26/07/2011, 10:43 AM
|
 | زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 21/01/2010 المكان: الرياض
مشاركات: 176
| |
|
هل أنت مستعد .. ؟ماذا تنتظر إبدأ الآن ؟
هل أنت مستعد .. ماذا تنتظر إبدأ الآن فالعمر لايتوقف
في كل مره تركب وتقود سيارتك عندك رؤيه واضحه ووجهه محدده للمكان الذي تريد الوصول إليه
إنك قمت بتحديد البوصللة مسبقآ بذهنك أليس كذلك ؟
هذا يعني أنك بدأت والنهاية في ذهنك .. أي أنك حددت إتجاه البوصله قبل ركوب سيارتك والإنطلاق بها . . كذلك المسلم يبدأ والنهاية في ذهنه وهي الجنة ..
الحياة بنفس الطريقة والآليه إذا كنت تعرف في البداية إلى أين تريد أن تذهب (النهاية في ذهنك) فعلى الأرجح سوف تصل .. ولكن إن لم تحدد رؤيتك النهائيه وتحدد اتجاه البوصلة فلن تصل إلى ماتريد الوصول إليه إلا عن طريق الصدفة .. وهذا شيء آخر يسمى ( حظ ) ! وأرجوا أن لاتكون من أولئك الذين يعيشون على الأماني الزائفة .. وشعارهم في الحياة (يارب) !! مثل يارب إجعلني غنيا !! (أماني من غير هدف واضح ومحدد ولاحتى عمل) .. فيارب تستلزم هدفآ وآضحآ وعملآ يوصل إليه ..
هل وقعت على الأرض مرة !!؟
أعتقد ان ردك سيكون :عذرآ سؤال غبي ومن لم يقع منا !
هائل إذن هل أصبت بجرح عميق مثلي من أثر الوقعه .. !
أثر من ذاك النوعالذي لايزال إلا بعمليات الليزر !
إن كنت تملك وآحدآ إهتم به جيدآ أرجوك لأنك كل مره تراه فيها سيذكرك أن تنتبه ولاتقع مره أخرى .. !
الألم النفسي وضيق الصدر والشعور بالكآبه والنقص والقذرآة وأنك أسوأ من الذي يجلس بجانبك والبعد عن الله لأنك وقعت بالعادة مجددآ هي الجرح الحقيقي الذي لن يندمل وسيذكرك أنك لابد أن تنتبه حتى لاتقع بها مجددآ .. قم .. الآن وتوضأ .. وصل ركعتين .. وتوكل على الله وابتسم ..
إبتسم لأنك لازلت على قيد الحياة وتمتلك الوقت .. قم قبل أن تفوتك المحطه .. قم قبل أن تعجز أن تتنفس !
الحياة رحلة فلو سمحت خطط لرحلتك جيدا
ولا تعيش بعشوائية او كما يقول البعض ( خليها على الله ) !
تذكر دائما : اذا اردت تحقيق احلامك فابدأ بالتنفيذ الآن =)
ولنكن إيجابيين
فكر جيدآ ..!
هل الحياة بطبيعتها صعبة ؟
ام تفكيرك تجاه الحياة هو الذي يصعب الامور عليك ؟
صدقني..
قناعاتك وحدها من تجعل طريقك مفروشا بالورود او بالأشواك !
خذ قصة .. ! وإن كآنت من نسج الخيآل لكنهآ واقع نعيشه ولا أحد ينكر ذلك ..
يحكى أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب !! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي… ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… : ماكان يشعر به قبل وفاته…
وجدوه قد كتب :…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أرجوكم)
لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا تتحكم في حياتنا…
نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير
واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
لابد ان تؤمن بالفرصه الثانيه !
ولا تتعثر وتقف عند محاولاتك الأولى ..
فالطفل قبل أن يمشي يتعثر مئات المرات..
وفي كل مره يسقط يحاول النهوض من جديد وهو يضحك
دعوا هذا الطفل لا يكبر فينا !
قصة... !
وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ،
وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة !! وكأنها تعبت ،
فأشفق عليها ، وقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛
و... فعلا
خرجت الفراشة ، لكنها سقطت
لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها
مغزى.. !
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها
لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !
عفوا ...
عقلك ليس سلة مهملات
معجزات عقلك لم يتوصل اليها الى الان ابرز العلماء حول العالم..
العقل يحتاج للتأمل وان تشحنه بالطاقة الايجابية
فإذا اهملته سيهملك وتتخبط في حياتك
فاهتم بعقلك بالتامل والتفكر
وستهتم بك الحياة وترحب بك في عالم السعادة
أرجووك ..
شغل المقطع .. وأغمض عينيك وأنصت جيدآ !
‫ياسر الدوسري & خالد الراشد - كل نفس ذائقة الموت‬‎ - YouTube
دمتم ايجابييين ^_^
م ن / للفائده |
الوضع العادي
