المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 04/08/2011, 10:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابـوسعود
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/06/2010
مشاركات: 976
ظهوري في MBC كان مدروساً والقصيبي" شاهد "حجر الزاوية" يوم وفاته /والعريفي العُوْدة" الأقرب إليه وخالد عبدالرحمن "لديه خطوط حمراء" ونفى تشجيعه "الاتحاد



السلام عليم


العوده

لـ"سبق" إن ظهوره في MBC كان مدروساً و"القصيبي" شاهد "حجر الزاوية" يوم وفاته


العودة يكشف خفايا منعه من السفر وسجنه ورسائل من "ابن باز والعثيمين والجبرين"

- "الفيس بوك" و"تويتر".. "جمهورية المهمَّشين" تنبأت بدورهما الاجتماعي والسياسي الكبير.
- "العسكري المسؤول" عن ختم الجوازات هو الذي أخبرني بأني ممنوع من السفر.
- لدي الكثير من مخطوطات 3 من كبار العلماء فيها الكثير من التقدير لي الذي أعده دعماً لا أستحقه.
- الغذامي من أعز أصدقائي زارني وزرته مراراً، وهو شخص نبيل ومثقف.
- اللاعب ياسر القحطاني يتواصل معي هاتفياً وسعدت بالتعرف المباشر عليه.
- أنا في حاجة لأبنائي أكثر مما يحتاجونني واغتنمت فرصة تفرغي هذه الأيام في تواصل عائلي أشعرني ببعض الرضا.
- لا علاقة لي بإدارة أي من مشروعاتي الإعلامية على الإطلاق ولا أتدخل في كبير ولا صغير من أمرها.
- غير صحيح أنني انصرفت للتأليف في القضايا المعاصرة على حساب كتب الأصول وآخر إصداراتي كتاب "فقه العبادة" في 4 مجلدات.
- الطريري وفارسي والغماس والمرزوقي والصبيحي .. هؤلاء لم أنسهم في سجني وكانوا دائماً في خاطري.
- تشهد السجون حوارات طويلة ومكاشفات بين سجناء الرأي.
- في السجن كنا نشعر بحرية الاجتماع والحديث أكثر مما نشعر به خارج السجن.. والسجانون كانوا أصدقائي.
- رأيت تنفيذ الإعدام في مُنفذي تفجير العليا قبل أن نعرف الخبر.
- لدي ما يزيد على ألف صفحة عن تفكيك العنف وتفنيده والتنظيمات العنيفة تستمد قوتها من الكبت والحرمان.
- لا أجد وقتاً لسماع أشرطتي ولا لمشاهدة برامجي ولا لقراءة كتبي .. إلا في القليل النادر.
- أول يوم قضيته في السجن كان يوماً عادياً نمت فيه ملء جفني وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الصبر عند الصدمة الأولى".

حوار - عبد العزيز العصيمي - سبق – الرياض: في حوار خص به "سبق" كشف الشيخ سلمان العودة، الداعية والمفكر المعروف، الكثير من الأسرار حول منع برنامج "حجر الزاوية"، وعدم سفره لمصر، ومَن الذي أخبره بقرار المنع، ولماذا لجأ إلى "الفيس بوك" و"تويتر" لمخاطبة جمهوره ومحبيه، ولماذا أطلق على "شبكات التواصل الاجتماعي" أنها "جمهورية المهمَّشين"؟ وكيف تنبأ بدورها الاجتماعي والسياسي الكبير؟

وتحدث العودة عن "خفايا" شبكاته الإعلامية وكيف بدأها ومَن الذي أشار إليه باللجوء للإعلام والاستثمار فيه؟ وعن حياته في السجن وتعاملاته مع المسجونين "الشداد الغلاظ"، وأول يوم قضاه في السجن، وهل كان يحلم بالخروج؟ وكيف استُقبل بعد سبع سنوات قضاها في السجن؟

وقال الشيخ العودة إن برنامج (حجر الزاوية) لا مجال له هذا العام، وسنطرحه بشكل مختلف العام القادم. وأكد أن صفحاته على شبكات التواصل الاجتماعي هي المصدر الأساسي للمعلومات عنه، وأنه تنبأ بـ "جمهورية المهمَّشين" على "الفيس بوك" و"تويتر". وكشف عن أنه لم يعرف بمنعه من السفر إلا من "عسكري تختيم الجوازات في مطار الملك خالد بالرياض". وأشار إلى علاقته الوثيقة بالمشايخ ابن باز والعثيمين والجبري رحمهم الله، وقال إنه لديه رسائل ومخطوطات من العلماء الثلاثة التي فيها الكثير من التقدير له.

ونفى العودة تماماً تدخله في إدارة أي مشروع من مشروعاته الإعلامية. وأكد أن ظهوره على قناة MBC كان مدروساً فقهياً وإعلامياً. وكشف عن علاقاته بلاعب الهلال ياسر القحطاني، وقال إنه "زاره في بيته وكثيراً ما يسأله عن مسائل تخصه. ووصف الدكتور عبد الله الغذامي بــ "الصديق النبيل والمثقف الكبير". وقال إن الدكتور غازي القصيبي شاهد حلقة برنامج "حجر الزاوية في يوم وفاته" .

وفيما يأتي نص الحوار:
* ظل الغموض يخيم على برنامجك الرمضاني الشهير "حجر الزاوية" فهل بات من الصعوبة أن يكون على خريطة "دليل" في رمضان الحالي؟ أم كل شيء وارد؟
- لا يوجد مجال لبث حلقات جديدة من برنامج (حجر الزاوية) لهذا العام، وفريق البرنامج يرى أن يرجئ أطروحته السنوية إلى فرصة قادمة مناسبة بدلاً من محاولة عرضها بصورة مجتزئة وناقصة .

* باتت أخبار الشيخ سلمان العودة تُعرَف من خلال "تويتر" و"فيس بوك" وهو الذي يشرف على مؤسسة "الإسلام اليوم" وما تديره من مجلات ومواقع على الإنترنت وفضائيات، فلماذا لا تخص هذه الوسائل الإعلامية بأخبارك التي يلهث وراءها الإعلام المطبوع والمرئي؟
- صفحاتي الشخصية في الشبكات الاجتماعية هي المصدر الأول للمعلومات الأساسية، والمواقع التي أثبتت صدارتها وجدارتها تستحق إفرادها ببعض الأخبار.

* حتى الآن لم يُعرف بشكل مباشر الأسباب التي منعتك من السفر للقاهرة لتسجيل برنامجك "حجر الزاوية"، لماذا؟ وهل المنع بشكل كامل أم بسبب البرنامج فقط؟
- ليس لدي أي معلومات، المعلومة الوحيدة المؤكدة حصلت عليها من "العسكري المسؤول" عن تختيم الجوازات بأنني ممنوع من السفر .

* معروف أن الرئيس الأمريكي "أوباما" أول من استخدم شبكات التواصل الاجتماعي في انتخابات الرئاسة الماضية ومن بعدها صارت هذه الشبكات نافذة مشاهير السياسيين للجماهير، فهل أنت ممن يؤمنون بقدرة هذه الشبكات للتواصل مع المجتمع أكثر من غيرها؟
- سميتها في العام الماضي "جمهورية المهمشين" وتنبأت بدورها الاجتماعي والسياسي الكبير، مستشهداً بأثرها في إسقاط الرئيس الفلبيني السابق، وهذا ما حدث فعلاً.

* صاحبت رحلتك لجنوب إفريقيا الكثير من الغموض، فهناك مَن قال إنها "راحة" و"استجمام" و"سياحة"، وهناك مَن أكد أنها جاءت بتوجيه بالابتعاد بعد حلقة برنامجك المثيرة "الحياة كلمة" على MBC وتناولك الثورات العربية .. ما حقيقة ابتعادك هناك؟
- هو قرار شخصي 100 % ولا علاقة لأحد فيه إلا أصدقائي الذين أستشيرهم، وفي كل سنة أسافر في تفرغ علمي لمدة شهر أو أكثر.

* وُوجهت بحملة قاسية بعد تأييدك حق التظاهر، خاصة من بعض الرموز الشرعية.. هل كانت السبب فيما تتعرض له الآن؟
- لم أطلع على هذه الحملة، ولا أعرف شيئاً عما تضمنه السؤال، فأنا قد آثرت الصمت.

* هناك مَن يؤكد أن هناك قنوات تواصل مع عديد من الجهات لحل موضوع منعك من السفر.. هل ذلك هذا صحيح وهل نسمع أخباراَ قريبة في هذا الاتجاه؟
- لست أدري، ولماذا لست أدري؟ لست أدري!

* بعد فترة من الزمن يتوقف الإنسان عند محطات مؤثرة في حياته، ويراجع نفسه ويقيم ويصحح، فما أبرز المحطات التي توقف عندها الشيخ العودة طويلاً وكانت فعلاً نقطة تحول وتغير؟
- لا أؤمن أن يتوقف الإنسان ويراجع بعد فترة من الزمن، بل أن يستمر دون توقف ويراجع في كل لحظة .

* قبل فترة السجن كان الشيخ العودة "حماسيا"، خطابه المنبري "عالي النبرة"، استقطب الكثير من الشباب في هذه الفترة، التي لقبها البعض بـ "ثورة الكاسيت" لما كان للشريط الصوتي من تأثير كبير فاق الصحف والتلفاز والراديو، فماذا تسمي هذه المرحلة، وما لها وما عليها؟
- تحدثت عن ذلك بما يكفي في مذكراتي "طفولة قلب".

* البعض يقول إنكم ساهمتم في إلهاب مشاعر الشباب، وأججت عواطفهم ما جعلهم صيداً سهلاً للتنظيمات العنيفة.. كيف تردون على ذلك؟
- لدي ما يزيد على ألف صفحة في تفكيك العنف وتفنيده، والتنظيمات العنيفة تستمد قوتها من الكبت والحرمان، فهي ردة فعل لعنف سابق .

* هل تسمع الآن بعض أشرطتك في هذه الفترة؟ أم طلقتها بما فيها؟
- لا أجد وقتاً لسماع أشرطتي ولا لمشاهدة برامجي إلا في القليل النادر، ولا لقراءة كتبي إلا للتصحيح.

* كنتم في هذه الفترة تلتفون حول كبار العلماء الشيخ ابن باز والعثيمين والجبرين وكان الشباب يثق بكم وبعلماء الوطن.. فكيف حدثت القطيعة بينكم وبين كبار العلماء؟
- مات هؤلاء العلماء الثلاثة وهم على حب ووفاق وثقة، وليس ثم قطيعة، وعندي الكثير من رسائلهم وخطوطهم التي فيها الكثير من التقدير الذي أعده تشجيعاً ودعماً لا أستحقه.

* النقطة الفاصلة بين حياة الحرية ومرحلة السجن .. كيف تتذكرها الآن؟
- الحرية إحساس ذاتي قد تحصل عليه بإرادتك ولو كنت محروماً من بعض التواصل .

* أول يوم قضيته في السجن كيف؟ وماذا كنت تفكر؟
- كان يوماً عادياً، نمت فيها ملء جفني، وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "الصبر عند الصدمة الأولى."

* من كان أبرز أصدقائك في السجن؟
- السجانون.

* سبع سنوات هل كانت كلها عجاف أم كانت نقطة التحول والانطلاقة؟
- كلها كانت سخاءً رخاءً بحمد الله، كانت جنتي في صدري.

* تشهد السجون حوارات طويلة ومكاشفات بين سجناء الرأي ..حدثنا عن محاوراتك داخل السجن؟
- كنا نشعر بحرية الاجتماع والحديث أكثر مما نشعر به خارج السجن.

* في هذه الليلة في السجن أيقنت أن الفرج قريب جدا؟
- لم أحدث نفسي بالخروج إلا عندما بدأت بوادره.

* ينشغل الكثير من السجناء السياسيين وأصحاب الرأي، وخاصة الدعاة، بالرؤى والمبشرات التي يرونها في منامهم، فهل انشغلت بتعبير رؤاك؟ وهل تحقق منها شيء؟
- هي مبشرات تسر المؤمن ولا تغره، وتحقق منها الكثير، حتى رأيت تنفيذ الإعدام في أصحاب تفجير العليا قبل أن نعرف الخبر.

* هؤلاء لم أنسهم في سجني وكانوا دائما في خاطري.. مَن هم من غير أسرتك؟
- عبد الوهاب الطريري، جميل فارسي، حمد الغماس، صالح المرزوقي، عبد الحكيم الصبيحي .. وغيرهم كثير.

* كيف كان قرار الإفراج عنك؟ وكيف استقبلته؟
- استقبلته بفرح فطري، وكان بعد مداولات ومراسلات ولقاءات مع مسؤولي الأمن.

* عند خروج من باب السجن هل فكرت في كيفية استئناف مسيرة حياتك؟ ومن أين تبدأ؟ ومَن أول داعية سمعت صوته مهنئاً بالإفراج عنك؟
- فكرت طويلاً، وكتبت واستشرت وأجريت استطلاعات تخصني وتخص مسار الدعوة، وكان فيها نوع من السبق والمبادرة، وزارني الكثير بعد خروجي، ومن الأصوات البعيدة التي سمعتها لأول مرة في حياتي صوت الشيخ عصام العطار من ألمانيا، والشيخ يوسف القرضاوي.

* متى التقيت بالشيخين ابن باز والعثيمين؟
- توفي ابن باز ونحن في السجن، والتقيت الشيخ ابن عثيمين كثيراً آخرها في مرض موته رحمه الله .

* هل شعرت بعزلة "ما" بعد الخروج من السجن وأن هناك مَن يخشى الاقتراب منك لأنك معتقل سابق؟
- شعرت بزحمة شديدة واضطررت للسفر حتى أرتاح.

* مجرد تفكير ..هل فكرت أن تطلق الدعوة بعد المحنة وما جنيت منها؟
- كلا، السجن زادني تمسكاً وإصراراً.

* الطريق للإعلام هل كان سهلاً كما كان طريق "الكاسيت" للوصول إلى الناس؟
- كان سهلاً، فقط يحتاج إلى وقت، كنت حريصاً ألا أكرر نفسي.

* متى بدأت التفكير في الدخول في عمل إعلامي دعوي؟ ومَن صاحب فكرة مؤسسة "الإسلام اليوم"؟ومَن صاحب الاسم؟ وهل خططتم لها جيداً منذ البداية؟
- صاحب الفكرة الشيخ عبد الوهاب الطريري، وأنا والمهندس سليمان البطيحي، وآخرون، وخططنا لها جيداً منذ البداية.

* نجحت "الإسلام اليوم" كشبكة إنترنتية ولكن فشلت في إصداراتها المطبوعة والدليل أن المجلة لا يكاد يعرفها أحد إلا عدد محدود لماذا؟
- الإصدارات كتب لها رواج جيد، أما المجلة فالمجلات الشهرية كلها توقفت تقريباً، نحن نجحنا في الاستمرار والتواصل مع المثقفين وقد أنشئ للمجلة صفحة في "الفيس بوك".

* صنعتم اسما إعلاميا دعوياً "الإسلام اليوم" ولكن فشلتم في صناعة جيل إعلامي دعوي لماذا؟
- صناعة جيل إعلامي دعوي مهمة جماعية نحن جزء منها، ولا نحكم على أنفسنا بالفشل فما زال الطريق مفتوحاً.

* هناك مَن يرى أن الإعلام الدعوي عبءٌ على القائمين عليه ودائماً يعتمد على الصدقات والتبرعات ليبقى.. هل صحيح هذا الكلام؟
- صحيح جزئياً، فالإعلان غير داعم لأي مشروع إعلامي دعوي، حسب علمي.

* قناة "دليل" ماذا أضافت للإعلام الفضائي الإسلامي؟ وهل حقا أنها لم تحقق أي مكاسب؟
- هذا يحكم عليه الآخرون، والتجارب مكاسب بحد ذاتها، القناة لها جمهور محترم، وبرامج متميزة، وقد وجدت أثرها في ليبيا، والمغرب، والخليج، ودول عدة.

* الشيخ سلمان العودة هل هو صاحب إمبراطورية الإعلام الاسلامي، كما يردد البعض ومَن الممول لها؟
- ليس كذلك، والبرامج التي نتوافر عليها الآن تراعي تخفيض الكلفة إلى أبعد حد.

* لماذا لم تفكروا في قناة إخبارية إسلامية على نمط "الجزيرة"؟
- لكلفتها العالية، وعدم الحاجة إليها كمنتج خاص.

* مشروع لسينما اسلامية.. هل ورد على خاطرك؟
- كلا.

* مَن هم أصدقاء الشيخ الذين يحرص على مهاتفتهم يوميا؟
- ثلاثة آلاف وخمسمائة رقم على جوالي أتواصل معهم برسائل أو مكالمات وقد أرسلت لهم فرداً فرداً تهنئة بالشهر، وأصدقاء الفيس بوك وتويتر الذين أحيوا فيّ روح الشباب، ومنحوني الكثير.

* أصدقاء في الذاكرة تبحث عنهم ولم تجدهم؟
- كثير، فلكل مرحلة رجالها ثم يختفي بعضهم، ويظل القلب يبحث عنهم.

* كم عدد مؤلفات الشيخ سلمان وهل معظمها مجرد تفريغ لشرائط وخطب؟
- لدي قائمة جديدة من الكتب التي رسمتها بيدي، وهي المعتمدة للطباعة وأساسها :
1 طفولة قلب .
2 شكراً أيها الأعداء.
3 مع الله .
4 مع المصطفى.
5 بناتي.
6 مع الصيام.
7 مع الأئمة.
8 فقه الاختلاف.
9 فقه العبادة.
10 كتاب الطهارة (من بلوغ المرام).

* هذا أول كتاب ألفته؟ وهذا المؤلف له قصة؟
- كتاب "المسلمون بين التشديد والتيسير" وقد أحدث زوبعة من الاحتجاج في بريدة.

* هناك مَن يأخذ على الشيخ سلمان إغراقه في تأليف الكتب في القضايا المعاصرة ونسي كتب الأصول والتراث؟
- آخر إصداراتي كتاب "فقه العبادة" في الأركان الأربعة، في أربعة مجلدات.

* كتاب "افعل ولا حرج" الخاص بمناسك الحج رد عليه أكثر من كتاب فهل قرأت الكتب التي ردت عليك؟ وهل تنوي مراجعة بعض آرائك؟
- ما كتبته، وما كتبه الذين ردوا علي لا يكاد يخرج عما كتبه السابقون من الفقهاء والشراح.. ما أرانا نقول إلا معاداً .... أو معاداً من قولنا مكروراً.

* كيف تقيم مشاريعك الإعلامية؟ وهل كلها خاصة بك أم معك شركاء؟ وهل تعتمد الأسلوب الشخصي في الإدارة أم كل مؤسسة مستقلة؟
- لا علاقة لي بإدارة أي منها على الإطلاق، ولا أتدخل في كبير ولا صغير من أمرها.

* ماذا لو وجدت مشروعاً من مشروعاتك الإعلامية يخسر ويستنزفك ماديا هل ستغلقه أم ماذا؟
- عليه أن يتدبر أمر نفسه ويسعى للاكتفاء الذاتي .

* لم تثر أي وسيلة إعلامية يشرف عليها الشيخ سلمان العودة أي خبطة إعلامية أو تثير قضية جدلية تتسبب في ردود فعل قوية.. فهل "تمسك العصا من المنتصف دائماً"؟
- مجرد الإثارة الإعلامية ليست هدفاً.

* ظهورك في MBC وهي قناة متحفظ عليها من قبل معظم الملتزمين لماذا؟ ما قصته؟ وهل توقعت أنك ستغضب جمهورك؟ وهل هي استفادت منك وسوقت مشروعها التغريبي على حسابك؟
- ظهور مدروس فقهياً، وإعلامياً، والناس فيهم الموافق والمخالف، واقتطاع ساعة من بث واسع الانتشار لتسويق قيم رفيعة يجب ألا يكون حوله خلاف.

* كيف تتعامل مع أبنائك وأنت المشغول دائما إعلامياً ودعوياً؟ هل تتفرغ لهم يوما في الأسبوع؟وهل يشعرون أنك بعيد عنهم؟
- قد يشعرون ببُعدي عنهم أحياناً، ولكني أكثف حضوري الوجداني في الساعات التي أكون معهم فيها، وقد اغتنمت فرصة تفرغي هذه الأيام في تواصل عائلي أشعرني ببعض الرضا، أنني أحتاج إليهم أكثر مما يحتاجونني!

* تحدث عنك المفكر الدكتور عبد الله الغذامي حديثا كله ثناء على شخصيتك وطرحك وأسلوبك وخطابك فهل التقيت الدكتور الغذامي ودار حوار مباشر بينكما أم من على بُعد أي يسمعك وتسمعه ويقرأ لك وتقرأ له؟
- زارني وزرته مراراً، وهو شخص نبيل ومثقف ومن أعز أصدقائي.

* ما علاقتك بالنجم المشهور ياسر القحطاني؟ وهل لجأ إليك يوماً؟
- يتواصل ياسر القحطاني معي هاتفياً، ويسألني عما يَشْكُل عليه، وقد زارني في منزلي، وسعدتُ بالتعرف المباشر عليه وعلى العديد من إخوانه اللاعبين.

* اختلفتَ مع الدكتور غازي القصيبي، واختلف معك، وأثنيتَ عليه، وأثنى عليك، كيف كانت العلاقة به قبل مرضه وأثناء المرض؟ وهل زرته؟
- لقد شاهد حلقة "حجر الزاوية" في اليوم الذي مات فيه - رحمه الله - ، وتواصل معي كثيراً، وزارني في منزلي، وأهداني جميع مؤلفاته، وحدَّثني عن لقائه القديم مع المسلم الأوروبي الشهير "محمد أسد"، وطلب مني زيارة وزارة العمل واللقاء مع العاملين فيها، وهذا ما لم يُكتَب.

* ما مشروع الشيخ سلمان العودة المستقبلي؟
- كتابة حول موضوع "التغيير".

* كيف ترى "سبق"؟ وهل استطاعت أن يكون لها السبق الخبري؟ وما المطلوب من هيئة تحريرها؟
- لها من اسمها نصيب.
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04/08/2011, 10:37 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابـوسعود
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 23/06/2010
مشاركات: 976
والعريفي
قال إن "العُوْدة" الأقرب إليه وخالد عبدالرحمن "لديه خطوط حمراء" ونفى تشجيعه "الاتحاد"

العريفي يكشف سِرَّ رفض الفارسي الرد على مكالمته ويتساءل عن منعه من التليفزيون السعودي

- مُصِرٌّ على اتهامي لـ"بعض" الصحفيين بـ"الخونة" وللصحيفة المشهورة بـ"الكذب" .
- مَنْ يتهم كبار العلماء ويقدح فيهم ويحاول النَّيْل منهم.. ماذا أقول فيهم؟
- ذهبتُ إلى الجنوب والتقيتُ جنودنا البواسل تقرباً لله بزيارتهم ومن أحسبهم يجاهدون في سبيل الله .
- هناك صحفيون لهم علاقات مع دول وهناك مَنْ يحضرون حفلات لسفراء بعينهم .
- التقيتُ وزير الشؤون الإسلامية في لقاء عادي ولم يتم أي استدعاء لي أو نقاش عن الخطبة .
- لا أشترى صُحُفاً مُطْلقاً ولا أقرأ الجرائد إلا إذا ركبتُ الطائرة.. وأتابع كُتّاب المقالات من خلال مكتبي .
- الداعية حُرٌّ في أن يتقاضى أجراً عن برامجه في القنوات ويصرفه في الدعوة أو في مساعدة الناس .
- لا أتقاضى ريالاً واحداً عن محاضراتي.. حتى تذاكر السفر والسكن الخاصة بي أتكفَّلُ بها .
- 95% من الأخبار التي تُنشر عني لا أعلم عنها شيئاً.. ولم أطلب من أحد أن يصوِّرني .


حوار - عبدالعزيز العصيمي – سبق: أصرَّ الشيخ الدكتور محمد العريفي على اتهامه "بعض" الصحفيين بـ"الخونة"، وعلى قوله إن "بعضهم" لا يساوي "بصاق" سماحة المفتي العام للسعودية. وقال: إذا كان هؤلاء يتكلمون في حق كبار العلماء فماذا أقول فيهم؟!

ونفى "بالفم المليان" - على حسب تعبيره - أن يكون استُدعي من قِبل وزارة الشؤون الإسلامية، وأشار إلى عدم استغلال "منبر الجمعة" في التطاول على الصحفيين، وقال "التقيتُ معالي الشيخ صالح آل الشيخ في لقاء عادي، ولم يتم أي استدعاء لي أو نقاش عن الخطبة". وأكد العريفي في حوار مع "سبق" أنه كلف ثلاثة محامين بمتابعة مَنْ أساء إليه قضائياً، وأنهم فعلا بدؤوا عملهم.

ونفى "العريفي" أن يكون مُحبًّا للظهور. مؤكداً أنه لم يطلب من أحد أن يصوِّره أو يضع صورته على غلاف مجلة.

وكشف العريفي عن "سر" رفض وزير الإعلام الأسبق فؤاد الفارسي الرد على مكالمته. مشيراً إلى أنه لا يعرف أسباب منعه 7 سنوات من الظهور في التليفزيون السعودي. وأكد العريفي أنه ذهب إلى الجنود على الحدود الجنوبية أثناء حرب المتسللين الحوثيين "تقرباً إلى الله"، و"يعتز بذلك"، فيما رفض الكشف عن سبب رفضه الظهور مع الإعلامي تركي الدخيل في إضاءات. مؤكداً في الوقت نفسه أن من حق الداعية الحصول على مقابل نظير برامجه التليفزيونية؛ لأن "الفضائيات تكسب".

وقال العريفي إن أحب الدعاة وأقربهم إليه الشيخ سلمان العودة، وإنه على اتصال دائم بالشيخ عائض القرني.

وفيما يأتي نص الحوار:
*هل ما زلت على رأيك حول الصحفيين الذين وصفتَهم بالخونة؟ أم أنك تسرعتَ في هذا القول وندمت، خاصة أنه صدر منك من فوق منبر الجمعة ردٌّ على الحملة الشرسة من أقلام "بعض" الصحفيين؟
- الله سبحانه وتعالى يقول {وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس}، والنبي - صلى الله عليه وسلم – يقول "مَنْ سُئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة"، وقد أخذ الله تعالى الميثاق على كل من أوتي العلم أن يبين للناس الحق، وأن ينهاهم عن الباطل، ويحذرهم من المكائد التي تحيط بهم، و"منبر الجمعة" منبر لأجل تذكير الناس ووعظهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصعد "منبر الجمعة" ويحذِّر من الأخطاء الواقعة؛ فعندما أرسل ابن اللتبية -رضي الله عنه- ليجمع الصدقات، وجاء وقد أُهديت إليه بعض الهدايا فأخذها لنفسه؛ فصعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر وحذَّر من هذه الظاهرة، وإن كان قصد بها شخصاً يعرفه الصحابة فقال "ما بال قوم نستعملهم على عمل فيأتي أحدهم ويقول هذا لكم وهذا أهدي إلي".

ومن ثَمَّ فـ"منبر الجمعة" الخطيب مطالَبٌ من فوقه أن يأمر الناس بالخير ويوجه للأخطاء ويحذر من المكائد التي تحيط بهم، ولو أنه فتحت لنا مجالات في الصحافة كما فُتحت لغيرنا ممن ينشرون أفكارهم، سواء كانت ليبرالية أو علمانية أو ما شابه ذلك، لما اضطررنا لاستعمال الوسائل المتاحة لنا كمنبر الجمعة ووسائل الإعلام المختلفة أو من خلال الإنترنت، لكن عندما صارت كثير من الصحف تحصر مقالاتها التي تنشرها على مجموعة من الكُتّاب الذين يتبنون فكراً معيناً اضطررنا إلى أن نُحذّر الناس عبر الوسائل المتاحة بين أيدينا، ومن قال إن منبر الجمعة خاص فقط بوعظ الناس وتذكيرهم بالجنة والنار فهو لا يعرف سُنّة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن منبر الجمعة أوسع من ذلك، وما يتحدث به الخطيب أكبر من ذلك بكثير.

أما ما يتعلق بخطبتي عن الصحافة والصحفيين فالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - كانت مدروسة بعناية، وعلى واقعٍ نَظَرَ إليه خادم الحرمين، ونظر إليه الإخوة من مستشارين وغيرهم، ولم تصدر هذه القرارات جزافاً؛ فعندما يُصدر الملك - يحفظه الله - قراراً بمنع الكلام عن أهل العلم في الصحافة ألا يدل ذلك على أمر واقع رآه خادم الحرمين فصدر القرار بناء على ذلك؟ وفي الخطبة أنا أثنيت على القرارات الملكية، ثم تكلمت عن الصحفيين الذين يتكلمون في أهل العلم، ويطعنون في مبادئ الإسلام، وينتقصون من مسائل الدين، ويتكلمون في الدين بما لا يليق.. هؤلاء هم مَنْ قصدتهم، فقلت هؤلاء "خونة"؛ فمن يتآمر على الدين ويُسقط الدعاة والمشايخ من أعين الناس هو بلا شك متآمر، والذين غضبوا هم على قول أهلنا المصريين "اللي على راسه بطحة يتحسس عليها"، أما من يكتبون في الإصلاح والخير فهؤلاء لم يغضبوا، وقد تبيّن لي "من خلال ما يصلني في مكتبي" أن عدداً كبيراً من الصحفيين الفضلاء، الذين يتحدثون فيما ينفع الناس، فهموا حديثي.


* هل يليق بداعية أن يصف بعض الصحفيين بأنهم لا يساوون بصاق سماحة المفتي؟
- إذا كان الشخص يتكلم في عالِم، وهو أقل من أن يتكلم فيه، لا أرى بأساً أن يوصف بهذا الوصف ما دام الوصف مثلما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول "تربت يداك"، "قاتلك الله"، ونحو ذلك من ألفاظ تجري على لسان العرب دون قصد باطنها.

الصحفيون والمظاهرات
* ألا ترى أنك قسوت على بعض الصحفيين السعوديين ورؤساء التحرير عندما قُلْتَ إن موقفهم كان متخاذلاً في موضوع المظاهرات؟
- هؤلاء يستحقون القسوة في هذا الموضوع، وما زلت مُصِرًّا على رأيي، والمقالات التي ردت عليّ كلها كانت تتجنب الرد على الإحصائية التي ذكرتها، ونصف هذه المقالات التي كُتبت حول أصحابها المسألة إلى "مسألة شخصية" وليس نقاشاً موضوعياً فتكلموا في مظهري وشكلي وفي نيتي ونحو ذلك، وأنا ما زلتُ مُصِرًّا على هذه الإحصائية التي ذكرتها؛ عندما تنشر جريدة "عكاظ" 297 مقالاً ولا يتناول موضوع المظاهرات سوى 5 فقط منها أليس ذلك عيباً؟ وجريدة "الرياض" 270 مقالاً ولا يتكلم عن المظاهرات سوى 5 فهذا عيب أيضاً! وأتحدى هؤلاء الصحفيين بأن يأتوا برد على هذه الإحصائيات، إنْ كان لديهم رد.

*من أين أتيت بالإحصائيات والأرقام؟
-الإحصائيات من الأخ مفرح الجابري، هو من ذكرها في الإنترنت، وتأكدت منها بنفسي، وهو كاتب يكتب في موقع "لجينيات" ومواقع أخرى، ومتابَعٌ لما يُكتَب في الصحافة السعودية.

*هل يصحُّ أن تستند إلى كاتب يكتب في مواقع إلكترونية وقد تكون كتاباته غير موثقة؟
- أنا أعرف "الجابري" شخصياً، وجرى بيننا اتصالات حول الإحصاءات، وتأكدت من هذه المعلومات بنفسي، وقمت بعمل بعض الإحصاءات بنفسي، وتأكدت من صحة حديثه.


*هدَّدت بمقاضاة كل من تهجَّم عليك وقُلْتَ إنك ستطاردهم قضائياً فماذا فعلتَ في هذا الإجراء؟ ومن الذي يدعمك مالياً؟
-قمتُ بتوكيل ثلاثة محامين، وهم بدؤوا في إجراءات رفع الشكاوى لعدد من الجهات؛ ليستطيعوا تغطية الشكاوى كافة. وبالنسبة للدعم المادي والمعنوي فأنا – ولله الحمد - أدعم نفسي بنفسي، وبيني وبين المحامين اتفاق يحدد مسؤوليات كل طرف، وقابلتُ كبار المسؤولين في عدد من الجهات، وكانوا فرحين بالخطبة، ووافقوني تماماً على ما ذكرته، وأن "بعض" الصحفيين لهم "مصالح أخرى" بعيداً عن سياسة الوطن الدينية، ولولا الحرج لذكرت الأسماء الآن. وقد قال بعضهم إنه سمع الخطبة بعد يومين على الإنترنت.

لا أعرف مناصبهم..
*هل مَنْ ذكرتهم صحفيون وكُتَّاب أم رؤساء تحرير؟
- صدقاً، لا أعرف مناصبهم، ولا أكتمك - وأنا صادق - أنني منذ عشر سنوات، منذ بدء عمل "النت"، أصبحت لا أشترى صُحُفاً مُطْلقاً، ولا أقرأ الجرائد إلا إذا ركبت الطائرة، لكني أعرف كُتّاب المقالات بما يُنشر من خلال المكتب عندي؛ فهم يرفعون لي ما يُكتب في الصحافة، لكني لا أعرف مناصب هؤلاء ولا أحتاج إلى معرفتها.

*هل هناك أدلة واضحة لديك أن من تقصدهم مدعومون من جهات مختلفة؟
-هذا أمر مشتهر؛ فهناك صحفيون لهم علاقات مع بلدان، وهناك من يحضرون حفلات لسفراء بعينهم؛ فلماذا لا تدعو هذه السفارات غير هؤلاء من الصحفيين؟ لماذا لا يدعون الصحفيين العقلاء؟!!

* ولكن هناك بعض المشايخ لم يتحدثوا عن المظاهرات؛ فلماذا لم تتناولهم في خطبتك؟ وإذا كنت مؤمناً بما قُلْتَ ألا ترى أن مثل هذه المجموعات من الصحفيين يجب أن تُكتب عنهم دراسات موثقة بحقائق وإحصاءات بدلاً من كلمات عابرة في خطبة أو مقالة؟
-ليس أنا فقط من تصدى للرد على هؤلاء الصحفيين، بل هذه الإحصاءات أشار إليها فضيلة الشيخ سعد البريك، وفضيلة الشيخ ناصر العمر، وكلام الشيخ ناصر صُوِّر وبُثَّ في النت، وموجود على موقعه، وربما لو كان في خطبة جمعة لذكرها في خطبته، وذكرها غيره من الخطباء غير المعروفين، ولكني لا أعلم لماذا يقصد الصحفيون محمد العريفي بخاصة؟!!


* في موقعتك مع الشيخ السيستاني ووصفك له بصفات سلبية وجدتَ الدعم والمساندة من الكثير من العلماء والأئمة والخطباء، ولكن في حديثك عن الصحفيين واتهامك لهم بالخيانة تخلى عنك الكثير منهم، لماذا؟
- كانت قضية مع "بعض" الصحفيين، هذا ما قلته.

* كلفتَ محامياً لمقاضاة صحيفة يومية شهيرة؛ لأنها أوردت خبراً في صدر صفحتها الأولى أن وزارة الشؤون الإسلامية نبَّهتك بعدم استغلال المنبر في الحرب ضد الآخرين، وأنت أكدت عدم صحة الخبر، ماذا حدث حول القضية؟!
-ما أوردته الصحيفة كذب، وأقولها بـ"الفم المليان". وقد التقيتُ معالي الشيخ صالح آل الشيخ في لقاء عادي، ولم يتم أي استدعاء لي أو نقاش عن الخطبة، بل إنني أذكر عندما كذَّبتُ خبر الصحفية ردت الصحيفة بالقول إن المصدر طلب عدم ذكر اسمه!! فلماذا رفض نشر اسمه إن كان صادقاً.

* متى تعترف بأنك أخطأت؟ وهل لديك الشجاعة بأن تعترف بخطئك في حق من وصفتهم بالخيانة؟
- الذين يكتبون ضد الإسلام، وينتقصون وينالون من الأخيار والعلماء، لا يستحقون وصفاً غير الذي وصفتُهُم به، أما الصحفيون الذين يكتبون عن البطالة وغلاء المهور وقضايا المجتمع وهمومهم..، وهي هموم الوطن والمواطن، فلم أتعرض لهم بشيء، بل لي منهم أصدقاء.

* هناك مَنْ يتهمون بعض الدعاة بالمتاجرة بالدعوة، سواء على المحيط المجتمعي أو الفضائي؟ وأنت متهم بالتربح من الفضائيات وبأنك حققت ثراءً فاحشاً؟
- بالنسبة للقنوات الفضائية فإنها تُحقِّق مكاسب من البرامج والإعلانات، بل إنني كان لي برنامج في إحداها لمدة ساعة، وكان هناك فاصل واحد، وفي الأسبوع الثاني صار فاصلَيْن، والأسبوع الثالث صارت أربعة فواصل، وكلها إعلانات، وهذا يدل على كثرة الطلبات على الإعلان في البرنامج؛ فالقناة تربح من البرامج، والمشايخ الذين يقدمون برامج في الفضائيات يستعينون بلجان إعداد، وأنا لدي مَرْكَزا إعداد في كل من اليمن ومصر، يضمان موظفين، بينهم دكاترة، ويتقاضون رواتب ومكافآت، ولا أحد يعمل مجاناً، وهناك من يعمل مرة أو مرتين احتساباً، ولكن لا يمكن أن يستمر محتسباً.. فما دامت القناة تربح من ورائك فمن حقك أن تأخذ حقوقك وتدفع حقوق من يعملون معك بالكامل. وهناك بعض القنوات متواضعة المصادر؛ لذا أكثر الدعاة يعطونها البرامج بالمجان، حتى قيمة إرسال المادة لهم لا نأخذ منهم شيئاً عليها.


* هناك من يقول إن الداعية أصبح ينافس لاعب كرة القدم المحترف في الأجر.. ما رأيك؟
- لا أرى مانعاً طالما أن القنوات تكسب من وراء الداعية؛ فهو حُرٌّ في أن يتقاضى أجراً ويصرفه في الدعوة أو في مساعدة الناس، هو مال حلال اكتسبه، أما بالنسبة لمحاضرات المساجد والدعوة فلا أرى جواز أن يأخذ عليها الداعية مالاً، حتى تذاكر السفر والسكن الخاصة بي أنا أتكفل بها، بل إنني عندما أسافر لإلقاء محاضرة لا أحاول حتى مواعدتهم على وليمة؛ حتى لا أكلفهم ذبائح.

* تحرص على الظهور أمام الكاميرات وأنت آخر "شياكة"، هل ترى ذلك قصوراً في المنطق، أم ضرورة مفقودة من الدعاة؟
-لا أتكلف في الظهور؛ أخرج بثوب مكوي، و"غترة" مكوية، و"بشت" مكوي فقط؛ لو كنت أحرص على نقش معين في الثوب، أو وجود أقلام ماركات أو "بشوت" غالية؛ فيمكن أن يُقال هذا الحديث. الله سبحانه يخلق ما يشاء.

*الشيخ العريفي صار نجم غلاف مجلات..!
- لم أقل لمجلة أبداً "ضعوا صورتي على الغلاف أو في أي مكان"، وأؤكد أن 95% من الأخبار التي تُنشر عني لا أعلم عنها شيئاً.

* البعض يقول إن الشيخ العريفي من أكثر الدعاة حباً للإعلام والظهور في كل مَحْفل، ويستغل الأحداث جيداً؛ ليكون أمام الكاميرات، ودللوا على ذلك بظهورك أثناء ردع السعودية الحوثيين بقوة في الإعلام.. ما ردك؟
- بالنسبة للحرب ضد الحوثيين فقد ذهبتُ إلى الجنوب والتقيتُ جنودنا البواسل تقرباً لله بزيارتهم ومَنْ أحسبهم يجاهدون في سبيل الله، والشباب كانوا يصوِّرون بجوالاتهم والجنود كذلك، والجيش كذلك لديه لجان إعلامية متخصصة لحث الجنود على الثبات، وذهبتُ بناء على دعوة رسمية من قائد الجيش، وأرسلوا لي خطاباً بدعوتي للجامعة، وذهبتُ، وحتى تذاكري لم آخذها من الجيش، بل إنني حرصت على ألا أخرج للإعلام بلباس عسكري، وأنا لا أستطيع منع الإعلام من تغطية حدث أو مناسبة. أما بالنسبة لزياراتي المرضي فأنا لا أطلب من الصحفيين أن يصوروني أبداً، حتى بعض القنوات اتصل العاملون بها وحاولوا تصويري، لكني رفضت، فبدؤوا يُدخلون "واسطات" حتى وافقتُ على التصوير.


*ما شعورك وأنت تذهب للجنوب بلباس عسكري؟
- أشعر بأنني أتعبد لله، وأن رجليك تغبران في سبيل الله، وعندما تسمع صوتك حول هذه الجبال، وعندما ترى هؤلاء الرجال وهم ليسوا مُلتحين ويسألونك الدعوة لهم بالشهادة، بل عندما ذهبتُ للقيادة ظُهْراً وألقيت محاضرة، طلب مني شخص أن أتوسط له - وهو فني - ليذهب من القيادة للخطوط الأمامية.. عندما ترى هذه النماذج تعتريك مشاعر كثيرة.

* يُقال إن الدعاة في السعودية دائماً لا يتفقون، وليس لهم رأي واحد، أو تجمُّع يجمعهم؛ فكل منهم في سبيله، هل أنت مع أم ضد هذا القول؟
-عندما أجتمع مع الدعاة العاملين في الساحة لا أرى بيننا خلافاً، أما الخلاف المحتمل في الفتوى بين العلماء فهو في وجهات نظر، أما قضايا الأمة فالدعاة متفقون عليها.

* هاجر عددٌ من الدعاة للخارج، وخصوصاً لدولة قطر، هل هي فكرة محمودة أم "بدعة"؟ ومن واقع تجربتك الشخصية كيف تراها؟
- كان لدي برنامج كل يوم سبت في قطر، وكانت الطائرة تقلع مبكرة، وبرنامجي الساعة العاشرة مساء؛ فوجد الشباب لدي وقتاً؛ فطلبوا أن أُلقي محاضرة لهم في هذا الوقت، وكنتُ لا أذهب للفندق، بل من الطائرة للمحاضرة، ومنها للبرنامج. أما الدعاة فلا أعرف سبباً لذهابهم إلى قطر، وكل ما أعرفه أن الشخص يجلس في المكان الذي يحس فيه بالاستقرار، وينفع فيه الناس.


*هل صحيح أنه عُرض عليك الجنسية القطرية؟
-أبداً، غير صحيح، بل إنني لم ألتقِ مسؤولاً كبيراً قطرياً أبداً، لا أمير البلاد ولا نائبه.

* انتشر مقطع لك يمثل "نكتة" عن حادث ظن صاحبه أنه انتقل للآخرة ورأى الحور العين، وبُثّ هذا المقطع في قنوات شيعية وتنصيرية، وأخيراً قناة "العربية"، لماذا تم الاحتفاء بهذا بالمقطع؟
- هذا المقطع اقتُطع من محاضرة لي في جامعة صنعاء، وعندما تلتقي أمام شباب ويكون هناك زحام شديد فإنك تحتاج إلى أن تُلقي "طرفة" تُحرِّك الجو وتُنشِّط الحضور؛ فجاء الكلام عن أحلام اليقظة عند الشباب والفتيات، كأن يصبح الواحد منهم دكتوراً أو تاجراً كبيراً؛ فذكرتُ لهم مثالاً، قُلْتُ فيه إن أحد الحجاج جاء من دولة، ولم أحددها، وذكرتُ القصة، وهي قصة حقيقية، لكنها مضحكة، والذين يحاولون التصيُّد لشخص "ما" يفعلون أي شيء؛ فيجتزئون الكلام ويحرِّفونه، وأنا - ولله الحمد - لم أفعل إلا الصواب، ولا يهمني مَنْ ينتقد، خاصة إذا كان من ينتقدني ليس من العلماء الأفذاذ أو من العقلاء النصحاء، بل إن من انتقد هم من الذي يتصيدون لي، وحتى لو أنك تقرأ آية من القرآن سيسيئون بك الظن ويفسرونها كما يريدون! ولله الحمد إذا فعلتُ شيئاً لا يهمني مَنْ ينتقد.

* يتهمك البعض بتعمد الإثارة، ودخولك طرفاً في كل موضوع مثير، هل هذه مصادفات أم مقصودة؟
-لا أعلم أبداً من نفسي إصدار كلمة أو موقف؛ لألفت الانتباه لي، ولو علمت أنه ستحدث ضجة في موضوع زيارتي القدس أو في خطبتي عن الصحفيين لربما تركت ذلك. أنا لا أحب الإثارة أبداً، ولا أحب ظهور صوري أبداً، رغم أن هناك بعض الناس يفرحون بذلك، فقط يفرحني تأثر الناس ووصول الخير إليهم، أما غير ذلك فالله سبحانه وتعالى يُقدِّر ما يشاء.

*أكثر ظهورك في قنوات غير سعودية.. هل سنرى "العريفي" في قنوات سعودية؟
-ليس عندي مانعٌ من الظهور في القنوات السعودية، ولكني منذ 7 سنوات لم تُوجَّه دعوة لي في قنوات سعودية، ووصلتني عبر المكتب دعوات كثيرة من فضائيات غير سعودية، ومنذ عهد وزير الإعلام الأسبق فؤاد الفارسي حتى عهد الوزير السابق إياد مدني وعهد الوزير الحالي الدكتور عبد العزيز خوجة لم أتلقَّ دعوة للمشاركة في برامج في التليفزيون السعودي، سواء كانت طويلة أو قصيرة.

*قُلْتَ في حديث سابق إن الوزيرَيْن إياد مدني وفؤاد الفارسي تعمَّدا عدم ظهورك..
- بالنسبة للوزير الفارسي كنتُ في لقاء مع أحد مقدمي البرامج، وكنا نتحدث عن بعض الأحداث، واتصل الفارسي، ويبدو أنه لم يعجبه الطرح، وكنا نتحدث عن أحداث إرهابية وقعت في السعودية، وقُلْتُ إن المسلم إذا وقعت الأحداث فعليه أن يسارع إلى التوبة وإلى تقوية علاقته بالله؛ لأن الله سبحانه وتعالى ربط الأمن بالإيمان، ويبدو أنه لم يعجبه الطرح؛ فاتصل وقطع الحلقة، وعند خروجي من اللقاء طلبتُ منهم الاتصال به؛ فرفض الرد عليّ، وأصررت، واتصلوا به مرة أخرى، ولم يرد علي؛ فاستغربتُ؛ فهو إذا كان على حق فعليه مواجهتي وإقناعي أو الاقتناع بكلامي. وبعدها استمر على التوجُّه نفسه، والآن لا أدري حقيقة موقف وزير الثقافة والإعلام الحالي. ومع حبي للقنوات السعودية ومعرفتي بانتشارها ومتابعة الناس لها إلا أن الله عوَّضني بقنوات أخرى، التي أوصل من خلالها الخير للناس، وعندي برامج في عدد من القنوات، والإحصائيات تقول إن مشاهديها بالملايين، والذي كنت أقوله بالقناة السعودية أقوله بالقنوات الأخرى.

*هل ندمت على الاتصال بالوزير الفارسي؛ لأنه لم يرد عليك؟
- بالعكس، كنت أريد أن أقدِّم له نصيحة كما أقدِّم لغيره، لكنه لم يفسح لي المجال.

*هناك من يتهمك بالتناقض حتى مع نفسك؛ فأنت تهاجم وسائل الإعلام غير المحافِظة، وفي الوقت نفسه تظهر في قنوات غير محافظة مثل LBC وروتانا خليجية!!
-يا أخي، النبي - صلى الله عليه وسلم – يقول "إن شر البقاع الأسواق، وإن أبغض البقاع إلى الله الأسواق". ويقول الصحابي "لا تكن أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منه"، وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن "الشيطان ينصب في الأسواق"، ومع ذلك فهو يذهب إلى الأسواق، وينصح ويدعو إلى الله؛ فكون الإنسان ينتقد مكاناً معيناً لا يعني ذلك أنه إذا استطاع توجيه أهل هذا المكان إلى الخير أنه لا يفعل ذلك. أنا لي ملاحظات على عدد من القنوات، ولكن إذا قيل لي تعال وقُلْ هذه الملاحظات على الهواء فسأقبل، وفعلاً ذهبتُ، وبشروطي، وهي ألا تتحكم هذه القنوات فيما أقوله، بل أختارها بنفسي، وألا تقوم بعمل مونتاج لكلامي بل يُبثّ على حاله كما ذكرته، فوافقوا - ولله الحمد -، ولي معهم سنوات.

* طلبك للحوار في "إضاءات" مع تركي الدخيل ما زال محل أخذ ورد، أنت تؤكد أنك رفضتَ الظهور معه، فيما تشير مصادر "سبق" إلى أن "الدخيل" لم يدعُكَ لـ"اضاءات"، أين الحقيقة؟
-هذا الأمر بيني وبين أخي تركي الدخيل، ولا أرغب في نشر وقائع ما حدث.

* في اتصال معه ذكر أنه لم يدعُك..
-إذن يُسأل هو عن كلامه.

* ما هو رأيك في الصحافة الإلكترونية؟
- الصحافة الإلكترونية الأسرع في إبراز الخبر وفي التجدد؛ تدخل الموقع صباحاً؛ فتجد أخباراً جديدة والظهر تجد أخباراً جديدة، وهذا ما لا تستطيعه الصحف الورقية. أنا أرى أن الصحف الإلكترونية الآن قوية، وأتوقع خلال سنوات أنها ستتجاوز الصحف الورقية بمراحل، بدليل أنه عندما ظهرت الصحف الإلكترونية ضعفت نسبة مبيعات الصحف الورقية بكثير.

* الغِيْرة بين الدعاة.. هل توجد؟
-ليس بيني وبين أحد من الدعاة غيرة أو مشكلة، قد يكون هناك تنافس في الخير، بمثل أن يكون لأحدهم درس أبدع فيه أو كتاب أبدع فيه، فيكون التنافس في هذا الأمر، كما كان هناك تنافس على الخير والصدقات بين أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما -. وبيني وبين كل الدعاة علاقة جيدة وزيارات وعلاقة مميزة.


*مَنْ أقرب الدعاة إليك؟
- الشيخ سلمان العودة، وبيننا اتصالات وزيارات دائمة، وهو الأكثر تواصلاً معي، ويزورني وأزوره.

*وماذا عن علاقتك بالشيخ عائض القرني؟
-جيدة؛ زارني وزرته مراراً، والتقينا في بعض الملتقيات، وعلاقتي به "حلوة".

*هل كان بينكما خلاف؟
-ليس بيني وبين الشيخ عائض أي خلاف أبداً.

*أذكرُ خلافاً بينكما قبل سنة أو سنتين، ما ردك؟
- لا أدري، ولا أعلم عن هذا شيئاً، وقابلتُ "أبا عبدالله" منذ فترة بسيطة، وزارني في البيت، وعلاقتي به جيدة ولله الحمد.

* ما مشروع الشيخ العريفي الدعوي؟
-عندي مؤسسة اسمها "استمتع بحياتك"، ومن برامجنا إعداد الدعاة، ولدينا برامج لدعم القنوات التلفزيونية بالبرامج، وأخرى تتعلق بالتأليف والدعوة، وقائمون على عدد من المواقع لمتابعة بعض جهود الشباب والفتيات.. تقريباً هذا مجمل ما لدينا.

*الوسط الرياضي وشريحة الشباب كيف تتواصل معهما؟
- سأكون معك صريحاً؛ الذي يريد معرفة الوسط الشبابي عليه متابعة الجرائد، أو يكون له علاقة بهم، و"الحلافي" لم أره إلا مرتين، زارني عندما مرضتُ، وزرته عندما مرض أبوه، وليس لدي متابعة للجرائد، حتى عندما أشتري جريدة لا أتصفح صفحات الرياضة، وكان لي حلقة عن الرياضة، ونسقوا لي زيارة لنادي الاتحاد، والتقيتُ اللاعبين، ونصحتهم، ثم ذهبتُ؛ فقالوا إنني مشجع "اتحادي"، وأنا بعيد عن الرياضة، ولا علاقة لي بالوسط الرياضي، رغم استعدادي لإصلاح ذات البَيْن بينهم إذا أرادوا.

* مشروع دعوي تنوي تنفيذه في الصيف..
-مشروع إعداد الداعية؛ فخلال السنوات الماضية تجد أنه برز لاعبون جدد ومغنون جدد، وقَلَّ أن تجد دعاة جدداً متميزين قادرين على جذب المستمع، ونحن ليس لدينا فِكْر لصناعة دعاة؛ ولذلك لدينا فكرة لصناعة دعاة لمدة 20 يوماً، يتم خلالها تدريبهم بدورات عدة، وسأُلقي عليهم هذه الدورات مع بعض المدربين؛ حيث مَنْ يتخرج منها يستطيع التعامل مع الكاميرا ومع الإعلام، ويتقن فن التعامل مع الناس والرد على شبهات حول الإسلام.. وإلى الآن لم نحدد الدولة، وربما تكون في جنوب السعودية أو في دبي أو تركيا أو ماليزيا، ونحن نبحث عن رعاة للتكفل بها، وإذا لم نجد سنجعلهم يدفعون التذاكر، وستقوم بها مؤسسة بريطانية، وأنا المشرف العام عليها، ونسقت مع المجموعة، وأيضاً هناك مركز تدريبي في جدة.

* الشيخ العريفي أين يجد نفسه؟.. مفتياً أم واعظاً أم إعلامياً أم مدرباً للمهارات أم مفكراً أم مصلحاً اجتماعياً.. أم كل هذه؟
- أما بالنسبة للإفتاء فأنا أحمل دكتوراه في الشريعة، ودرستُ الفقه سنوات طويلة على يد سماحة الشيخ ابن باز والشيخ ابن جبرين والشيخ البراك والشيخ ابن قعود، وسمعت للشيخ العثيمين كثيراً، وقرأت له، وكان عندي دروس في الفقه، وما أُسأل فيه عن الفقه أُجيب عنه إذا كنتُ عالماً به، وإذا لم أعرف أعتذر. أما فيما يتعلق بالتدريب فأنا لا أعتبر نفسي مدرِّباً، بل حتى شهادات التدريب عندما تصدر أحاول ألا أجعلهم يكتبون "المدرب" بل "الملقي"؛ لأن هذه أخلاق إسلامية ومهارات الدعوة والإلقاء والتعامل بين الزوجين كلها أشياء شرعية، لكن لا أستطيع تعلُّم السيطرة على العقل الباطن أو غيرها. أما الوعظ فلستُ دائماً أعظ، ولكن إذا احتجت لوعظ شخص مُقصِّر أفعل. وبالنسبة للمفكر فكلٌ له الحق أن يبدي رأيه فيما يحدث في الأمة حوله، لكني لستُ متفرغاً للتحدث فيما لا أتقنه.

* يقال إن العريفي دون الآخرين من المشايخ يحظى بقبول من النساء.. ما ردك؟
- هذه مشكلة في المرأة التي تُفتن، وليست في العريفي. التي تفتن بالعريفي ستفتن باللاعب الجميل أو المغني الجميل أو أو.. ونظرات الناس تختلف، والجمال نسبي كما يقولون. وأذكر أن شخصاً قال لي "لا تظهر في الإعلام؛ لأن شكلك فتنة"، وأذكر من جاءني وقال لي "لا تظهر في الإذاعة لأن صوتك فتنة!"، وأنا جِدٌّ الآن، والرأس يشتعل شيباً!

* منذ سنوات عدة ألقيتَ كلمة قيل إنك تشمَّتَ فيها في وفاة الفنان بكر الشدي والفنانين.. ما ردك؟
-الدكتور بكر الشدي - رحمه الله - مات على خير، وقد التقيتُه قبل وفاته، وأعلم أنه مات على خير، والتقيتُ أبناءه، وهو بالمناسبة ينتسب لقبيلتنا نفسها، ونلتقي في الجِدّ، ولا يمكن أن أستغل وفاته لأتشفى منه أو من غيره. والكلمة التي ألقيتها في جامع الراجحي كانت عن الصلاة، وذكرتُ قصة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وقصة وفاة عمر - رضي الله عنه -، ولم أتعرض لوفاة بكر، ولكن أحد الكُتّاب حاول ذم العريفي فذكر هذه الكلمة، وأنا همي أن يرضى الله عني ولا يهمني هؤلاء المتصيدون.

*هل لك علاقة مع الفنان خالد عبد الرحمن؟
-ليس بيننا علاقة، فقط هو رجل يعجبني لأنه ليس من الفنانين الذين يصوِّرون مع المرأة وتمايل المرأة عليه، وجزاه الله خيراً أنه عنده خطوط حمراء فيما يقدِّم، وهذا بلا شك خير من غيره، وإن كنت أتمنى أن يترك الغناء ويستثمر صوته في القرآن أو النشيد الإسلامي، وبصراحة لم يدخل بيتي يوماً، ولم أدخل بيته يوماً، وإنْ كنتُ أفرح بعلاقة معه أو مع غيره، بل إنه ليس لدي مانع من وجود علاقة مع كُتّاب الصحف، وعدد منهم تلطفت معه بعدما نشر عني وهو حتى لم يجلس معي ولم يعرفني.

*توجُّه الفنانين للتوبة وتهاون المنشدين.. نموذج أبي عبدالملك المنشد وتهاونه كيف تراه؟
- أقول: يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك. وأنا بصراحة لست متابعاً للإنشاد، ونصيحتي لهم بتقوى الله والبُعد عما يُفسد الناس، وألا يكونوا جنوداً للشيطان بل يتقون الله فيما يعملون.

*بريق الدعوة ألا تحس أنه خف؟.. نادراً ما نجد دعاة يزورون المناطق، هل هو تقصير؟
- صدقتَ أخي عبدالعزيز، أحياناً أذهب لبعض المناطق، وأعرف منهم أنه لم يزرهم شيخ أو داعية منذ 5 أشهر أو أكثر، ومهم جداً أن يزور الدعاة المناطق النائية، وترى الحضور فيها جيداً للاستماع.

* ما طموحك على المستوى الشخصي؟
- أتمنى أن يتعدى التأثير في العرب إلى التأثير في غيرهم. الآن لدي برنامج لتعلم اللغة الإنجليزية، وإذا يسَّر الله فإن عندي برامج دعوية لغير الناطقين بالعربية.

* هل الناس يعانون في سبيل الوصول للدعاة؟
- الإنسان الذي عنده ضغط أكيد صعب الوصول إليه. أنا الآن من بعد صلاة العصر إلى الآن 86 رسالة جوال، قرأت منها نحو 50 رسالة فقط وأنا أنتظرك، ونمت والجوال في يدي. فعندما يأتيك مثل هذا العدد الكبير، والكل يطلب منك الاتصال به بصورة ضرورية، إضافة للاتصالات من الخارج والطلبات التي تأتيني، ولدي أطفال (عبدالرحمن وأخوه) ولدي الجامعة، فبالطبع سيكون وقتك ضيقاً جداً؛ لأن الارتباطات كثيرة.

* هل ترى في ابنك عبد الرحمن داعية في المستقبل؟
- هو حافظ للقرآن، لكني لا أرى فيه حباً للدعوة.

* في النهاية ماذا تود أن تقول؟
- ينبغي علينا جميعاً ألا نتحدث عن النيات، وألا يشتغل بعضنا بتتبع أخبار البعض، وأن نُحسن النية لوجه الله سبحانه، وأن نشتغل بما فيه خدمة المجتمع، مَنْ أراد أن يكتب أو يتكلم فعن غلاء الأسعار، عن البطالة، عن انتشار المسكرات، عن انتشار المخدرات، عن الخلافات الزوجية، عن الطلاق.. بدلاً من الانشغال بـ "فلان قدم برنامجاً، وفلان أخذ فلوساً أكثر، وفلان خطب خطبة في كذا.." ولن يسألك الله عن غيرك!

وأشكر الإخوة في "سبق"، ولا أكتمك أنني كل صباح أجلس على الإنترنت، وأول موقع أفتحه "بدون مبالغة" هو موقع صحيفة "سبق"؛ فهي أول عنوان عندي في المفضلة، ثم أنظر بعدها لغيرها.. أسأل الله لهم التوفيق، وأعتقد أنها الصحيفة الأولى في الانتشار في الإنترنت
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05/08/2011, 02:24 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Blue Beast
محرر اخبار رابطة مانشستر يونايتد
تاريخ التسجيل: 24/11/2008
المكان: حيت ماـأكون..][هع][
مشاركات: 6,502
.. الله يرحملي والديك صغر حجم الخط الى 4-أو 5 .. وغير نوع الخط في الرد الاول..
ونسق .السؤال بلون والاجابة بلون .. صرت احول .من كبر الخط ولونه .!!
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/08/2011, 04:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ $قناصة الزعيم$
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 19/05/2010
المكان: MaDRiD
مشاركات: 2,175
8
8

خخخخخخخخخخخخ مثليي


مار ماكملت الموضوع > احوليت


ششكرآ لكـ
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05/08/2011, 04:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ دوق فليد
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 06/04/2006
المكان: بلجرشي الوطن والروح
مشاركات: 2,746
ما قريت ولا حرف من كبر الخط
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05/08/2011, 04:48 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الرشيدي99
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/02/2009
مشاركات: 3,509
من اجمل ماسمعت من الشيع العوده

هذا الكلام........


اللاعب ياسر القحطاني يتواصل معي هاتفياً وسعدت بالتعرف المباشر اليه



الله يعطيكم الف عااافيه علي النقل
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05/08/2011, 04:59 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 20/03/2009
المكان: لستُ أعلم! هلآ أخبرتني؟
مشاركات: 1,424
Arrow

موضوع مشتت تماما , لاتنسيق ولا فكرة وتنظيم !
بالمختصر لم أدرك شي منه .. آتمنى أن تضع هذه الملاحظات نصب عينيك في قادم الإطروحات
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05/08/2011, 05:06 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ fatom_z
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/06/2010
المكان: جده > يَ حيــآة الشششقا :(
مشاركات: 2,324
انا قريتها في سبق

بس صغر الخط و لون شوي عشان الواحد يقدر يقرا
الله يعطيك العافيه
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05/08/2011, 05:42 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ ومازال للمجد بقية
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 02/05/2011
المكان: السعودية ... القصيم
مشاركات: 5,263
الله يعطيكم الف عااافيه علي النقل


جزاكم الله خير الجزاء
<CENTER>

</CENTER>
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:00 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube