
11/08/2011, 08:47 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 10/06/2001
مشاركات: 760
| |
( الفكراء ) ...... و ... ( حلق ) ايمانا
( أ ) :- يبذل المسئولين في الرياضة السعودية جهوداً حثيثة للرقي برياضة الوطن ليأتي من يهدم كل هذا البناء رأساً على عقب ..!! من هم ؟ ماهي لغتهم ؟ ماهي أهدافهم ؟ لا يهم المهم أن يحققوا أهدافهم بأي طريقة..!! يرقصون على جراحات المنطق ..! بغض النظر عن حلم رياضي كبير بسوء اللعنة ..!!! يشحنون انفسهم بتلك الدراما المأساوية وينسفون كل جماليات الرياضة ..!! ويرون كل صيحة عليهم ..! يصرخون في وجه المنطق!! يغلفون أشيائهم بلغة خطابية مأزومة ..!! لأنها هكذا تأتي ولا تتغلغل الا في عقولهم هم .. هم فقط ..!! أما عقل اصغر طفل يؤمن بالمنطق فأنه يراها مليئة بالأخطاء ..! لأن لديهم ذاكرة ولكنها غير صالحة للتداول العام ..! حكايتهم ليست بريئة تماما وقصصهم مضحكة تماماً ..! هل تعلمون أنهم في كل قناة (ن) يهيمون ..! جلهم لا يفقهون يصرخون ويستصرخون ..! يعودون الي بيوتهم يصرخون في منتدياتهم يصرخون ..! حتى في احلامهم يصرخون ..! تعودوا أن ينسجوا قصصهم المضحكة تعودوا على قلة الأدب والفبركة وينزعون تلك القصص عن الواقع نزعا فأصبحت كل أمورهم شربكة في شربكة ..! لتقوم مجموعة من الببغاوات بإعادة إنتاج تلك المخرجات المستهلكة المنتنة..! يشنون هجومهم الكاسح على كل من يخالف منطقهم الأعوج ولا يؤمن بفكرهم الأعرج بدأ من رئيسهم وطبلهم الأخرق وجمهورهم الأهوج ..!! أما منهم خارج مجموعة ( الببغاوات ) فأنهم يكدون عقولهم كداً لمحاولة فهم تلك المخرجات لأن الذاكرة المنتجة غير صالحة للتداول وغير قابلة للفهم ..!! * * * أكتب أيها المنطق عن صراخ القوم..! أكتب عن المستحيلات الثلاثة والتي أصبحت اربعة ..! فرابعها أن يخرج النصر من مباراة دون أن يصرخ منسوبوه ..! أكتب عمن يلقنون البراعم لغة تفتح المواجع وتغذي الآثام وتثير الصراع بين الجماهير..! أكتب عن شريعة منطقهم التي تدفن الحياد والوطنية..! أكتب .. عن سيجارة الديفدوف .. وعن العلوك .. ..! أكتب عن تخمة انهيارات الأحلام ..! أكتب عن بشاعة البشر .. وعن حدود القيح .. والروائح المنتنة ..! أكتب عمن يعيشون ثقافة أوهام المؤامرة .. ..! أكنب عن مأساتك أيها الواقع .. ..! أكنب عمن يضنون أنفسهم أسياد الناس ..! أكتب عن من يضنون أن لغتهم سيدة الكلام ..! أكتب عن ذلك الكابوس الذي يقلق مضاجع الشرفاء ..! أكتب عن تلك اللغة الزانية التي تكشف العورات وتتصيد الزلات ..! أكتب عن فارس الجلد والتخبيص والتنغيص ..! أكتب عن هذا الفارس الذي يحيل النور الى الظلام ..! * * * قبل فترةأقام النصراويون الدنيا ولم يقعدوها ..!! لأن هناك من قال عن فريقهم الأصفر الصغير ..!! وهو يقصد بذلك عمر الفريق مقارنة بالأصفر الكبير ( الاتحاد )..! المنتمون للأصفر الصغير لهم ثقافة فهم تختلف عن غيرهم من البشر..!! فلقد ملئوا الدنيا ضجيجاً وعويلاً بمنتجات مخجلة للذوق العام أدبيا وأخلاقياً..! تحدثوا بلغة يسمعها الجميع ولكن لا أحد يفهمها ..! استخدموا من مفردات اللغة المسموح وغير المسموح ..! لا لشيء إلا لتزداد الأممقهقهة وضحكاً ..! خرج علينا عميدهم المزعوم بعد أحدي المباريات ليعلن أمام الملأ أن من لعب مباراة ما هم إلا مجموعة من عارضات الأزياء..! فخرج الببغاواتيه ليدافعوا عن العميد..!! السؤال ماذا لو كان من كتب المقال أحد إعلاميي الهلال ..! حتما ستعمل الآلة الإعلامية النصراوية بكل قوتها..! وسترتفع وتيرة العولمة الصفراء بظاهرتها الصوتية المدوية لتصل لمداها الأبعد..! تعود القارىء والسامع في ساحتنا الرياضية أن ينزع من الواقع نزعا وأن ينقل الى حرب ضروس تخدم اطراف تخالف المنطق وتشوه وطن كامل وتسيء للدين والمورثات كما حصل في قضية رادوي عندما ردد البعض كالببغاوات تلك الاسطوانة النتنه وألبو من ألبو .. بلغة زانية كشفت المستور وفضحت ما تحت الرماد من عفن العنصرية جريمة تسعى كل دول العالم المتحضر التخلص منها وعلى رأس هذا العالم مولاي خادم الحرمين الشريفين .. عندما لدعاء لحوار الأديان والحضارات لكن ( الفكراء ) في كل دول العالم دائما يغردون خارج السرب ..!! تعاقد الهلال مع الكاميروني الدولي ايمانا بصفقة قصمت ظهور البعض وستبدأ آلة الحسد تعمل بمداها الأبعد فصليب راودي الذي كاد أن ينصر جيل بأكمله .. يأتي بعده ايمانا بأقراطه ليعلم الجيل الذي تنصر بسبب صليب رادوي لبس الحلق ليكتمل المشهد "اصدقاء انفسهم " أصبح يبصق عليهم كل منصف .. حتى صاروا يبصقون على أنفسهم أما تأففا عن مخرجات عقولهم العفنة .. أو إغضاضا للسمع والبصر عن عوراتهم التي تطل علينا دون حياء أو خجل ... يدعون السمو والفضيلة .. ليبقوا تحت دائرة الضوء .. رغم أنهم ( فكراء ) يستولون العقل .. فالعقل نعمة .. ولكنهم افتقدوا لهذه النعمة .. لهذا يحسبون على كل صيحة عليهم ويحسدون الناس .. أصدقاء أنفسهم لكل منهم دوره الطبقي المحرم .. تماما كلحم الخنزير ولكل منهم أناءه ينضح بما فيه .. لهذا وبحكم عرف ( الفكراء ) انتظروا حملاتهم المسعورة ليصبوا بآذاننا من قرفهم حتى نستفرغ ( أكرم الله القارىء) فبعد رحيل رادوي هم الآن بحاجة لافراغ صفيحة زبالتهم وإعادة ملئها من جديد لأن أتجاهات ( الفكراء ) الأربعة أصبحت عفنة بكل معاني العفن فهم أكبر فئة تسخدم الحروف الأبجدية لتوضفها بما هو مسموح وغير مسموح ..!! ( ي ) ماذا على الوسط الرياضي أن يفعل اتجاه تلك المخرجات الصفراء الفجة بقيادة رئيسهم الدجة وتلك الدراما السخيفة المخيفة التي تطالعنا كل حين لنسف العالم الجميل الذي يرونه قبيحاً من أناس يضنون أن مكانهم فوق الجميع وفي الحقيقة أن حجمهم لا يتعدى حجم علبة ببسي وجدها عامل البلدية في برميل فوطأها بقدمه ليبيعها بثمن بخس لهذا سيبقى المنطق الأصفر أعوجاً وغير صالح للتداول طيب الله اوقاتكم محمد المصربي
|