بسم الله الرحمن الرحيم

بوجهة نظري البسيطة أن أحمد الفريدي أخطأ بتوقيت تصريحه عن التجديد وإستعجل على زمن الولاء وأنه ولا وإلخ من تصريحاته الأخيرة.
أحمد الفريدي كلاعب جميعنا نتفق على موهبته وأنه قد يصل في يوم من الأيام إلى قمة الهرم على المستوى المحلي وربما الأسيوي فهو يملك الإمكانات والمقومات
ولكن هذا الكلام لايجيز له (المساومة المبكرة) والتحدث عن (الولاء) بشكل مسهب وكأنه دخل فترة الستة أشهر.
دخوله فترة الستة أشهر بقي عليها عشرة أشهر فما الداعي يا كابتن لأثارة الموضوع في الوقت الحالي فقد سبب شوشرة وبلبله وأشغل الإدارة والجمهور في وقت مطلوب فيه التركيز بما هو أهم كما أنه فتح شهية المخربين ليحاولو جر الإدارة الهلالية لمناوشات مازال الوقت مُبكر عليها.
شي آخر ملفت للإنتباه! مافيه في البلد إلا ها الولد ضاقت ياكابتن أحمد إنك توقع مع شقيق منصور البلوي لإدارة أعمالك ومفاوضاتك ..أرجو إنها تكون من حسن نية!

نصحيتين من القلب لأحمد الفريدي:
الأولى : ثق أن الزعيم يُقدر لاعبيه ويكافئهم بما يستحقون فأسلوب المساومة بهذه الطريقة قد يجعلك تخسر ولاتكسب فمن تاريخ اليوم إلى تاريخ أغسطس القاد بعد سنة قد تتعرض للإصابة لاقدر الله أو تعرض لهبوط مفاجئ في المستوى وعندها لن ينفعك من دفعك للمساومة بهذا الأسلوب ولك في سعد الحارثي مثال حي عندما كان يساوم إدارة ناديه بالملايين فبل سنتين تارة بالإتحاد وتارة بالشباب والهلال وعندما دخل فترة الست أشهر تخلى عنه المُخربين وأصبح يستجدي إدارة ناديه بخمسئة ألف!!

النصيحة الثانية:
مازال عودك طري فلا تُشغل نفسك ويهبط مستواك فلست يوسف الثنيان أو نواف التمياط أو سامي الجابر أو صالح النعيمة إجعل تركيزك داخل الملعب لتطوير مستواك فلديك الإمكانيات فقط أبعد نفسك عن المهاترات والتفكير السلبي.


وفي الختام كلامي هذا لايلغي أننا في زمن الإحتراف وأنه من حق اللاعب البحث عن مصلحته ولكن المثل يقول (كل شي بوقته حلو) فالاعب الذكي يختار الوقت والزمان المناسبين! فعتبي من محبة.