الكل يعلم أن تولي الأمير نواف منصب الرئيس العام كان النكتة الأقوى في مسيرتنا الرياضية
وأن بقائه على هرم الرياضة هو إستمرار لحالة التدهور في الرياضة السعودية
وهو أكثر من يعلم أن وفاة والده تحديدا هي من أتت به داخل المنظومة الرياضية
جبرا للخواطر ووفق حسابات صراع الأجنحة !!
ورغم هذا أقول ومن وجهة نظر خاصة أعتقد أن سمو رئيس النادي قد خانه التوفيق في طريقة انتقاد اللائحة الجديدة
وكأنه بهذا ينهي حالة من الغموض والترقب في علاقة الهلاليين بسمو الرئيس العام ذو الخلفية النصراوية
نعم اللائحة عليها ملاحظات كثيرة ومن الصعب تطبيقها خصوصا في ظل حالة الإنفلات الأخلاقي الإعلامي
والإحتقان الشعبي وبعد عقود من الفوضى التي مرت بها الرياضة السعودية
لكن انتقادها بهذ االشكل العلني والذي يحمل سخرية واضحة وتهكم بالغ سيفتح باب شر على الهلال
وقد يفسر الأمر (وهو صحيح إلى حد ما ) بأن المقصود هو الأمير نواف نفسه وطريقة إدارته للمنظومة الرياضية ككل بلجانها وأعضائها ومنسوبيها
وهو بهذا يستعدي الرئيس العام عليه شخصيا وعلى الهلال أيضا
وسينهي شهر العسل الذي حاول فيه الأمير نواف كسب ود الهلاليين ومداراتهم ومحاولة إثبات نزاهته وعدالته
وستكون العين حمراء على كل ماهو أزرق
وستذكرون ما أقول لكم