قضيتان مهمتان جدا من بين ما تم تداوله اليوم الثلاثاء في ورشة العمل للجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم في مقر اتحاد القدم، هدف النصر في مرمى الفتح بين مصادق على قرار مساعد الحكم بعدم دخول الكرة (بكاملها)، أو أنها هدف، والقضية الثانية إبعاد الأستاذ سلمان القريني مدير عام كرة القدم في نادي النصر خلال مباراة فريقه أمام الفيصلي في المجمعة، وخصوصا أن القريني تحدى أن يكون ارتكب ما يستوجب إبعاده. وتم التنبيه مرارا وتكرارا على القزع وأن الحكم الرابع يجب أن يكون موجودا في غرفة اللاعبين قبل ساعة وربع من المباراة للتعرف على المخالفين.

وفي هذا السياق اعترف الأستاذ عمر المهنا رئيس لجنة الحكام بأن القريني عى حق، وأن الحكم الدولي خليل جلال الذي قاد المباراة وكذلك الحكم الرابع (صلوي) لم يوفقا في القرار، وعرض اللقطة وسأل الحكم الرابع الذي لم يكن تبريره مقنعا، وقال المهنا "يجب على الحكم الرابع أن يكون أكثر هدوءا من غيره، بل هو أهدأ عضو في طاقم الحكام والمباراة، "لذا أقول إن القرار لم يكن منطقيا وليس صحيحا، شخصيا أحترم جلال وصلوي ولكنهما لم يوفقا في هذا القرار، وأقول الحكم ليس عسكريا، والحكم أيضا لا يجمع الأخطاء، بل يتعامل بهدوء".

وفي شأن الكرة التي أثارت ردود فعل واسعة بين مؤيد لقرار الحكم المساعد عبدالعزيز الأسمري بأن الكرة لم تدخل بكاملها مرمى الفتح وبين من يؤكد أن الكرة دخلت المرمى هدفا صحيحا للنصر، شرح المهنا الطريقة التي تثبت صحة القرار من عدمه من خلال موقع الحكم المساعد، وفي هذا القرار كان المساعد عبدالعزيز الأسمري في موقف سليم، وبعد ذلك سأل الحكام الموجودين وعددهم (41) حكما ولم يحضر 4 حكام خليل جلال وعبدالرحمن العمري وفهد العمري وبدر الشمراني الموجودون في الدوري المدرسية العربية بالطائف. ورفع 3 حكام أياديهم بأن الكرة هدف وولجت المرمى، بينما عارض البقية وعددهم 38 بالإضافة إلى نائب رئيس لجنة الحكام الأستاذ إبراهيم العمر وكذلك رئيس اللجنة الأستاذ عمر المهنا بأن الكرة لم تدخل بكاملها وليست هدفا.