قبل كل شيء قد أواجه إنتقادات بل سأواجه كما ً من الإنتقادات من أغلب الأعضاء و لكن الحقيقة تقال و كلي أمل من الله ثم من الأعضاء اللذين لا ينظرون إلى الحقيقة بتجرد عن العاطفة أن لا يكملوا قراءة هذا الموضوع.
لأن و للأمانة طفح الكيل من بعض المواضيع التي تكتب من أعضاء العاطفة هنا, فنحن متواجدون هنا لإبداء النقد الهادف البنّاء الذي فيه مصلحة لفريقنا الهلالي.
و لكن و للأمانة التي يمليها عليّ الضمير أنني أرى هنا مواضيعاً كلها إطراء للاعب الفلاني و ذم للاعب آخر.
نحن هنا لإفادة الفريق لا للاعب فلان أو غيره.
- - - - - -
اليوم أكتب لنقطتين لا ثالث لهما.
( النقطة الأولى )
صبت أغلبية الجماهير و المنتقدين جام غضبها على مدرب الفريق و اللاعبين و الإدارة إلى درجة أن الأغلبية و منذ الجولة الثالثة للدوري حددوا مصير بطل الدوري و وصيفه و أغلبية المراكز المتقدمة في البطولة!!
عجبي والله من هذه الأشخاص و كأن الدوري وصل للمرحلة الأخيرة!!
أربعة عشر فريق يتنافسون في البطولة و لعبنا حتى الآن ثلاث جولات و تبقّى ثلاثة و عشرون جولة و كأنهم منجمون علموا بالبطل متناسين النقاط التسعة و الستون المتبقية لكل فريق.
يا جماعة لنكن عقلانيين حالياً كل الفرق قادرة على الفوز بالدوري و لا نعلم الغيب و لكن الكل يعمل و لكل مجتهدٍ نصيب.
أذكر في أحد الدوريات الأوروبية و لكن لا يحضرني أي دوري بالضبط أن هناك فريق صعد من الدرجة الأولى إلى الدرجة الممتازة و من الموسم الأولى حقق لقب الدوري. و لماذا نذهب بعيداً ؟؟!!
في دوري قطر الموسم قبل الماضي صعد فريق (لخويا) إلى الممتاز و من موسمه الأولى حقق الدوري.
هذا يدل على أن لعبة كرة القدم لا تعترف بالتاريخ أبدأ بل على ما يقدمه الفريق من تحضيرات و إستعدادات و تعامل جيّد مع المباريات.
فريقنا إستعداده لم يكن بذاك الإستعداد المميز, و بدأ الدوري و هو يعاني من نقص و لكن الإدارة تشتغل و المدرب كذلك و لا ننسى اللاعبين و في عالم كرة القدم دائما ً ما تكون البدايات صعبة لعدم الوصول للجاهزية المطلوبة و مع مرور الوقت تبدأ الأمور تتحسن إلى الأفضل و هذا هو حال هلالنا في كل موسم يبدأ يتصاعد تدريجياً.
كان من الطبيعي أن يكون الفوز صعبا ً أما هجر و التعاون و من الطبيعي الهزيمة من الشباب لما الزعل إذاً؟؟
بالأمس قدم الهلال لوحة جميلة و ليست مستغربة لأننا متعودين على هذه المستويات بل و أكثر بالرغم من تخوف الأغلبية من فريق الأهلي.
مع فائق إحترامي لقلعة الكؤوس كنت متوقع الفوز ليلة البارحة لأن ثقتي في الفريق كبيرة بعد الله.
و أنا لازلت واثقاً من أن الدوري من نصيب الهلال هذا الموسم إن شاءالله و لكن كيف يتحقق هذا الشيء و الأغلبية متشائمون؟!
قبل المباراة الأغلبية مستائون من الفريق و المدرب و بعد المباراة إنعكس كل شي و هذا يدل على أن الجمهور السعودي بأكمله جمهور عاطفي فقط لا غير.
لحظة الهزيمة تصبح الإدارة سيئة و المدرب فاشل و اللاعبون غير مبالون, و عند الإنتصار تنعكس كل الأمور إلى إطراء و مديح منقطع النظير.
أنا من هنا أوجه رسالة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد و أعضاء إدارته و الطاقم الفني و اللاعبين أقول لكم (سيروا فعملكم واضح و العقلاء مقدرين لكم هذا التفاني و إلى الأمام)
( النقطة الثانية )
كثير من نجوم الفريق يستحقون أن نقف معهم و نساندهم عندما يواجهون إنتقادات حادة من قبل الجماهير و لكن يبقى محمد نامي غير و غير و غير.
لاعب منذ قدومه للفريق و أنا شخصيا ً معجب به كثيراً فـ والله إنه لاعب ممتاز و لكن مشكلته بالجماهير العاطفية.
من أول مباراة لعبها نامي و أنا واثق ثقة تامة أن له مستقبل كبير سواءاً مع الهلال أو المنتخب.
إمكانيات ممتازة و حماس كبير و إبداعات أكبر و هذا الموسم من أفضل المواسم التي شاهدت نامي يلعب بها.
أمام الشباب حمله أغلب الجمهور مسؤولية الهدفين و أنا أقول بأنه لا يتحمل أي هدف بل كان تمركزه في الهدفين تمركز في قمة المثالية و لكن الأخطاء من وسط الدفاع لكن العاطفة تفرض علينا أن كل غلطة نحملها الكابتن محمد نامي.
خطوة كان ممتازة بل أكثر من ذلك من إدارة الهلال بأن جعلتنا نرى محمد نامي هذا الموسم في الفريق الأساسي و أشكرهم على ذلك.
سوف تخرج بعض الأصوات النشاز و تنتقد ما أقول و لكن للتذكير فقط سأذكركم بثلاث مباريات لا غير.
الأولى:
البارحة أما الفريق الأهلاوي هل من منتقد لأداء محمد نامي؟؟
و للمعلومية اللاعب الكبير عادةً ما يظهر أما الكبار و هذا ما فعله نامي ليلة البارحة.
بعض الأشخاص قالوا أن هجوم الأهلي كان عقيماً في هذه المباراة و لو إتفقت معهم بهذا الشي سأقول لهم و ماذا عن إنطلاقات محمد نامي من الجهة اليمنى طيلة التسعون دقيقة؟؟؟
الثانية:
أمام الإتفاق في الدورة الرمضانية قبل شهر و نصف فهل من المعقول أن يرجح فرانك ريكارد محمد نامي كأفضل لاعب في المباراة على حساب أحمد الفريدي؟؟
الحق يقال في تلك المباراة محمد نامي أكل الجو على الجميع.
الثالثة:
مباراة المنتخب أمام إيران في تصفيات كأس العالم الأخيرة في إيران و أمام أكثر من مائة ألف مشجع إيراني سحب محمد نامي البساط من الكل و إستحق نجومية المباراة.
و رسالتي لك يا نامي (دع عنك ما يقال من الجماهير فعقلاء كرة القدم هم من ينصفوك فأنت نجم فوق العادة)
( زبدة الكلام )
من مبدأ الأخوة في الإسلام و من منطلق (قل الحق و لو على نفسك) أقول للمتعصبين إبتعدوا عن التجريح لفلان أو غيره
و هناك فرق بين التجريح و بين النقد
و الله الهادي إلى سواء السبيل
الوضع العادي
