يا ... هلاليين ... هل ... تنصفوا ... هذا ... اللاعب ... لأنه يرغب ... الرحيل
نحن كشعب سعودي مسلم عربي ( عاطفيين ) في الحُكم على كثيراً من أمور حياتنا . وأنا هنا أتكلم عن ( كرة القدم ) فالعاطفة بنسبة كبيرة جداً هي ( مُسيرة ) أغلب المنتمين للرياضة والأكيد ( الجمهور ) . فعلى سبيل المثال . يُرفع اللاعب إلى ( عنان السماء ) في مباراة وفي المباراة التي ( تليها ) عندما لا يُقدم المستوى ( المرضي ) يكون في غياهب ( الأرضين السبع ) قدحاً وذماً ؟؟؟؟!!!!!!
كما أن أي عضو في منتدانا الرائع ( ينتقد ) لاعب ولكنه نجم عند ( عاشقه ) عضواً آخر تكون ( الردود خارجة عن الأدب العام ) ولو بعد وقت قصير ( أثنيت على هذا اللاعب ) يكون من العضو العاشق ( الثناء على ما كتبت ) أي أن العاطفة تلغي العقل والمنطق لدى كثيرون من المنتمين للوسط الرياضي . وقدلاحظت
أن اللاعب الخلوق المؤدب جداً ( عيسى المحياني ) بعد هدفه في مباراة نجران . وقبل ذلك في مباراة الغرافة . كانت أسهمه في ( العلالي ) وأنه النجم الذي يصعب التفريط فيه . أي العاطفة تحكمت . وبكل صراحة وهذا رائي مستند إلى ( المنطق والعقل ) أن عيسى لاعب ( عادي المهارات ) وثقيل ( الحركة ) ولكنه.
رائع جداً في ( التحرك ) رائع جداً في البحث عن الكرة . رائع جداً في إجتهاده . وهذا في رائي يغطي كثيراً من ( نواقصه ) الفنية . وعندي أفضل بمراحل من لاعب ( صاحب مهارة رائعة ) ولكن ( كسلان ) ولا مبالي . وعديم ( الحركة ) . وعديم ( الإهتمام بالفريق ) . هذا من الناحية الفنية .
ولكن أنا هنا . سوف أتكلم عن ( عيسى المحياني ) الإنسان . وهنا تختلط العاطفة والعقل معاً .
عيسى المحياني أعرفه أشد المعرفة كعائلة . فهو من بيت جداً جداً ( طيب ) وكل أخوانه ( عقلاء . مؤدبين . ) تربيتهم على ( الإستقامة ) سوى يوسف الكبير. أو موسى المبتعث في ( أستراليا ) أو أبراهيم . وولدهم ( محمد ) يرحمه الله قد توفى من زمن طويل . ووالدتهم ( إنسانة ) ذات إستقامة دينية جداً . وهي من لها الفضل بعد الله في هذة التربية .
إذاً
عيسى الإنسان ( غير ) . فأتمنى من الإدارة الهلالية ومن الجمهور الهلالي الكبير ( عدم ظلم ) عيسى المحياني . وعدم ( الضغط عليه ) من أجل الإستمرار في النادي وهو لم ولن ( يأخذ فرصته ) في اللعب ( أساسي ) . وسوف يقول قائل . أن اللعب أساسي من عدمه بيد ( المدرب ) نعم . ولكن
اللاعب ( يرغب ) الفرصة الكاملة . سوى في الهلال وهذا أكيد ما يتمناه . ولكن إذا لم توجد الفرصة في نادي كالهلال ( لابد من البحث عنها ) في نادي يحتاج هذا اللاعب ( كأساسي ) . فكلي رجاء وحباً في هذا اللاعب الخلوق ومن باب ( إنسانيته ) أن
لا يُظلم بالضغط عليه وأستغلال ( الحياء ) الكبير لديه في الموافقة على ( أمراً لا يحبذهُ )
وتركه في تقرير ( مصيره ) دون ضغوط وبطريقة تُقدر مكانته وأخلاقه . وفي أقرب فرصة . وأنا
مُتأكد جداً أن ( الهلاليين ) سوى إدارة أو أعضاء شرف او ( جمهور ) هم أهل ( الوفاء ) وهم ( الروعة في التعامل ) وهم قمة في الإنسانية . ولن يرضوا بإنقاص حق لهذا ( اللاعب الخلوق ) .وأعتقد أن
الأيام القادمة سوف يكون الإنصاف . واتمنى إذا قرر رحيله أن يُشرك في المباراة الأخيرة له حتى ولو دقائق ( معدودة ) لكي يودعه الجمهور الهلالي بتحية يستحقها هذا ( اللاعب الخلوق ) والجمهور قادر وعيسى يستأهل .وأن نجعلها رسالة لكل لاعب هلالي أن ( الوفاء ) لمن يخدم الهلال . ولكن قبل خدمة الهلال هو التحلي بالأخلاق الحميدة . حتى يقتدي ( الأطفال ) بنماذج رائعة ( أخلاقياً ) وعيسى بكل أمانة منهم .
ريفلينو 10