لو كان للإبداع لسان .. و أكرمه الله بشفتان .. و أُعطي الحكمة و البيان .. لاختار أبي الطيب على مر الأزمان


شخصياً يومٌ انتظرته من أول يومٌ حل فيه هذا الشهر الكريم ضيفاً علينا لإنني أعرف من هو أبي الطيب بحجته و بلاغته و فصاحة لسانه و لا أكذب عليك إن قلت أنه خاب أملي أن أرى يومٌ لكَ مع من سبق بعد اليوم العشرين من شهر رمضان و لكن كانت المفاجأة الرائعة أن الختام كان مسكاً ممزوجاً بتسنيم و مأروع هذا اليوم الذي رأينا أبي الطيب يُفصح لنا عمّن يختبئ خلف هذا الإسم بحياته الخاصة و العامة و الدينية و الإجتماعية !


هنيئاً لإم و أب أنتَ إبنهم في دماثة خلقكَ و رقيّك معهم و حقيقةً أعجبني جداً كلامك عن زوجتك و أعدت القراءة مثنى و ثلاث و رباع و لم أرتوِ و ابنك واضح علامات النبغ في محياهـ !

لا أستطيع القول سوى ماشاء الله تبارك الرحمن


مقدمة من أروع ما قرأت و اطلعت عليه بدءًأ بقصة القائد الأندلسي / طارق بن زياد مروراً بخطبته الشهيرة التي تهز وجدان كل من قرأها أو سمعها و إنتهاءاً بتحدثك عن نفسك و ولادتك و وظيفتك .. فـ و الله و أنا أرد الآن أعود لإقرأ أجزاء من هذا الموضوع فبإعتقادي أن من لا ينهل و لو الشئ اليسير من بلاغة أبي الطيب و لو من خلال هذا الموضوع فقد فوّت على نفسه فرصةً كانت سانحةً أمامه !



أدام الله ظلك و جعلك ذخراً لدينك و لوالديك و لإهلك جميعاً !




ختاماً / من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالشكر أولآ و أخيرً لله عز و جل على مايسرهـ لنا من صيام شهر رمضان و قيامه فنسأل الله القبول في ذلك و من ثمّ يمتد الشكر إلى جميع الأخوان في لجان المجلس العام الإستشاري و لجميع مشرفيه و لجميع من كان يعمل في السر و العلن نحو إنجاح هذهـ الفعالية التي أصبحنا ننتظر يوماً جديداً حتى نروي عطشنا منها و الشكر لجميع الأعضاء الذين كانوا هُنا و أمتعونا و آنسونا و تعرفنا عليهم و علمنا عنهم أشياء كان لنا الشرف بمعرفتها .. و شكرٌ خاص للأخ الفاضل / عبدالله " فيلسوف زمانه " على مايقوم به من جهود مضنية لإنجاح هذهـ الفعالية و التي من خلالها أتعبناهـ معنا !




كل عام و أنتم بخير و ألف صحة و سلامة