كما يتمناه البشر ) نستخدم شتا أنواع الضغط عليهم . نطلق عبارات قد تكون في بعض الأحيان ( جارحة ) بل في بعض الأوقات تمُس ( شخصه ) وليس عمله . هؤلاء هم
اللاعبين في جميع آنديتنا وخصوصاً في هلالنا . عندما لا يُقدم المستوى المامؤل منه . ( يا ويلهُ ويا سواد ليلهُ ) بعد تلك المباراة بل كثيراً منا والمباراة ما أنتهت ( بعد ) . من يحضر المباراة في الملعب ( يكيل من الشتائم ) ما لا يقبلها ( عقل عاقل ) ومن خلف الشاشات ( يُغسل ) جهاز ( تلفزيونه ) بأكرمك الله بال ( ........... ) عندما تآتي صورة المغضوب عليه في المباراة . بل تصل الشتائم إلى ( الأب والأم ) ولا حول ولا قوة إلا بالله . والدعوة ( كرة قدم ) صحيح لابد من النقد . والنقد . والنقد . ولكن دون تجريح . وقبل النقد أليس هناك ( مبرر ) أنه ( بشر ) قد تكون لديه ( مشكلة ) عائلية ( نحن لا نعرفها ) وهي التي أثرت عليه . وجعلته خارج ( المباراة ) بفكره وتفكيره . أو قد يكون هناك ( حالة نفسية مزاجية ) لهذا اللاعب ( ربي خلقهُ عليها ) . وحتى نكون أكثر صدقاً .
هناك تمييز بين لاعباً وآخر بسبب ( الشكل ) أو بسبب النجومية . ومنه خارج هاذين المقياسين يكون تحت ( أنواع من التجريح ) فمثلاً لو كان من يُقدم مستوى ضعيف في المباراة ( ياسر القحطاني و محمد نامي ) سوف تكون ( سياط النقد والتجريح ) لنامي أكثر . لمأذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أليسوا جميعهم ( بشر ) أليسوا يخدمون الفريق كلاً حسب مركزه وأمكانياته . الأكيد نعم . وأعود وأقول أن النفسية لها المفعول الأكبر في عمل الإنسان وأن اللاعب ( موظف )
فالموظف إذا ( حالته النفسية ) سيئة لا يذهب إلى العمل . الطالب إذا كان كذلك لا يذهب إلى المدرسة . المسئول الذي حالته أيضاً غير ( مرتاحة ) لا يذهب للعمل وهم ( كثيرون ) حتى رئيس النادي لو حالته النفسية المزاجية غير ( تمام ) لا يذهب ولا يحضر للنادي . إذاً
الأمر متوقف على ( النفسية ) لهذا اللاعب .في تقديم مستوى ( ضعيف ) أو سرحان دائم . وهنا لا بد من عذرهم كبشر ولكن .
لابد من أحترام ( الفريق ) وجماهيره بأن ( يعتذر ) هذا اللاعب الغير ( مرتاح نفسياً ) وأن يطلب من مسئولي الفريق عدم الإشتراك بعد توضيح الاسباب لهم . حتى لا ( يجعل الفريق ) يتضرر بوجوده وحتى يسلم من ( النقد ) وأيضاً التجريح . وعلى المسئول الموافقة ولكن أن يكون هذا الإعتذار في مباراة مبارتين ثلاثة طوال الموسم . أما كل مباراة يعتذر ( فالتنسيق ) هو الحل لمعالجة نفسيته .
ولو قال قائل لو كان المعتذرين في مباراة واحدة ( أكثر من لاعب ) أقول هنا يكون اهمية الخانة أي لو كان المُعتذر ( قلب دفاع أو حارس أمام لاعب وسط أو مهاجم ) فلابد من ( أبعاد ) قلب الدفاع والحارس قبل أبعاد الوسط والهجوم لأن مركزي الدفاع والحارس أكثر خطورة على الفريق .
ومن ( يرمي مصلحة الفريق ) بعرض الحائط ويُقدم مستوى ضعيف أو سرحان فكر دون أن يعتذر فأن ( النقد القوي ) هو (جزاؤه ) ولا أقول ( التجريح ) فهو مرفوض شكلاً ومضموناً .
فهل يعقل اللاعبين ( ذلك ) وهل يتفهم ( الجمهور ) بأن اللاعب بشراً مثلهُ
الله أعلم
ريفلينو 10
الوضع العادي
