
18/10/2011, 01:12 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
| |
ذو العيون 67
وبالفعل عاد سالم إلى قريته بعد غياب طويل وتقابل مع عبدالرزاق وعرض عليه مبالغ كبيرة من أجل أن يستعيد أملاك أبيه
وبعد أن أستعاد أملاك أبيه بدأ يخطط لإنتقامه وذهب لحسن شقيق جابر وعرض عليه مشروع كبير يكونان شريكان فيه
بالطبع عرفت زوجة حسن بذلك وارغمت زوجها على الموافقة
تم الإتفاق أن يكون رأس المال من سالم بشرط أن يوقع حسن على شيكات بنصف رأس المال الذي سيدفعه سالم لكي يصبحا شريكان ويسدد دينه عن طريق الأرباح وكان المشروع عبارة عن شراء ماشية ومزارع في القرية بمليوني ريال
بالطبع سيكون حسن هو الذي سيشرف على الموضوع
علمت أم جابر بذلك فعرفت أن سالم لم يفعل ذلك إلا وهو يدبر أمر ما
فذهبت لسالم وطلبت منه أن يترك ولدها حسن وشأنه
لكن سالم لم يعرها أي أهتمام فقالت أم جابر كيف حال المها أنفجع سالم فهو يعتقد أن أهل القرية يعتقدون أنها ماتت
فقال سالم هل أصبحتي تخرفين
ضحكت أم جابر وقالت أنا أعرف الشيء الذي دفنتموه ومع ذلك بقيت ساكته إلى هذا اليوم مع أن أبنها ذو يتمنى أن يرى أمه ولو مرة واحدة فهو يعتقد كما يعتقد أهل القرية أنها ماتت
غضب سالم ثم أتجه إلى أم جابر ودفعها وقال أن أخبرتيه بشيء فسوف أقتله
قامت أم جابر وبدأت تنفض التراب من يدها وقالت لو علم ذو بما فعلته بي لقتلك لكني لن أخبره لأن دماؤك أنجس من أن يلطخ يده بها
ثم مشت وتركته
وذهبت لإبنها حسن وحذرته من سالم لكن دون جدوى فزوجته كانت تسيره كيفما شاءت
جاء عبدالرزاق إلى بيت سالم فرأى سالم غارق في التفكير
فسأله ما بك نظر سالم لعبدالرزاق وقال جاءت أم جابر عندي ودار حديثا بيننا ثم ذهبت بعد أن لمحت بتهديد لي عن طريق ما أسمته بذو
ولا أدري مدى صدقها
فقال عبدالرزاق كلاما سيدخل الرعب بقلب سالم؟ |