بسم الله الرحمن الرحيم
© Getty Images
يستهل المنتخب التايلاندي المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 FIFA بمواجهة صعبة خارج ملعبه أمام المنتخب الأسترالي اليوم، وهي المباراة التي يرى وينفريد شايفر أنها ستشكل أصعب 90 دقيقة في مشوار الفريق.
ويعد احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني في المرحلة الحالية ثم تكرار الأمر ذاته في المرحلة الرابعة والأخيرة من التصفيات حلماً صعب المنال لمنتخب جنوب شرق آسيا الذي لم يسبق له الظهور في العرس العالمي الكبير. ورغم أن شايفر تولى مسئولية القيادة الفنية للمنتخب الوطني منذ شهرين فقط، إلا أن هناك طموحات كبيرة تراوده للمنتخب التايلاندي عقب عدة سنوات من النتائج المحبطة.
ويتمتع الألماني البالغ من العمر 61 عاماً بسيرة ذاتية قوية حقق فيها نجاحاً على المستوى الدولي مع المنتخب الكاميروني؛ فبعد أن قضى المدير الفني مسيرة طويلة في مسقط رأسه ألمانيا، ارتبط بالمنتخب الأفريقي العريق لثلاث سنوات ناجحة. وربما يشتهر المدير الفني بقيادة الأسود غير المروضة إلى نهائيات كأس العالم 2002 FIFA، إلا أنه حقق إنجازات كبيرة أخرى أبرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية 2002 CAF قبل أن يحرز مركز الوصيف في نهائيات كأس القارات FIFA. أما على صعيد الأندية، قضى شيفر فترة ناجحة في الإمارات العربية المتحدة ثم فترة قصيرة في أذربيجان قبل أن يصل إلى تايلاند في يونيو/حزيران.
استعادة أمجاد الماضي
لطالما برز اسم تايلاند وسط صفوة منتخبات جنوب شرق القارة الصفراء، ويشير دفتر الأرقام إلى أن الفريق حقق إنجازاً على المستوى القاري يتمثل في انتزاع المركز الثالث في كأس آسيا 1972 AFC. لكن الآونة الأخيرة شهدت إحباطات كثيرة؛ إذ أخفق الفريق في التأهل لكأس الأمم الآسيوية هذا العام ليصبح بذلك قد غاب عن خمس بطولات متتالية، كما عجز أربع مرات عن التتويج بلقب بطولة جنوب شرق آسيا منذ آخر نجاح حققه في 2002.
يمكننا تحقيق نتائج طيبة، نحن سعداء بالوصول إلى هذه المرحلة ومواجهة منتخبات مثل أستراليا، صحيح أن مجموعتنا قوية للغاية لكن كرة القدم حافلة بالمفاجآت.
وينفريد شايفر
وفي حديثه مع موقع FIFA.com، صرح شايفر قائلاً "تكمن المشكلة في أن الفريق لم يلعب أي مباراة لفترة تقارب ثمانية أشهر قبل وصولي، إنني أبذل قصارى جهدي مع رئيس اتحاد الكرة التايلاندي ووضعنا خططاً مستقبلية وجدول مباريات للمنتخب، وقد وصل الفريق في مرحلة ما إلى نفس مستوى اليابان وكوريا الجنوبية. إنني أنسق مع رئيس الإتحاد لتحقيق النجاح ليس فقط لعام واحد بل لفترة طويلة. أرغب في مساعدة الكرة في تايلاند على تحقيق نجاح كبير، نحن نحتل المركز رقم 120 في التصنيف العالمي، لكنني أعتقد أننا سنتقدم للأمام."
طريق وعر
تغلب منتخب تايلاند على نظيره الفلسطيني بنتيجة 3-2 في إجمالي المباراتين ليصل إلى المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات البرازيل 2014، وهي نفس الجولة التي خرج منها الفريق في تصفيات نسخة 2010 التي احتضنتها جنوب أفريقيا؛ إذ تذيل الفريق مجموعته التي ضمت منتخبات اليابان والبحرين وعمان. ويبدو الطريق أصعب هذه المرة؛ إذ أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة برفقة أستراليا والمملكة العربية السعودية وللمرة الثانية منتخب عمان.
وستحمل أولى المواجهات ضد المنتخب الأسترالي طابعاً خاصاً لشايفر الذي سبق له في مناسبات عديدة الإحتكاك بالمدير الفني الحالي لمنتخب الكنغر، هولجر أوسييك، حين عمل لصالح الإتحاد الألماني لكرة القدم. وبعد مواجهة السوكيروز سيقطع الفريق منعطفاً سريعاً عائداً إلى تايلاند ليستضيف المنتخب العماني على ملعب راجامانجالا في قلب العاصمة بانكوك يوم الثلاثاء.
وتمثل مواجهة الفريق الأسترالي، وصيف كأس آسيا 2011، بداية صعبة لمشوار المجموعة، كما سيتعين على شايفر التعامل مع مشكلة غياب المدافعين في المباراة التي تحتضنها مدينة بريسبين. ويعد قائد الفريق
ناتابورن فانريت أبرز الغائبين، حيث منعه الأطباء من السفر عقب إصابته في إحدى المباريات المحلية مؤخراً، كما يغيب بداعي الإصابة أيضاً كل من المدافعين بانوبونج ونجسا وناتافونج سامانا والحارس الأول كاوين ثاماساتشانان.
لكن شايفر يحتفظ بتفاؤله ويقول إن البدلاء قادرون على تعويض الغيابات التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من كرة القدم! ويواصل المدير الفني قائلاً "يمكننا تحقيق نتائج طيبة، نحن سعداء بالوصول إلى هذه المرحلة ومواجهة منتخبات مثل أستراليا، صحيح أن مجموعتنا قوية للغاية لكن كرة القدم حافلة بالمفاجآت."
...
مدرب طموووح جدااااا و متفااائل بإمكانيااات فريقهـ و اعتقد رح يسوي شي في التصفيات و الدليل الآن مباراتهم مع استراليا انتهى الشوط الاول بتقدم تايلند 1-0
و المباراة باستراليـا برغم غياب اكثر من لاعب اساسي .
س / مارأيكم بهذا المدرب و فكره و طمووحه ؟
وهل برأيكم رح يفي بوعدهـ ؟؟؟؟؟؟؟؟
..
الله يوفق ريكارد وعيالنــآآآ
مدرب تايلند تراوده يعد التايلنديين بالتأهل لكأس العالم ( تصريح خطيير ) 
الوضع العادي
