29/08/2011, 02:52 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 14/09/2005 المكان: جــــــــــــدة
مشاركات: 5,511
| |
ممدوح بن عبدالرحمن: دعوتهم للاجتماع الشرفي ملغومة.. صادروا آرائنا وفي النهاية نفذوها
بعد تسديده رسوم العضوية الشرفية ودفعه مبلغ 200 ألف ريال
ممدوح بن عبدالرحمن: دعوتهم للاجتماع الشرفي ملغومة.. صادروا آرائنا وفي النهاية نفذوها
أصدر الأمير ممدوح بن عبدالرحمن عضو شرف نادي النصر بياناً صحفياً ضد بعض الأشخاص في النادي، وصفهم بأنهم يريدون السيطرة على النادي والتحكم في القرارات وتحدث عن دعوتهم لاجتماع أعضاء الشرف الماضي الذي انسحب منه الأمير ممدوح احتجاجاً على بعض النقاط الملغومة، مشيراً إلى أنه تمت مصادرة آرائهم في الاجتماع "وبعد خروجنا نفذوها وخفضوا مبلغ رسوم العضوية الشرفية".
وجاء في البيان الذي سبقه تسديد الأمير ممدوح بن عبدالرحمن لرسوم العضوية الشرفية ما يلي:
إنه وبعد تاريخ طويل من المد والجزر والإرجاء والإقصاء والتعنت وتدهور أوضاع الكيان النصراوي والتخبط هنا وهناك (فاجأتنا الإدارة النصراوية مشكورة بخطوة جريئة) طالما طالبنا بها وقامت (بالإصرار على) توجيه الدعوة لمحبي! وأعضاء شرف الكيان النصراوي لاجتماع عبر خطاب دعوة صاغه بعناية فائقة (أشخاص) يبدو أن (فكرة الدعوة من الأساس لا تروق لهم ولا يحبذونها ولا يتمنونها)، فزرعوا بالدعوة عدة ألغام، منها توجيه الدعوة بالفاكس وكأن الأعضاء ومنازلهم مجهولة (لهم)! طامعين في عدم استجابة الأعضاء واستمرارهم في (السيطرة والتحكم) بالقرار وتم تعزيزها (برسائل الجوال) (وبعض المواقع الإنترنتية) بطريقة تحمل في طياتها الكثير من التساؤلات والاستغرابات؟ بشأن طريقة ومضمون وموعد اللقاء!! وكذلك لغم اشتراط عدم التوكيل ليقينهم بوجود الكثير من الأعضاء إما خارج الرياض أو خارج المملكة بأسباب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أو الإجازة الصيفية واستحالة تواجدهم شخصياً، وذلك لتحقيق مآرب مفضوحة بإفشال الاجتماع المفروض عليهم كضرورة ملحة بأي طريقة كانت.
واستجابة منا وبالنيابة عن الأغلبية وبرغبة صادقة في تعديل الوضع وإعادة أللحمه ولم شمل الجميع وتعزيز مبدأ الشورى، الأمر الذي طالما نادينا به وتكلمنا عنه وكتبنا فيه، حضرنا أنا والبعض من الأغلبية وكلنا أمل في نسيان الماضي وتجاوز الحاضر بكل ما فيه!! وأن تكون النوايا حسنة والظروف مواتيه للبدء في وضع الأسس السليمة والانطلاق في المسار الصحيح الذي يخدم كياننا النصراوي بحب وتسامح بين جميع محبي الكيان ورجاله خصوصاً وأن الدعوة أتت من وجهة نظرنا وفقاً للمادة الثانية الفقرة الأولى من لائحة هيئة أعضاء الشرف (التشكيل) والتي تنص على (يتم تشكيل هيئة أعضاء الشرف في اجتماع يدعو إليه رئيس مجلس إدارة النادي إذا بلغ عدد أعضاء الشرف 20 عضواً على الأقل) وهذا تم وفق التسلسل النظامي الطبيعي الذي ننادي به، وهو ما حدث فالدعوة من رئيس النادي، والعدد فاق العشرين عضواً، وإن كان العدد في نظرنا لا يتناسب مع كيان بحجم وتاريخ النصر ولكن للألغام التي زرعت وذكرناها دور كبير لا شك في تواضع عدد الحضور.
وفي الاجتماع أعربت باسمي وباسم الأغلبية عن ترحيبنا وتقديرنا لتلك الدعوة ورغبتنا بأن ننطلق في عملنا المبارك هذا واستكمال باقي البند المذكور الذي ينص على "وتنتخب أو تختار في أول اجتماع لها رئيساً من بين أعضائها" والبدء في استكمال باقي البنود (التنفيذية) وأن نبدأ بالقيام بتنفيذ باقي البنود وعلى الأخص المادة الثالثة الفقرة الثالثة والفقرة التاسعة حسب ما نص النظام علي نحو مؤسساتي يلتزم باحترام الأنظمة واللوائح وتسلسلها الطبيعي وعدم القفز على النصوص، كما أبدينا أيضاً عدم الممانعة بالمناقشة والمحاورة وتحديد آلية عملية لإكمال باقي الإجراءات إن رغب الأغلبية في نفس الاجتماع أو في اجتماع آخر نحدد موعده بالاتفاق بين الجميع حتى نضمن مشاركه الجميع دون تجاهل لأحد والالتزام بما يتم إقراره من قبل الجميع (أغلبية وأقلية).
ومع المناقشة والمحاورة مع عدد محدود من المتواجدين في الاجتماع ممن لا يملكون أي صفة استثنائية دون غيرهم وجدنا أن الأمور لا تسير كما ينبغي لها أن تسير وأخذت منحى آخر إذ اتضح أن هناك أشخاصاً محدودين من الحضور يريدون أن يتحكموا في مسار الحوار والمناقشة ويفرضون رغباتهم وأجندتهم الخاصة لتحقيق انتصارات شخصية وهمية مزعومة والتي طالما رفضناها وسنظل نرفضها لما تنطوي عليه من مغالطات تتجاوز مقام الحضور والمتمثلة في تهميش رأيهم وقصره علي عدد محدود بدون أي سند نظامي بقولهم على سبيل المثال لا الحصر مراراً وتكراراً أثناء الاجتماع وعند كل رد أن الاجتماع هو مجرد اجتماع ودي استشاري لا تتخذ فيه أي قرارات وأن ما يراه جميع المجتمعون يتم (رفعه) لما يسمونه "رئيس الهيئة" لإقراره علما بأنه وباعترافهم أن الهيئة المزعومة لا تضم أي أعضاء!! كما أننا أوضحنا أن الجميع مقامه معروف وليس بيننا من هو (أدنى) ليرفعها لمن هو (أعلى)!!.
لقد كانت المحاورة أشبه ما تكون بالعقيمة وتسير على غير هدى للتعنت من جانب القلة وإصرارهم على صنع القرار وحكره علي من نصبوا أنفسهم أوصياء علي النادي وأنهم أصحاب القول الفصل دون غيرهم!!.
ومع الإصرار علي تهميش حق الآخرين بالمشاركة الفاعلة (والتصويت) لم يكن أمامنا إلا الانسحاب (ليس منفرداً كما قيل) حيث أننا لم ولا ولن نرضي بمصادرة آرائنا وجعلها مجرد أفكار وآراء (ترفع). انطلاقاً من المبدأ الذي نتبناه وعهدناه في نادينا منذ تأسيسه وهو أنه ليس هناك من هو "أدنى" ليرفع الأمر لمن هو "أعلى"؛ فالجميع والكل رجالات النصر والنصر بمن حضر، ومن غاب له عذره ومن يهمه النصر فليقدر الجميع ويحضر الاجتماع حتى يشارك ويطرح رأيه (للتصويت) ومكانه الجميع محفوظة والجميع متساوون في الحقوق والواجبات.
وكما يعلم الجميع أن مطالبنا تنحصر في عنوان رئيسي هو : (الاحترام) ويندرج تحت لواء هذا العنوان ثلاثة بنود رئيسية:
1 احترام حقوق جميع الأعضاء في المشاركة الفاعله في اتخاذ كافة القرارات والإجراءات التي تخص النادي وحقوقهم في التصويت ومنها على سبيل المثال لا الحصر الحق في التصويت على رسوم العضوية.
2 احترام قرارات مجالس الإدارات وهيئات أعضاء الشرف المتعاقبة على إدارة النادي منذ تأسيسه ومنها قرارات منح العضوية الشرفية والتي منحت لأعضاء وأنكرها حسب أهوائهم آخرون.
3 - احترام كل من خدم أو انتسب للكيان ومن أي موقع منذ تأسيسه والسعى حثيثا وبقلوب صادقه لإيقاف الإساءات والاعتراف عملاً لا قولاً بأن النصر هو نصر الجميع دون تفرقة أو تمييز، وإيقاف حملات التشويه وتوفير المناخ الصحي الجاذب واحترام الجميع داخل الكيان.
وبعد خروجنا وانسحابنا من الاجتماع اعتراضا علي عدم احترام الأعضاء ومصادرة حقوقهم بما فيها حقوق التصويت والعمل بالقواعد التنظيمية المقرة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكذلك بما هو معهود ومعمول به ومؤسس داخل اروقه الكيان منذ تأسيسه، وتأكدنا أن كل ما يسعون إليه هو تحقيق مكاسب شخصيه لا تخفى على المتابعين. واراد هؤلاء الخروج بمكاسب (شخصية) دون النظر للمصلحة العامة!!! وبعد أن تكشف للجميع انسحابنا من الاجتماع والأسس التي تم بناء عليها الانسحاب والإعلان عن وجهة نظرنا التي طرحناها للعلن نزولاً عند رغبة وحق جميع المنتمين للنصر الكيان (بالشفافية والوضوح الحقيقية البناءة لا الكاذبة المصطنعة الهدامة) وتداولها علناً وعبر وسائل الإعلام وصادق عليها كل من استمع لها بحيادية وموضوعية وبآذان صاغية وفكر متفتح وحرص على المصلحة العامة للنادي، لم يكن هناك بد للأقلية التي تسعى للتحكم والسيطرة الفردية إلا معاوده المناقشة والانفتاح على رأي الأغلبية المطروح والمتداول، وقد أسقط في أيديهم وأقروا مبدأ التصويت الذي رفض بحضورنا وعملوا به مرغمين خوفاً من انسحاب العديد من الحاضرين بعد خروجنا!! فتم احترام حق الأعضاء بإبداء الرأي والتصويت فطرح موضوع قيمة اشتراك العضوية للتصويت وكانت المفاجأة لهم بأن تم إقرار مبلغ 100 ألف ريال لاشتراك العضوية!! وفي هذا إقرار ضمني بفشل إجراءات وتشكيل الهيئة الذي أقروه سابقاً!! وكذلك رفض الأعضاء الضمني لمبدأ فرض رسوم العضوية من خارج الاجتماعات الرسمية وتفصيلها على مقاس خاص وبالتالي أكد هذا الإجراء صدق ما طرحناه ونادينا به وسعينا لتحقيقه!! كما تم الاعتراف بضرورة احترام كل من خدم أو انتسب للكيان ومن أي موقع منذ تأسيسه والسعي حثيثاً وبقلوب صادقة لإيقاف الإساءات وحملات التشويه وذلك بإقرار تشكيل لجنه مصالحة لإصلاح ذات البين والعمل على إعادة الأعضاء المبعدين، الأمر الذي نراه في مجمله إيجابياً وهو من ضمن أهم مطالبنا التي ما انفكينا نطالب بها منذ زمن طويل وأوضحناها عاليه وخطوة عملية في الاتجاه الصحيح وقديما قيل (من رد ما كنه شرد).
وأمام هذه المعطيات الإيجابية ولمصلحه الكيان العامة رأينا اننا امام طريق جديد إيجابي يخدم الكيان النصراوي العظيم ويتطلب التعاون والتضافر لنصل سويا وبمن حضر لبر الأمان فقد قررنا وبالتشاور مع عدد كبير من الأغلبية من أعضاء الشرف المبادرة (بدفع ما تم التصويت عليه) ليس إيماناً أو تصديقاً على إجراءات ذوي الأجندات الخاصة وإنما أحتراماً للمبادئ التي طالبنا بها مراراً وتكراراً وتم تنفيذ جزء لا يستهان به منها سواء بحضورنا أو بغيابنا فالمهم لدينا هو مصلحة الكيان العامة وليس المصلحة الخاصة، لذا فإنه يسرني أن أعلن للجميع بأنني قد قمت في الأسبوع الماضي بإيداع مبلغ 200 ألف ريال في حساب النادي المعلن (كتأكيد) على أهمية الوقوف مع النادي والاستمرار في شرف خدمته مع الجماعة ونبذ التحزب الذي يسعى لترسيخه البعض والمشاركة في الاجتماع القادم لهيئة أعضاء الشرف لإكمال تنفيذ المادة الثانية الفقرة الأولى والمادة الثالثة الفقرات الثالثة والتاسعة حسب التسلسل النظامي المنصوص عليه بلائحة هيئة أعضاء الشرف المعتمدة من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وللتأكيد للجميع ولمن يحاول الاصطياد في الماء العكر ان مصلحة الكيان لايعلوها مصلحه.
وان المشكلة الأساسية كما نراها ليست مادية كما يحاول البعض الإيحاء بذلك وإنما هي إقرار للنظام واحترام جميع الأعضاء، وكذلك إعادة وإقرار العمل المؤسساتي داخل الكيان سواء تم التصويت وبالأغلبية على المائة ألف أو المائتان أو الأربعمائة الف أو مليون أو أكثر أو أقل فما يهمنا هو احترام الجميع واحترام ما ينتج عنه التصويت ورأي الأغلبية وكذلك ضمان مشاركة أكبر عدد ممكن والأهم هو العمل على رفعة الكيان وفي سبيل ذلك فليتنافس المتنافسون.
وفي الختام لا يسعني إلا أن أهيب بأعضاء شرف النادي ومحبيه بـ (تأكيد) مشاركتهم ورغبتهم الصادقة بصنع القرار والعمل على إعادة العمل المؤسساتي لكياننا العظيم.
وفق الله نصرنا وأبعد عنه كيد الكائدين.
ممدوح بن عبدالرحمن بن سعود بن عبدالعزيز
|
الوضع العادي
