المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 31/07/2011, 07:08 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
رمضان كريم "كل عام وانتم بخير"

مباركين علي قدوم شهر الله وشهر الخير رمضان المبارك
وجعلنا الله انشاء الله من صيامه وقيامه وجعلنا من الذين يتبعون اوامره ويجتنبون معاصيه
ورمضان كريم علي احل شبكه بـاعالم كله .
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31/07/2011, 07:57 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/08/2008
مشاركات: 250
اللهم آآآمين ,,

كل عام وانتم بخير
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 31/07/2011, 09:12 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ $ عاشقة التحدي $
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 15/12/2010
المكان: مدينه المصطفى
مشاركات: 60
اللهـــــــــــــــــــم آآآآآآآآآآآآآمين

كل عــــــــــــــــــــام والجميع بصحه وعــــــــــــــــافيهـ
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 31/07/2011, 01:09 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي والوفا طبعي
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 05/01/2011
المكان: في قلب الهلال
مشاركات: 415
اللهم آآآمين ,,

كل عام وانتم بخير
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 31/07/2011, 04:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ c.r.7mode
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 14/01/2010
المكان: Rio
مشاركات: 853
اللهم ـآأإميييين ,!

وـآنت بخييييير إن شـآء الله !
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31/07/2011, 06:47 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
Thumbs up في رحاب شهر رمضان.

بسم الله الرحمن الرحيم



شهر رمضان: هو شهر الله.... و صوم الإنسان لله عزوجل ، كما في الحديث القدس : (الصوم لي و انا أجزي به)». و هو شهر الصلاة و الطهارة و النزاهة و القداسة و التقوى.
شهر رمضان شهرالقرآن، و شهر شرفّه الله ، فانزل فيه القرآن- الذي هو بيان لكل شيء- و فضّله الله على سائر الشهور، فايامه افضل الايام، و لياليه افضل الليالي، و ساعاته افضل الساعات، و خصّة الله بلية القدر، التي هي خير من الف شهر.
هذا الشهر المبارك هو مناسبة عظيمة يعيش فيها الانسان المسلم اسلامه حقيقية، و بكل معنى الكلمة، لان الشياطين فيه مغلولة، و الاعمال مقبولة و الاجر و الثواب مضاعف للعاملين..
هذا الشهر العظيم هو من ميّزات الدين الاسلامي الحنيف، و الامة الاسلاميه المرحومة...اذ الانفاس فيه تسبيح و ذكر، و النوم فيه عبادة وطاعة، و هذا ما لم تنعم فيه اية امة على الاطلاق..
و هو كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «هو شهر الصبر.. و شهر المواساة... اوله رحمة، و اوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار».

في تسمية شهر رمضان
أما الوجه في تسمية هذا الشهر المبارك بشهر رمضان فقد ورد عن الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله: «وإنما سمّي هذا الشهر بشهر رمضان، لأنه يرمض الذنوب (أي يحرقها)».
وجاء عن أمير المؤمنين سلام الله عليها: «لا تقولوا رمضان، فإنكم لا تدرون ما رمضان فمن قاله فليتصدق وليصم كفارة لقوله، ولكن قولوا كما قال الله تعالى: شهر رمضان».
وكل ذلك تنويها بعظمة هذا الشهر حتى سمّاه الله تعالى باسمه.

فضل صوم شهر رمضان
قد جعل الله سبحانه وتعالى لصوم شهر رمضان المبارك فضائل كثيرة، نذكر منها ما جاء في أحاديث المصطفى صلّى الله عليه وآله وأهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم.
قال صلّى الله عليه وآله: «شهر رمضان شهر فرض الله عز وجل عليكم صيامه، فمن صامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
وعن الإمام محمد الباقر سلام الله عليه: «من صلّى الخَمْس، وصام شهر رمضان، وحجّ البيت، ونسك نسكا، واهتدى إلينا، قبل الله منه كما يقبل من الملائكة».
وجاء أيضاً عن رسول الله صلّى الله عليه وآله: «ما مِن مؤمن مَن يصوم شهر رمضان احتساباً إلاّ أوجب الله عز وجل له سبع خصال:
أولها: يذوب الحرام في جسده.
والثانية: لا يبعد من رحمة الله تعالى.
والثالثة: يكون قد كفّر خطيئة أبيه آدم سلام الله عليه.
والرابعة: يهوّن الله عز وجل عليه سكرات الموت.
والخامسة: أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
والسادسة: يعطيه الله براءة من النار.
والسابعة: يطعمه الله من طيبات الجنة.

فلسفة شهر رمضان
ان شهر رمضان، مدرسة، ذات فلسفة و رسالة: فهو مدرسة الروح و الفكر و الضمير، و دورة تكميلة للنواقص البشرية، و حملة تطهيرية، لتصفية الرواسب، التي تتكلس في قرارات الانسان، خلال احد عشرشهرا.
فشهر رمضان مدرسة... و الصوم رسالة... هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية بناءة، توسع الإنسان كله: عقله و جسمه و روحه... و تعيد منه كل سنة خلقاً جديداً، و تضفي عليه تبلوراً جديداً. و قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «لو تعلم امتي ما في رمضان من الخير، لتمنٌت ان يكون رمضان العالم كلٌه».
و هو شهر الفضيلة، يتدرب الناس فيه على الصبر و المثابرة، و يقومون فيه عزائهم و يهذبون عواطفهم، و هو شهر المواساة، يتواضع فيه الغني على مستوى الفقير، و يترفع فيه الفقير الي مستوى الغني، و هو شهر المحبة و الصفاء، يتعاون فيه الناس فيشعرون بادواء المجتمع، و يعملون لمعاجلة قضاياه، و ترف قلوبهم على ضعفائهم، فيسدون يد العون و المعروف.
وقد سال هشام بن الحكم، الامام الصادق سلام الله عليه عن علة الصيام، فقال:«انما فرض الصيام، ليستوي به الغني و الفقير، و ذلك ان الغني لم يكن ليجد مسٌ الجوع، فيرحم الفقير، لان الغني كلما اراد شيئاً قدر عليه، فاراد الله تعالى: ان يسوّي بين خلقه، و ان يذيق الغني مس الجوع، والألم، ليرق على الضعيف، و يرحم الجائع».
و الله تبارك و تعالى لعلمه بما ستجنيه النفس الامارة بالسوء من الموبقات و المدنسات و الخبائث، هيّا لها شتى الوسائل لتتوب الى ربها و تكفّر عن سيئا تها و تحظى بغفران الله و جليل رحمته. و من اهم تلك الوسائل المطهرة للنفس الإنسانية من الدنس والرجس هو شهر رمضان المبارك بما فيه من إمساك وتسبيح وتهليل وتحميد ومناجاة وتلاوة قرآن وصدقة وإطعام وكف النفس والجوارح عن الأذى وكل ما يؤدي إلى التسافل والتدنس. فالصوم نِعْمَ المربّي وإن شهر رمضان المبارك شهر تربية وتزكية، شهر تهذيب وتثقيف دينيين. فكما إن بعض الأمم تخصص أسبوعاً لشؤون التربية، فتسمي هذا الأسبوع اسبوع التربية أو أسبوع المعارف، كذلك فإن الله تبارك وتعالى رحمة بعباده قد خصص شهر للإنابة والاستغفار وكف النفس عن مشتهياتها كي تكمل بالصبر والعزم على اقتحام الأذى. فإن النفوس تقاس بدرجة تحملها النوائب وصبرها على المكاره.
فما أعظمك يا شهر رمضان، وما أحلى أيامك المعدودات. قد جعلك الله سراً بينه وبن عباده، يسبغ عليهم فيك رحمته، ويخفف فيكم عنهم الذنوب، فأنت مرفأ العباد تأوي إليه النفوس المتعبة، وتطمئن به القلوب.

اثر الصوم في النفس
الإنسان في طريقه إلى التكامل يحتاج إلى ما يطهّر نفسه ويزكيها فيخرجه من ماديّته الحالكة إلى معنوية وضاءة تؤدي به إلى التقرب إلى الله تعالى وإلى حلول حب الله، جل وعلا، في نفسه. ولا يحلّ هذا الحب العظيم إلاّ في نفس لها من الكمال نصيب، ولا كمال إلا بما يبعد الإنسان عن أدران المادة.
فالصوم عدا ما فيه من معنوية ذاتية، لو قصد به التقرب إلى الله تعالى، تقرباً لا شائبة فيه وأريد به أطاعة الله وابتغاء مرضاته، يذيب المادية التي تعارض معنوية النفس وسير تقدمها نحو الكمال المنشود. وغاية ما يتكامل به الإنسان أن يزداد معرفة بالله تعالى، أي أن تكامل الإنسان يتناسب طردياً مع درجة معرفته بالله تعالى، فكلما كانت معرفته بالله تعالى أكثر كان سائراً في مدارج الكمال أكثر فأكثر. وإن شهر رمضان المبارك يهيئ الوسائل التي تصفو بها النفس لتنال نصيبها من الكمال ومن المعارف الإلهية.
ومن المؤكد أن العبودية أساس العلم ومقدمة للإفاضات الربانية والمعارف الإلهية، وإن الصوم من أجلى مظاهر العبودية، وخير وسيلة لتكامل النفس الإنسانية.

شرائط وجوب الصوم
1. البلوغ.
2. العقل (فلا يجب على الصبي والمجنون)
3. القدرة (فالمريض وذو العطاش والحامل والمرضعة والمكره والمضطر لا يجب عليه).
4. الحضور
5. طهارة المرأة من الحيض والنفاس.

مفطرات الصوم
1. الأكل
2. الشرب
3. الجماع
4. تعمد القيء
5. البقاء جنباً حتى الصباح
6. الارتماس في الماء
7. الكذب على الله تعالى أو الرسول أو الأئمة سلام الله عليهم
8. العادة السرية (الاستمناء).
9. الاحتقان
10. إيصال الغبار الغليظ إلى الحلق

مكروهات الصوم
وهي أمور من الأفضل للصائم أن يمسك نفسه عنها وهي: مباشرة النساء لمساً وتقبيلاً وملاعبة، دخول الحمال مع خوف الضعف، إخراج الدم المضعف، وشم الرياحين، وبل الثوب على الجسد، وجلوس المرأة في الماء، والحقنة بالجامد، وقلع الضرس والسواك بالعود الرطب والمضمضة عبثاً، والجدال والمراء، واذى الخادم، والمسارعة إلى الحلف والاكتحال بما فيه صبر أو مسك، وانشاد الشِعر وإن كان شعر حق كما جاء في الأحاديث الشريفة.

آداب الصيام
ينبغي لمن يريد الصيام الاستظهار لشهر رمضان وذلك بـ:
1. تقديم التوبة والاقلاع عن المحرمات
2. الاكثار من الدعاء والاستغفار
3. تلاوة القرآن
4. الاجتهاد في العبادة
5. كثرة الصدقة
6. الاحسان وعدم رد السائل
7. تخليص الذمة من سائر الحقوق ونزع الحقد على المؤمنين
8. استعمال الجوارح في الطاعات وكفها عن المعاصي
9. ترك التنازع والتحاسد
10. كف الاذى ولزوم الصمت
وجاء عن رسول الله صلّى الله عليه وآله في خطبة له:
«... ومن صام شهر رمضان، في انصات وسكوت، وكف سمعه، وبصره، ولسانه، وفرجه، وجوارحه، من الكذب، والحرام، والغيبة، تقرّباً، قرّبه الله منه، حتى تمس ركبتاه، ركبتي ابراهيم: خليل الرحمان».

مستحبات شهر رمضان
1. قراءة الأدعية المختصّة بشهر رمضان.
2. الغُسل كل ليلة
3. الإفطار بالشيء الطيّب المنزّه عن الحرام والشبهات، ويستحب الإفطار على الحلو من حلواء أو سُكَّر أو رطب أو تمر أو على الماء الفاتر...
4. تقديم الصلاة على الإفطار
5. تفطير الصائمين
6. التصدق
7. الإكثار من قراءة سورة القدر
8. استحباب التسحر ولو بجرع الماء
9. التوسل إلى الله تعال و... الخ.

ذكريات شهر رمضان
إن تاريخ شهر رمضان المبارك حافل بذكريات، تعتبر حجر الزاوية، في كيان الإسلام على ممر القرون فقد تتابعت فيه الأمجاد الخالدة لهذه الأمة الوسطى، وهي تحمل بين جنباتها، احداثاً جساماً، كان لها دور كبير، في انقلابات خطيرة، غيّرت سُنة التاريخ، في كثير من قطاع الأرض...
ومن تلك الذكريات، ما سبقت تشريع شهر رمضان في الإسلام، ومنها ما توالت بعده، ولكنها جميعاً، مما يؤهل هذا الشهر، لان يعيشها المسلمون عيداً ومهرجاناً، ومن هذه المفاخر:
1. نزول الكتب المقدسة السماوية في هذا الشهر العظيم ومنها بالخصوص القرآن الحكيم.
2. خلق الله عز وجل النور في هذا الشهر
3. ليلة القدر، فقد خصصت بشهر رمضان، وقد جعلها الله أفضل من ألف شهر، وقرر فيها تصريف أقدار السنة، وأكرم بها محمداً وآل محمد، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
4. غزوة بدر الكبرى في السابع عشر منه، عام 2 هجري.
5. فتح مكة في اليوم الحادي والعشرين، عام 8 هجري
6. عقد الرسول صلّى الله عليه وآله المواخاة بين أصحابه في يوم 12 منه.
7. وفاة أبي طالب عليه السلام عم الرسول ووالد أمير المؤمنين في 17 من شهر رمضان.
8. وفاة السيدة خديجة الكبرى، أفضل زوجات الرسول صلّى الله عليه وآله ووالدة الصديقة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
9. ميلاد الإمام الحسن المجتبى سلام الله عليها في 15 من شهر رمضان عام 2 هجري.
10. شهادة بطل الإسلام وبطل الإنسانية الخالد الإمام أمير المؤمنين سلام الله عليه، في 21 عام 40 هـ.
11. فتح ثغور الأندلس (اسبانيا) عام 91 هـ بقيادة طارق بن زياد.
12. بيعة الناس مع الإمام الرضا سلام الله عليه عام 201 هـ.
13. إنهزام الافرنج المسيحين الذين استولوا على سوريا وضواحيها، على أيدي جيوش المسلمين عام 584 هـ
14. استنقاذ البلاد الإسلامية، من (التتار) ثلاث مرات، عام 658 و 666 و 702 هـ.
15. فتح المسلمين، جزيرة (رودس) سنة 53 هـ.
16. سقوط الدولة الأموية، عام 132 هـ.

لنستقبل شهر رمضان
وبعد هذا القليل الذي ذكرناه نقول:
إن الله تعالى قد أكرمنا بشهره العظيم (شهر رمضان المبارك) فلنستقبله، كما يستقبله المتقون. ولنجدد عزائمنا فيه لتحقيق الإسلام كله في الحياة، فليكن شهر رمضان، وعاءً لجهودنا الطريفة، كما كان رمزاً لجهادنا التليد. ولنكن امناء في تأدية رسالتنا وأمانة شهر رمضان إلى الأجيال الصاعدة من خلفنا، بقدر ما كان آبائنا أمناء في تأديه رسالتهم وأمانة رمضان الينا. وليكن شعارنا الصدق والصبر، والإخلاص، والعمل الصالح، وليكن هدفنا إقامة الإسلام وإزالة الفسوق والإلحاد، لنعيش أسياداً، ويعيش العالم في سعادة وسلام.
فمرحباً بك يا شهر رمضان ومرحباً، واهلاً بك يا شهر الله العظيم، وسهلاً لك والف تحية و تقدير. والحمد لله الذي اكرمنا بك، يا شهر الطاعة والغفران، وشكراً لله بما اتحفنا فيك بليلة القدر وانزل علينا فيك القرآن – هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان - .
اللهم وفقنا لصيامه وقيامه، واهدنا لما تحب، واعصمنا مما تكره، وثبت اقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين.
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01/08/2011, 03:46 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
Cool برامج جديدة في رمضان على " لاين سبورت "



تقدم قناة "لاين سبورت" في شهر رمضان المبارك برامج عديدة حيث سيتم بث برنامج "نضرة النعيم" طوال ايام شهر رمضان عند الساعة السادسة مساء من تقديم الشيخ الدكتور صالح المغامسي, ويتحدث فيه عن بعض مايخص التعاليم الاسلامية التي من شأنها إصلاح شباب الأمة وتوجيه دفة مسارهم إلى ماينفعهم.

كما سيتم عرض برنامج "أبعد من الكورة" طوال ايام شهر رمضان عند الساعة السادسة والنصف مساء, والبرنامج من إعداد وتقديم اللاعب الدولي السابق عادل عبد الرحيم والذي يتحدث فيه عن بعض ذكريات الملاعب .

في حين سيتم تغيير موعد برنامج "الطبعة الرابعة" إلى الساعة الواحدة والنصف صباحًا يوميا بتقديم الزملاء سلمان المطيويع وعيد الثقيل, وسيوافي البرنامج المشاهدين بآخر المستجدات على الساحة الرياضية وأخبار الانتقالات.
اعداد ومتابعه : $ZORO

اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01/08/2011, 03:47 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سنفوره
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/01/2011
مشاركات: 6,753
مشكور اخوي ع النقل

وب التوفيق لهم
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01/08/2011, 05:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سلطان العودة
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/09/2010
مشاركات: 16,064
يعطيك الف عافيه على المتابعة اخوي $ZORO ومشكووور
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01/08/2011, 06:42 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سلطان العودة
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/09/2010
مشاركات: 16,064
جزاااك الله الف خير ويعطيك العافيه ومشكوور وجعلها الله في موازين حسناتك
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 01/08/2011, 07:20 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سلطان العودة
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/09/2010
مشاركات: 16,064
اللهم آمين
ووانت بخير وصحة وسلامة
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01/08/2011, 10:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
مشكوووووووور آخوي ع المرور
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01/08/2011, 11:16 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
Post حقيقة شهر رمضان .



ها قد جاء رمضان و دنت بشائره و هبت نسائمه و ارتفعت منائره و تباركت أسحاره و فاضت موائده

ها قد جاء رمضان و أعلنت البيوت إستنفارها بالتخزين الإستراتيجي للفيمتو و التانج و قمر الدين و شوربة كويكر .. كما بدأت رائحة اللحم المفروم مع البقدونس تفوح من الأيادي الأنثوية وهي تلف السمبوسة وسط حضور المتطفلين الذين يتظاهرون بالمتابعة ثم يتدرج بهم التطفل إلى الأكل من حشوة السمبوسة حتى يقضون على نصفها وهم يرددون كلمة: ( أذوق !! )

ها قد جاء رمضان و بدأت الإستعدادات بين المسلمين .. فمنهم من ركب الطائرة عائداً من سياحته الخارجية وهو يسخط من رمضان الذي ( خرب عليه إجازته ) .. و منهم من أخذ يتمحص في جدول إمساكية رمضان خوفاً من طول النهار و قصر الليل .. و منهم من هو مستاء من مشقة صوم شهر كامل , فيطلق عاصفة من التأفف وهو يستطرد قائلاً: ( متى يجي العيد ) .. و منهم من بدأ يتصفح مواقع و نشرات القنوات الفضائية ليضع له جدول يومي يتناسب مع بثها الرمضاني من مسلسلات و برامج و فوازير مشقاص ( يا قدمي ) .. و منهم من تتوسم فيه الخير عندما تراه يطلق تنهيدة الإشتياق إلى رمضان و لكن سرعان ما يخذلك قائلاً: يا سلام على جو السهر في رمضان و مقاهي الشيشة و الإستراحات و الطلعات مع الشباب .. الله يبلغنا رمضان بس << لا يا شيخ

أما الأطفال فكما هو المعتاد عند معظمهم .. يتوعدون أهاليهم بالصوم حتى ينالوا مبتغاهم بسماع كلمة ( شاطر ) و عندما تحين أول ساعة من أول يوم في رمضان تبدأ حرب ( حرق الأعصاب ) على الكبار حيث يتلذذ الأطفال بالأكل و الشرب أمامهم حتى يصل اللعاب إلى الركب .. و الغريب أن هؤلاء الأطفال هم أول من يجلس على سفرة الإفطار و لسان حالهم يقول بكل بجاحة: ( ترانا صايمين مثلكم ) !!

و من المسلمين من ينتشي قلبه فرحاً و تستل عيناه بالدموع ليس لقدوم رمضان و إنما لنعمة الله عليه بإدراك رمضان حيث يرتقب أيامه و لياليه طوال العام وهو يردد دعاء السلف الصالح: اللهم سلمني إلى رمضان ، و سلم لي رمضان ، و تسلمه مني متقبلاً.

كما قرأنا .. إستعدادات مختلفة و إهتمامات متفاوتة .. و شهر رمضان ثابت لا يختلف ولا يتغير ؟ .. فما هي حقيقة هذا الشهر ؟ .. و هل نحن من نختلف معه أم هو الذي يختلف معنا ؟

لقد خلق الله تعالى الخلق و فاضل بينهم .. فقد خلق السماوات و جعل السماء السابعة أشرفها .. و خلق الأرض فجعل مكة أطهر بقاعها .. و خلق الملائكة فجعل سيدهم جبريل عليه السلام .. و خلق الإنس فجعل أشرفهم محمد عليه الصلاة و السلام .. و خلق الأيام فجعل أفضلها يوم عرفه .. و خلق الليالي فجعل أثمنها ليلة القدر .. و خلق الشهور فلم يجعل شهر رمضان أعظمها فحسب ، بل أنزل فيه القرآن الكريم و جعل صوم رمضان الركن الرابع من أركان الإسلام

إذن رمضان حق لله تعالى و ليس لنا .. فلماذا نتعامل معه بخلاف مقاصده ؟ .. لماذا في شهر الإكثار من الطاعة نكثر من النوم نهاراً و نفرط بالأكل و الشرب ليلاً و كأننا ننتقم من صومنا ؟ .. لماذا في شهر المغفرة و الإحتساب يطول مكوثنا المبالغ فيه أمام التلفاز و كأن الكهرباء ستنقطع بعد رمضان ؟ .. لماذا ننحط بأخلاقنا إلى الغيبة و الكذب و النميمة بحجة تضييع الوقت و التسلية حتى موعد الإفطار ؟ .. لماذا في شهر الصبر و ترويض النفس نتمادى بالغضب و الشتائم و ترديد مقولات لا تمت للروحانية بصلة مثل: ( عطشان متى يذن المغرب ) أو ( جوعان ليه ما قومتوني عالسحور ) إلى أخره من مقولات ضعف النفس

لماذا تحول رمضان عند بعضنا من تشريع رباني إلى مهرجان ينظمه مدراء القنوات الفضائية و أصحاب الأسواق و المقاهي و غيرهم ممن يعتبرون شهر رمضان موسم لزيادة أرصدتهم البنكية في حين أن الله جل جلاله جعله موسم لزيادة حسناتنا .. فأين عقولنا التي تضخ لهم المال في موسمهم و تبدد الحسنات من موسمنا ؟

تساؤلات عديدة أسمحوا لي أن أختصرها بسؤال أخير: ( لماذا رمضان بالذات ؟ ) .. بإعتقادي الشخصي أن الإجابة لا تتعلق بضعف إيماننا فقلوبنا ولله الحمد تنضح بالخير .. و لكن السبب أننا أعتدنا على أن ننظر إلى رمضان نظرة دنيوية .. مجرد شهر يأتي بشكل روتيني كل سنه يتغير فيه نظامنا المعيشي من الناحية الزمنية و الإجتماعية كما تتغير فيه مواعيد الطعام و أصنافه .. و هذا ما يجعلنا ننسى أو نتناسى حقيقة تشريعه !!

لذا فقد أن الأوان لنا أن ننظر إلى هذا الشهر الكريم نظرة مختلفة .. نظرة صحيحة تتعمق في الحكمة من تميز شهر رمضان عن غيره من باقي الشهور الا وهي ( النظرة الأخروية )

يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .. لو قرأت هذه الآية لعلمت بأن الله كتب عليك الصيام فقط .. و لكن لو تأملتها لوجدت فيها ناحية بلاغية خفية ذكرها الشيخ صالح المغامسي وهي أن قوله تعالى ( كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ )فيه ملاطفة جميلة و يسيره بعباده حتى لا يظنوا أن الأمر مناط بهم وحدهم .. كما هي تعزية للأمة و إخبارهم أن هذه العبادة العظيمة تعبد الله بها من كانوا قبلنا من الأمم

في هذه الآية لم يشرع سبحانه الصوم فقط , و إنما حدد الهدف من الصوم و ذلك في قوله تعالى ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) .. لم يقل ( لعلكم تجوعون ) أو ( لعلكم تعطشون ) .. و إن رجعت إلى بداية الآية لوجدت أن الله يخاطب الذين أمنوا بقوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ) .. فلا يوجد في القرآن أية قرنت بالصيام و تبدأ بـ ( يا أيها الناس ) لأن التكليف بعبادة كعبادة الصوم لا يكون إلا لمن حققوا الإيمان لا لمن حققوا القدرة على عدم الأكل و الشرب فقط .. فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( ليس الصيام من الطعام والشراب ، إنما الصيام من اللغو والرفث ) .. و قال جابر بن عبدالله رضي الله عنه: ( إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم ) .. فإذا كانت الغاية من خلق الخلق هي العبادة .. فإن الغاية من العبادة هي التقوى

حقيقة رمضان لا تقتصر على عبادة الصوم فقط .. و إنما تكشف لنا مميزات عظيمة يتميز بها رمضان و من أعظمها هو أن الله ينزل علينا رحمته التي لا ندخل الجنة إلا بها و التي نطلبها على مدار العام و في كل صلاة .. كما أنه سبحانه يحط الخطايا و يستجيب الدعاء لقول المصطفى عليه الصلاة و السلام: ( أتاكم شهر رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب الدعاء فأروا الله من أنفسكم خيراً فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله ) .. و هذا ما يجعل من رمضان ( فرصة حقيقية ) إذا أردت اغتنامها عليك أن تستعد لها بما يلي:

أولاً: نقي نفسك و زكها من الذنوب و الحقد و الحسد .. فقد سُئل ابن مسعود: كيف كنتم تستقبلون شهر رمضان ؟ .. قال : ما كان أحدنا يجرؤ أن يستقبل الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم

ثانياً: استشعر بأن رمضان نقطة تحول في ميزان أعمالك .. فإما أن تثقله بحسنات رمضان ( المضاعفة ) و كنوز ليلة القدر التي أخبرنا الله بأنها خير من ألف شهر ، أم تخرج من هذا الشهر مفلس بحجة تأجيل العبادة إلى رمضان القادم و كأنك لم تسمع أو تقرأ قول النبي: ( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ، فانسلخ قبل أن يغفر له )

ثالثاً: انوي الإجتهاد في رمضان هذا العام كما لو كان أخر رمضان لك و تعبد الله فيه حق عبادته .. فإن أحياك الله إلى رمضان القادم فقد أراد بك خيراً كي يضاعف من حسناتك .. و إن توفاك فقد انتهزت الفرصة مسبقاً و لم تضيع أجر هذا الشهر الكريم .. و هذا ما كان عليه السلف الصالح حيث كانوا يقدمون على العبادة و كأنهم سيموتون إما أثناء تأديتها أو بعدها مباشرة << " أنا أعلم بأن هناك من لا يطيق التحرز الدائم و الحرص الزائد و لا يطيق العمل و الكدح فقط من أجل الإستعداد لأمر لا يدري متى وقت حدوثه .. و لكن عندما يتعلق الأمر بميتة واحدة لا رجعة منها ثم خلود أبدي سواء في جنة أو نار ، فعلينا أن نكون دائماً متأهبين بل و نسارع بفعل الخيرات دون تهاون أو تسويف "

رابعاً: استحضر محبة الله في كل عباداتك كي تتلذذ بها و تستمر عليها .. فإن المحبة تجعلك تخلص لأداء عبادتك دون تكاسل أو تثاقل عنها و كأنها عبء ثقيل تفعله فقط لكونه مفروض عليك !!

يقول ابن القيم: ( فكما أن أشد عذاب يوم القيامة هو الحجب عن الله .. فأشد عذاب في الدنيا هو الحجب عن محبة الله ) .. تلك المحبة ستجعلك تتعبد في رمضان صباحاً و مساءاً دون كلل أو ملل لأن اللذة دائماً تقع على الروح و ليس الجسد .. فإذا أرحنا الروح بلذة الطاعة ، أرتاح الجسد حتى و إن أجهدناه !!

خامساً: مراقبة الله سبحانه في ليل رمضان قبل نهاره و الحياء من الله في صغائر الأمور قبل كبيرها .. فقد روى ابن كثير أن أدم لما ذاق الشجرة فر هارباً .. فنودي: أفراراً مني يا أدم ؟ .. فقال: بل حياء منك !!

هذا في ما يتعلق بالإستعداد ( الذاتي ) لرمضان .. فماذا عن العمل في رمضان ؟

لنبدأ بأول ليلة من رمضان و التي قال عنها النبي صلى الله عليه و سلم: ( إذا كان أول ليلة من رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وصفدت الشياطين ويناد منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة ) .. دعوة صريحة و نداء علني إلى دخول الجنة و صد مباشر و ردع حازم عن دخول النار و مع هذا نجد أن بعض المسلمين ينشغلون في هذه الليلة بالفوانيس و المدفع الرمضاني و ترديد الأغاني الرمضانية ثم يضطجعون أمام القنوات الفضائية كي يشهدوا إفتتاح أولى فقرات برامجها الرمضانية !!

و ما أذكى تلك القنوات في جذبنا لمشاهدتها حيث تزف الروحانية إلى قلوبنا بعرض عبارة ( كل عام و انتم بخير ) و بجانبها صورة مضيئة لهلال رمضان .. ثم تتبعها عبارة ( رمضان كريم ) حتى نكاد أن نحتضن التلفاز من شدة تأثرنا بإيمان أصحاب تلك القنوات .. و لكن ما إن نستمر بالمشاهدة حتى نتفاجئ بتيار جارف من المسلسلات و المسابقات و البرامج المليئة بمشاهد الإغراء و التغنج و إستعراض الملابس الشبه عارية التي لا تظهر سوى أجساد زائفة و ملغمة بعمليات النفخ و الشفط .. بل الأدهى و المضحك في نفس الوقت , أنهم يفصلون بين مشاهد تلك المسلسلات و فقرات البرامج بفواصل إعلانية يعرضون فيها عبارة ( تقبل الله طاعاتكم ) << وين طاعات وانتم اساساً ما عطيتونا فرصة نصوم الفرض ؟؟

إذن لننطق من منطلق ( يا باغي الخير أقبل ) و لنواصل مسيرتنا مع إستغلال فرصة هذا الشهر الكريم بتطبيق الأعمال الصالحة .. و منها ما يلي:

1- الصلاة: أرفع سقف همتك مع الصلاة و لا تغتر بركعتين تصليها من التراويح ثم تكافئ نفسك أسبوعاً لا تصليها و كأنك ضمنت الجنة .. فإن من الملائكة من هو ساجد لله لا يرفع رأسه منذ خلقه الله ، و منهم راكع لا يرفع رأسه من الركوع إلى يوم القيامة , وإنهم ليقولون يوم القيامة سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك .. فماذا ستقول أنت ؟؟

لهذا روض نفسك على أداء العبادات و أقبل على الصلاة بحب حتى يتعلق بها قلبك فيتحرك جسدك نحوها دون أن تشعر .. فقد كان خالد بن دريك يقول: كان لنا إمام بالبصرة يختم بنا في شهر رمضان في كل ثلاث ليال مره .. فمرض فأمنا غيرُه .. فختم بنا في كل أربع ليال مره .. عندها رأينا أنه ( قد خفف ) !! .. كما سُئل الحسن البصري: لماذا كان المتهجدون أحسن الناس وجهاً .. قال: لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نوراً من نوره

و هذا ما نرى عكسه اليوم عند البعض ممن يتحدث عن الصلاة و كأنه يكره لقاء ربه .. فنجد أن أحدهم إذا خرج من صلاة التراويح بعد أقل من ساعة سخط قائلاً: الله يهدي الإمام طوّل صراحه .. تفككت مفاصل ركبنا من الوقفة !!

كما إن هناك ممن ينشرح له صدرك حين يقول لك: عندي لك مسجد رهيب !! .. فترتسم البسمة على محياك معتقداً بأنه سيشيد بتلاوة الإمام الخاشعة و لكن سرعان ما تتلاشى تلك البسمة من محياك عندما يكمل حديثه ليصعقك بقوله: عندي لك مسجد رهيب يخلص التراويح قبل صلاة العشاء من سرعته هههههههه !!

2- الإكثار من قراءة القرآن الكريم: فقد كان الشافعي يختم في شهر رمضان ستين ختمه ما منها شيء إلا في صلاة .. كما كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات و أقبل على قراءة القرآن.

قد يقول قائل وهو يخرج لسانه متهكماً: " حنا وين والسلف وين " .. بل نحن سواء بما في حياتنا من وساوس و نزعات و ميول إلى فتنة الدنيا و جمال سحرها وغيرها من العوائق التي كانت ولا زالت باقية حتى قيام الساعة .. و لكن الفرق يكمن في ( ترويض النفس و تعويدها ) .. فالسلف الصالح صبروا و كابدوا و شاقوا و زهدوا في الدنيا الزائلة لينعموا بالآخرة الأبدية .. فلا نجعل منهم ملائكة وهم بشراً مثلنا !!

3- الصدقة: احرص على الإنفاق في رمضان فإن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: ( أفضل الصدقات في رمضان )

4- تفطير الصائمين: فإضافة إلى كونه عمل إنساني ، فهو يدر عليك بالأجر العظيم لقوله عليه الصلاة و السلام: ( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) .. كما أن حماد بن أبي سليمان كان يفطِّر في شهر رمضان خمس مائة إنسان ، وكان يعطيهم بعد العيد لكل واحد مائة درهم.

و كثيراً من ربات البيوت اليوم يعانين من توصيل الطعام إلى المسجد أكثر من معاناة طبخه .. فتجد أن الشاب في البيت يمتنع و يتأفف وهو يقول بلهجة محلية: ( ذبحتوني .. ود الصحون للمسجد .. جب الصحون من المسجد ) !! .. حتى إن بعضهم بلغت به السذاجة إلى أخذ مبلغ مادي من أهله مقابل توصيل الطعام و كأن الأمر أمر دنيوي ليس له علاقة بالأجر و الثواب .. بل إن هناك من يحمل الطعام وهو يجر قدماه إلى المسجد بخطى متثاقلة كارهه لهذا العمل و بملامح عابسة و فمه يتمتم بشتائم و تذمر و كأنه يتمنى لضيوف تلك المائدة أن يغصوا غصة لا حياة بعدها !! .. إذن علينا أن نستشعر بأن هذا العمل عمل خيري بصنعه و إيصاله .. كما نبادر بهذه الطاعة العظيمة و نحرص على تفطير غيرنا اكثر من حرصنا على تفطير أنفسنا .. و مما يجدر ذكره أن هناك مشاريع تتكفل بتفطير الصائم على مدى شهر كامل مقابل مبلغ زهيد .. فلا تغلق باب هذا العمل الصالح .. فربما يكون باب دخولك إلى الجنة !!

5- الإكثار من الذكر و الإستغفار و الدعاء: فإن للصائم عند فطرة دعوة لا ترد

6- العمرة في رمضان: فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة و السلام أنه قال: ( عمره في رمضان تعدل حجة )

7- صلة الرحم: فضيلة عظيمة حذر النبي من هجرها و ذلك في قوله صلى الله عليه و سلم: ( لا يدخل الجنة قاطع رحم ) .. لذا فلنجعل رمضان فرصة للتقارب و التواصل و لنطبق شعار ( رمضان يجمعنا ) و لكن على الطاعة لا على المعصية كما هو قصد القناة الفضائية

8- كف اللسان عن الغيبة و النميمة و شهادة الزور و البذاءة في الأقوال .. فإن تساهلت بذلك , عليك أن تتذكر قوله تعالى: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )

9- تجنب سوء الخلق بجميع صوره و أشكاله

10- النية: وهي ما يطلق عليها ( تجارة العلماء ) حيث كانوا يأكلون و يشربون و ينامون بنية التقوي على الطاعة ليثابوا على نيتهم .. فقد كان ابن معاذ رضي الله عنه يقول: ( إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي ) .. و قال ابن رجب عن النية : ( ومتى نوى من تناول شهواته المباحة التقوي على طاعة الله كانت شهواته له طاعة يثاب عليها ) .. إذن أخي المسلم أنت في كل الأحوال ستنام و ستأكل و ستشرب و ستمارس جميع المباحات ، فأجعلها بنية التقوي على الطاعة لتستمع بها في الدنيا و تستفيد منها في الآخرة.

لن أحصر الطاعات بنقاط لأنها لا تعد ولا تحصى .. لذا فلنوسع الأفق لعبادتنا و نجعل لأعمالنا في رمضان قاعدة مفادها ( تأدية الطاعات بجميع درجاتها و اجتناب المعاصي بجميع دركاتها )

أحبتي .. هناك من سينتهي رمضانه بإنتهاء الشهر .. و هناك من سيبقى رمضانه إلى أبد الدهر .. فلا تجعل من حياتك سراباً يتلاشى دون أثر !!

همسة مطبخية: أحرصوا أن يكون زيت القلي حار و غزير عشان ما تتشربه اللقيمات أو السمبوسة و انتم تقلونها .. و لا يفوتكم طعم الفلفل الأسود مع شوربة كويكر .. فعلاً طعم خيالي خصوصاً إذا عصرتو ليمون معه .. صدقوني بترمون الملعقه و تشربون من حافة الصحن << يكتب ببطنه

اسأل الله أن يبلغني وإياكم رمضان و نحن بصحة و عافية و أن يرزقنا صيامه و قيامة و أن يجعلنا فيه من الفائزين برحمته و مغفرته و أن يعتق رقابنا و رقاب والدينا فيه من النار إنه ولي ذلك و القادر عليه .. إنه على كل شيء قدير.

و قبل الختام .. اسمحوا لي بأن أقدم لكم ملف شامل عن رمضان يحتوي على صوتيات و مرئيات و فلاشات و بوربوينت و تواقيع و خلفيات و غيرها من الصفحات الرمضانية .. جهد جميل نسأل الله أن ينفعنا به و يجزي القائمين عليه و من ينشره خير الجزاء .. فإن الدال على الخير كفاعله



و أخيراً لا تنسوني في هذا الشهر الكريم من صالح دعائكم .. فأنا لا أتحدث إليكم من بروج عاجية ، و إنما أنا مقصر و ذنوبي لا تسع لها الأرض .. فأسأل الله أن يسعها برحمته .. قولوا أمين

اتمنا الاستفاده ولا أفاده

اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01/08/2011, 11:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ |~ أبو راكان الهلالي ~|
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 24/06/2011
المكان: * * شَٓفت ألهـِلاَل معَآهہ لّو يروح قَـاع ألجْن * *
مشاركات: 5,843
رمضان يستاهل خطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير في شهر الخير و البركات
احببت ان اساهم في شهر الانجازات بهذا البرنامج الذي اسميته رمضان يستاهل خطه

مرفق برنامج متميز يحدد لك مسارك في هذا الشهر بجميع جوانب حياتك الايماني، الاجتماعي، العطاء والاحسان وكذلك الجانب الصحي والتطوير
وفي كل جانب وضعت عده اهداف مقترحه مني مع تفضيلي ان تكون انت من تحدد هذه الاهداف في كل جانب
ولكن لا ضير ان تكون امثله او دليل مرشد لك
وكذلك قمت بالتركيز على هدفين اساسيين في الجانب الايماني وهما القران الكريم والصلوات المكتوبه
فأحببت ان اخصص لهما قائمه مميزه للمتابعه مع تقييم اكثر من رائع لرفع الهمم والنصح والارشاد
مع مراعاه الاخوات الفاضلات في الصلاة فقمت بوضع قائمه خاصة للبنات حيث التقييم على المحافظة على مواعيد الصلاة والتبكير لها
بينما الشباب المحافظة على الصلوات في المسجد ليس هذا فقط بل ان لكل حدث نقاط محدده يتم التقييم على اساسها
فبارد ان تكون من اصحاب الدرجات الكامله في شهر الانجازات

اما بالنسبة للجوانب او الاهداف الرمضانية احببت ان يكون التقييم مفتوح نوعا ما
وكل ما عليك هو اعطاء نفسك درجه على مستوى رضاك عن اداك في كل جانب
والدرجات من 1 الى 10 فمثلا توقع ان تكون درجتي في الجانب الايماني 6 بينما العطاء 10 او الجانب الصحي 3 وهكذا

وستجد تقييم يرشدك بشكل ايجابي نحو الافضل

تحياتي للجميع
ــــــــــــــــــــــــــ

اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01/08/2011, 06:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Milane-92
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/03/2011
المكان: San siro
مشاركات: 1,828
مبارك عليكم الشهر ...


وجعلنا الله واياكم من صوامه وقوامه
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:17 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube