14/12/2011, 08:46 AM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 17/08/2006
مشاركات: 140
| |
ثقافة الكاتب ثقافة الكاتب
بسم الله الرحمن الرحيم
أظن و الله أعلم أن من أهم أسباب تدهور مستوى الكرة في السعودية الإعلام و دنو مستوى ثقافة أغلب الكتاب و تحيزهم لميولهم و أهوائهم فهم يرون أنفسهم أنباء معصومون فوق الجميع ينتقدون فقط و لا ينتقدهم أحد حتى الرسول صلى الله عليه و سلم قال أنتم أعلم بأمور دنياكم .
و أرى أن معظم الكتاب الذين يظهرون في الفضائيات من هؤلاء المعصومون إلا القليل أصحاب الفكر و الأدب الرفيع و لا أقرأ للجميع و ألإعلام ابتلي بهؤلاء المعصومين يحضروهم و يقدموهم للجمهور إرضاء لهم و للجمهور لا لثقافتهم و حسن أفكارهم فلابد أن يأتوا بواحدا من من ميوله هلالي و آخر أهلاوي و نصراوي و إتحادي و باقي الأندية لا يهم إلا على استحياء و إذا جلست تتابعهم يجعلونك تندم على ضياع و قتك فيما لا ينفع بل يضر و يعكر مزاجك كلها ثرثرات و مقاطعات في الكلام كل يريد أن يفرض رأيه على الآخر إلا من رحم ربك يصيبون مرة و يخطئون ألف مرة حتى بعض الأحيان ترى ممن تتعشم فيه الفكر السديد ينجرف معهم و هذا مما ابتلانا الله بهم و ربما هو نتاج المجتمع الذي نعيشه و هم منا و فينا أسأل الله أن يحفظنا و يردنا إلى الصواب ردا جميلا .
و الأمثلة على هذا كثيرة لا تعد و لا تحصى كل يوم نشاهدهم و نستحملهم لعل و عسى أن نسمع شيئا يفيد .
و أعطيكم بعض الأمثلة
أحدهم يمدح مضطرا فريقا لا يحبه بكلام ظاهره المدح و باطنه كثير من الإنتقاص و القدح و يقول أنا لم أقل هذا .
و آخر ينتقد إتحاد الكرة أثناء مشاركة الهلال و الشباب في البطولة ألآسوية قبل عامين لماذا لم يتقدموا بطلب استضافة المباراة النهائية لكي يلعب الهلال و الشباب المباراة النهائية في الرياض و هما يلعبان دور الثمانية بهذا هو يعطينا مثلا لاستباق الأحداث من إعلامنا الرياضي في جميع البطولات التي نشارك فيها يوصلننا للنهائي و ربما الكأس و البطولة لم تبدأ بعد . (أكل العنب حبة حبة )
و مثل آخر لتناقض الإعلام و هو درس لكل رياضي لن أنساه طول حياتي و هو مباراة المنتخب مع البحرين في تصفيات كأس العالم الماضي ثواني معدودة فرقت في النتيجة تخيل لو لم يسجل منتخب البحرين هدف التعادل كيف كان الإعلام يمجدون اللاعبين و يفرفعونهم فوق هامات السحاب و كيف أصبحوا بعد الهدف كأنهم لم يفعلوا شيئا هذا هو واقعنا الإعلامي إلا من رحم ربك .
و أعتذر على الإطالة إن كان صوابا فمن الله و إن كان خطئا فمن نفسي و الشيطان و أعوذ بالله من الشيطن الرجيم |