
26/02/2001, 12:38 PM
|
كاتب رياضي | | تاريخ التسجيل: 26/02/2001
مشاركات: 4
| |
** أقرأ دائماً للكاتب الصحفي الرياضي الاستاذ (عبدالله العجلان ) !! وما زاويته ( عذاريب ) بصحيفة الجزيرة سوى ( شخذ طاقة ) لمتابعة (المعرفة الرياضية ) التي تجعلنا نتلقاها بعداً تحليلياً يرسخ في ذاكرتنا !!
وكان ان قرأت في العدد ( 10371 ) عنوانه ( للرياضة وجه آخر ) حين تطرق للحملة الكلامية الشرسة الموجهة ضد الهلال ) فصرت قارئاً يصبح طرفاً جوهرياً في عملية التلقي !! ذلك أن :
أولا : ملمح التطاول على الزعيم أصبح من حق كل الفلاسفة الذي يمضغون الكلمات ويميجون المباديء ... حتى جف الصدق من ساقية الحقيقة بين الصحفي والقاريء !!
ثانياً : ولأن الزعيم هو من سمعة الرياضة السعودية على حد قول هؤلاء ، فإن اشياءهم المطروحة والنازفة بالتلون إلى حد ( الفجيعة ) تجعلنا نعيد النظر في بعض هؤلاء المتطاولين ونحن نشعر في قرارة النفس بقدرة المندسين وسطوة المغامرين على الخيل والخيالة في سباتات الوطن وصيته ومواسمه !!
ثالثاً : ولعل التقليل من شأن الهلال هو الإحباط الذي تمليه دوافع النرجسية البغيضة ( من بعض الأقلام في بعض صحفنا الوطنية للأسف ) من أجل أن يكون لنا حق الاختيار والتقرير ، وليس التوجه والتنوير .
** وهنا أتضامن مع العزيز جداً ( الاستاذ عبدالله العجلان ) حين أقرأ دهشته بل وأقول عبارات ربما سقتها قبلاً وهي :
أن تلونات ( الغوغائيين ) الذي أسماهم الاستاذ عبدالله العجلان تجعلنا نستعرض هؤلاء ونقول لهم :
إلى أين ؟!
إلى أين ؟! أيها المعنيون بهذه السطور !!
فمن حقكم أن تكونوا من شئتم ، وليس من حقكم أو سواكم أن يكون الهلال أو الهلاليون من تشاؤون !! ، وعندما تعرفون هذه الحقيقة ويدركها سواكم فيجب أن تلجموا أقلامكم ، وأن تتركوه للتبرير لا للتقرير وبلا إفتراض للغرض ..
فلا زال الوقت مبكراً أن تكونوا أو تكون فرقكم صاحبة العير والنفير !!؟
** نعم ... فتلوناتكم الكثيرة وأحقادكم المثيرة حتى في الأشياء الصغيرة تجعلنا نعيد النظر فيما يحصل لكم أيتها الأقلام اللبقة !! والشهيرة في صحافتنا الرياضية والمتحدثة بالكلمات المحبوسة بين الأقواس والحبلى بالحقد والغيرة واللاإنتماء ، حتى أصبحت من فلاسفة الوقت الراكض بالمتغيرات والتبريرات ..
** إسمحوا لي .. أن أصحبكم إلى هذا النادي العريق وإلى الهلال ( الزعيم ) الشامخ ( بطل أبطال نصف الأرض ) !
الهلال ... الكيان ..
الهلال .. الحب .. والعطاء .. والبطولات .. والوطن
الذي سحب خطواتكم إلى العالمية وإلى زمان الوصل بالأندلس .. إلى أشبيليه حيث أعتى فرق العالم فتنكرتم له .. ولسفارته .. ولجذوره ولكل مافيه ..
** أخي العزيز .. (عبدالله العجلان ) ..
نعم .. لقد أصبتم في رأيكم .. وعذاريبكم ..
بل لقد كانت تلك الممارسات الغير حضارية جزءاً من ( اللاإنتماء ) ومن التعبير عن حقيقة هذا الإنتماء ..
** وكانت قبلها جدران ( الحي الوطني بالعريجاء ) نظيفة إلى ذلك الحد الذي لا يمكنكم أن تشوهوها ( أيها المتطالون ) !!
فالهلال .. يسكنها من الداخل بطيبته وقوته وبعضويته ووطنيته !!
وبالتمازج ( الأسري الجماهيري ) في كافة المدن والقرى السعودية !!
د.عدنان المهنا |