مرة كنت بمكة أيام رمضان وماشي بأحد الاسواق وأمر من جنب طفلة صغيرة من هذولي إللي توهم يمشون وأنا ماشي وتمشي البنت من قدامي وأنا أعدي من جنبها وأنزل من على الرصيف وأمشي بالشارع وبعدين رجعت للرصيف والبنت طاحت لكن مو أنا السبب لأنها تترنح بمشيتها وطاحت من على الرصيف طيحة بسيطة
أنا ألتفت عليها أبي أشيلها لكن أبوها سبقني وشالها ( طبعاً أبوها من مصر الشقيقة )
أبوها يفكرني أنا إللي طيحتها وقام وخذ لك سب وشتم فيني
وأنا واقف اتسمع لا أنا دافعت عن نفسي ولا أنا مشيت
المحرج الناس وقفت وراحت تناظرني وأنا واقف أنسب وانشتم
طبعاً الرجل ليش كانت يسب من قلب لأني كنت أناظر فيه وأتبسم
.. أنا كنت اتبسم لا إرادي لأني أضحك على الموقف وهو يفكرني مطيح بنته واستهبل عليه
شوي وإلا صديقي يآخذني من يدي بقوة ويسحبني ويقول أنت مهبول وش شفيك واقف وتضحك ؟
قلت له وشو بالله أنا كنت أضحك ؟
قال إيه .. ما قهر الرجال إلا ابتسامتك الغبية .
وأمشي كم متر وأناظر خلفي ابي أشوف البنت هي متعورة صار لها شي وكان أبوها لازال يناظرني
وصديقي يرتفع ضغطه : وش فيك تناظر الرجال وتتبسم ؟
قلت وشو بالله أنا كنت أبتسم ؟
قال صديقي الحمد لله إن أمك جابت غيرك .