
27/10/2011, 06:27 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 01/10/2011
مشاركات: 165
| |
قام الأب وراح عشان يعجل بنته وتدخل على خوينا .
خوينا شاخصه عينه على الباب ينتظر التي قد تكون زوجة المستقبل .. وبدأ يسمع صجه خفيفة.. الأب يحاول ببنته تدخل
وشوي وتدخل البنت وهي منزلة راسها في الارض .. خوينا لما شافها تدخل الغرفة كان اكيد بيركز على الوجه ويتذكر بعض نصايح أخواته .. لكن إللي شافه شي ثاني .. شي ما توقعه أبد .. شي ما خطر على باله ولا تخيله .
البنت كانت تعرج بشكل واضح .. السالفة ما صارت سالفة حلوة أو قبيحة السالفة دخلت قصة ثانية تماماً .
جلست البنت وخوينا يبحلق برجلها ونسى يتكلم أويسلم أويبدأ بشوية حوار على الأقل مع الأب والأم .. كانت عيونه شاخصة ضايعة لدرجة الأب حس بخوينا وعرف ردة فعله .
انتشر بالغرفة صمت .. والاب والأم يناظرون بخوينا يبونه يتكلم أو على الأقل يناظر بوجه البنت !!
لكن خوينا تدارك الامر وزرع ابتسامه صغيرة على محياه وبدا يسلم ويسئل عن الحال والصحة ثم بدأ يدردش على خفيف مع الاب والأم .. وبعدين قام خوينا يناظر في وجه البنت .
الاب جلس شوي ثم أمر بنته وأمها بالخروج .. ثم خرج مع خوينا للمجلس وجلسوا مع أبو خوينا إللي كان بانتظار ابنه.
كان الأب اتفق مع ابنه على حركة معينة تدل على إعجابه بالبنت أو لا .. لكن خوينا نسى الحركة وأبوه توهق يناظر فوق تحت ينتظر الإشارة لكن مفيش فايدة .
قام أبو البنت واستئذن وخرج من المجلس .. على طول قام الأب وقال لخوينا وش فيك وش صار ؟ وين إللي اتفقنا عليه ؟ بسرعة وش رايك بالبنت ؟ الرجال لازم نعطيه خبر الآن .
خوينا : وشلون نعطيهم خبر الآن ؟ الأب : احنا نقرر الآن . لكن البنت تعطي رايها بعدين . اخلص وش رايك ؟ بعدين وش في وجهك كأنك زعلان ؟! .. خوينا : يا يبه البنت طلعت تعرج وبشكل واضح . الأب : وشو .. تعرج !! .. الأب سكت شوي وكأنه مصدوم ما توقع النتيجة راح تكون كذا .. قال الأب : طيب قل لي البنت تبيها أو لا ؟
خوينا : أنا أ.... وشوي دخل أبو البنت وجلس .. وخوينا توهق ما كمل كلامه وأبوه ما عرف رأي ولده بالبنت .
ابو البنت حس بان فيه ربكة والجو في المجلس مشحون وعشان لا ينشحن أكثر قام أبو البنت وقال : شف يا ولدي أنت فكر وعطني خبر بكره .. وبعدين نشوف البنت وش راح تقرر لازم نعطيها فرصة .. تخبر البنت تستحي ولازم تآخذ راحتها في التفكير والزواج أولا وأخيراً قسمة ونصيب .
أبو خوينا ما صدق خبر على هالكلام وقال : وحنا نستئذن ونرد لك خبر بكره إن شاء الله .
خرجوا من البيت وركبوا السيارة وطوال الطريق ساد صمت بين الأب وخوينا بالرغم من طول الطريق حتى وقفوا عند بيتهم .. وقال خوينا أمي اكيد ما تعرف بسالفة عرج البنت وش تتوقع يكون رأيها ؟
الأب : ندخل البيت الآن ونعرف رأيهم .
دخلوا البيت وكانت الأم والبنات كما هو متوقع منتظرين على جمر واول ما شافوا أخوهم هجموا عليه وخذ اسئلة .. حلوة بيضاء سمراء شعرها طولها لبسها ؟؟ قاطعهم الأب وسكتهم ثم جمعهم بالصالة وقال فيه سالفة لازم تسمعونها ونبي رأيكم فيها .. الأم : خير يا بو فلان صوتك ما أعجبني وش السالفة ؟
خوينا : يمه طلعت البنت تعرج .. قامت أخته الصغيرة وقالت : وشو تعرج ؟! خلاص ارفضها ليش تستشيرنا هذي ما يبي لها مشورة .. الأم : عرجى !! وشلون !! أنا متأكدة وهي صغيرة ما بها شي ولا أخبر باني سمعت بأن صار عليها حادث .. خوينا : هذا إللي صار .. لكن وش رايك يا يمه ؟
الأم : والله يا ولدي ما أدري وش اقول لك .. اقول اعتذر والشكوى لله ..
البنت الثانية : أكيد بيعتذر أجل يتزوج وحده تعرج , هذا إللي ناقص .. الأم : خلاص يا ولدي أعتذر ..
قامت أخته الكبيرة وهي معصبة وقالت : وش هالكلام إللي اسمعه !! وإذا كانت تعرج وين المشكلة ؟ يا خوي البنت من ناحية الشكل هل هي حلوة ؟
خوينا : صراحة حلوة . قالت أخته الكبيرة : طيب وين المشكلة يعني العرجى ما تتزوج .. وش راح تعيش معها وانتم واقفين أو تركضون !! البنت أخلاقها مرة حلوة وبعدين مزيونة على قولتك خلاص لا تفرط فيها , وانتم يا بنات تخيلوا لو كانت وحده منكم عوراء والثانية عرجا خلاص ما عاد تفكرون بالزواج !! يا والدي تكلم وش فيك ساكت ؟
الأب : شف يا ولدي الأمر راجع لك إذا تبي تتزوجها وهي وافقت فالله يسعدكم وإذا ما تبيها فلا عليك من حرج لكن أنا مع أختك الكبيرة العرج ما هوعيب ما دام أخلاقها طيبة وعائلتها محترمة فتوكل على الله .
سكت الجميع وو جهوا انظارهم لخوينا ينتظرون وش بيعلق على هالنقاش الساخن .
جلس خوينا سرحان وكله تفكير.. حياته الزوجية راح تتشكل الآن لازم يآخذ قرار ناظر لأبوه وعيون أبوه كأنها تقول بخبرة السنين وبحكمة تجارب الحياة وافق وتوكل على الله .. ثم ناظر أمه وعيون أمه وكأنها تقول يا ولدي قرر وإللي تختاره أنا موافقه .. ثم ناظر لأخته الكبيرة وعيون أخته الكبيرة وكأنها تقول لا تصير سطحي البنت خلوقة وحلوة هذا المهم . ثم ناظر لباقي البنات وهم متحمسين يبونه يرفض .
خوينا تذكر وجه البنت وجمالها .. ثم تبسم وناظر لأبوه ثم ناظر لأخته الكبيرة وقال : إللي تشوفينه يا أختي . انتهى
ردود الله يعافيكم |