25/11/2011, 07:28 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/08/2008
مشاركات: 2,953
| |
عذراً مصحفي فـ أنا مشغول ! ! ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواتي في الله ولا أزكي نفسي عنكم قال الله تعالى (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ﴾
عندما تقدم العمر بسيدنا خالد ابن الوليد, اخذ المصحف وقبله وبكى قائلا: شغلنا عنك الجهاد فرق كبير بيننا وبينك يايا سيف الله المسلول : انت انشغلت بالجهاد عن مصحفك, اما نحنا فهجرنا القران وقعدنا ساعات طويلة على الانترنت, نقرا روايات وندردش و نرد على المواضيع وما فكرنا ولا مرة نقضي نفس المدة على تلاوة القرآن و قال سيدنا عثمان ابن عفان رضي الله عنه: لو طهرت قلوبنا , ما شبعنا من كلام ربنا اما نحنا :لما نقرر نتلو القرآن, ننعس ومانتذكر من كلام نبينا بهاللحظة الا : ( ان لجسدك عليك حقا ) , ونسينا انو لمصاحفنا علينا حقوق يجب ان لا نضيعها تركناك يا مصاحفنا وركضنا على المواضيع نلاقي فيها حلول لمشاكلنا ونسينا انو : (ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا) سورة طه ونسينا انو الحل يبدأ من صلتنا بالله تركناك يا مصحفنا و تسنترنا عالنت عند روايات ناخد منها الفائدة والمتصفحات بالمئات والكل يقول للكاتبة : - كملي - بليز لا تطولي علينا - كملي ننتظرك بشوق - هل من مزيد , ولا احد يستزيد منك يا مصاحف مصحفي الحبيب :
قصرت معك بما فيه الكفااااااية , فتحتك اقل بكثير مما كنت افتح المواقع على النت تعبت ايدي من التصفح والردود و ما تعبتك معي اكتر من نص ساعة بعد صلاة الفجر مصحفي الحبيب : ارجوك لا تشهد علي يوم القيامة فاني ما قصدت من تصفحي للنت الا خيرا ولكن اختل عندي الميزان , فرجحت كفة المطالعة على كفة التلاوة عندي مصحفي الحبيب : نسيت ما حفظت منك و توقفت عن حفظ الجديد من سورك فهل تغفر لي تقصيري؟ في الآونة الاخيرة كنت افتحك كمصحف جيب لتمضية الوقت الضائع في الانتظار بين المواعيد في عيادة الطبيب , بينما اضعت الاوقات الطويلة على مطالعاتي في النت , فسامحني اخوتي في الله خلونا نتعاهد على عهد, بيعة , وعد , سموها مثل ماتحبون تسمونها : انو ما نقضي وقت على النت اكتر من وقتنا المخصص للتلاوة خلونا نخصص اكتر اوقاتنا للتلاوة والتدبر بنية التعبد (وامرت ان اتلو القرآن)الاية و بنية ان يفتح الله علينا فتوح العارفين في كل امور حياتنا اذا قريتو القران لمدة نص ساعة او ساعة , لا تتصفحو النت بنفس المدة او اكتر : لاتتتركون مصاحفنا تغار و تعتب علينا اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يخافك و لا يرحمنا ليكن شعارنا منذ الان فصاعدا باذن الله : مصحفي الحبيب في حياتي و قلبي |