السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـة أسعد الله أوقاتكم بكـــل خيــــر
سبب كتابة الموضوع .. معلومه وصلت لي أن الموتى يتزاورون ويعلمون بحال الأحياء فقمت بالبحث للتأكد من صحه المعلومـه
هل فعلاً الموتى يتزاورن فيما بينهم .. ؟
أبن تيمية والقرطبي وأبن القيم ذكروا أنها حقيقة وأن الموتى يتزاورون وأن الموتى يعلمـون بحال الأحيــاء ! ولكن على مـاذا أستندوا بأن الموتى يتزاورون ؟ جمهور العلمـاء الآن بعضهم يتفق ويستدل بأقوالهم وأنها صحيحه وأكثر كتاب يستندون بـه " الروح " لابـن القيـم * أقتباس من كتاب الروح المسألة الأولى : هل تعرف الأموات بزيارة الأحياء وسلامهم عليهم أم لا ؟
<FONT color=black><STRONG>الجـــواب : قال r : " ما من مسلم يمر بقبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فَيُسَلم عليه ، إلا رد الله عليه روحه ، حتى يرد عليه السلام" فهذا نص في أنه يعرفه بعينه ويرد عليه السلام. <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-comوقد شرع النبي r لأمته إذا سلموا على أهل القبور أن يسلموا عليهم سلام من يخاطبونه فيقول المسلّم : " السلام عليكم دار قـومٍ مؤمنين" وقد تواترت الآثار عن السلف بأن الميت يعرف زيارة الحي له ، ويستبشر به. ويكفي في هذا تسمية المسلِّم عليه زائراً ، ولولا أنهم يشعرون به لما صح تسميته زائراً ، فإن المزور إذا لم يعلم بزيارة من زاره لم يصح أن يقال : زاره ، هذا هو المعقول من الزيارة عند جميع الأمم. وكذلك السلام عليهم أيضاً ، فإن السلام على من لا يشعر ولا يعلم بالمسَلِّم محال ، وقد ثبت في الصحيح أن الميت يستأنس بالمشيعين لجنازته بعد دفنه. <o:p></o:p> المسألة الثانية: وهي أن أرواح الموتى هل تتلاقى وتتزاور وتتذاكر أم لا ؟<o:p></o:p> الجــــواب: الأرواح قسمان : <o:p></o:p> 1- أرواح معذبة والعياذ بالله ، فهي في شغل بما هي فيه من العذاب عن التزاور والتلاقي. <o:p></o:p> 2- أرواح منعمة ، وهي مرسلة غير محبوسة ، تتلاقى وتتزاور وتتذاكر ما كان منها في الدنيا ، وما يكون من أهل الدنيا. فتكون كل روح مع رفيقها الذي هو على مثل عملها ، وروح نبينا r في الرفيق الأعلى. قال الله﴿ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً﴾.وهـذه المعية ثابتة في الدنيا وفي دار البرزخ وفي دار الجزاء. وقال تعالى﴿يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي﴾ أي ادخلي في جملتهم وكوني معهم. وهذا يقال للروح عند الموت. وقد أخبر الله تعالى عن الشهداء بأنهم ﴿ أحياء عند ربهم يرزقون﴾ وأنهم ﴿يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم﴾ وأنهم يستبشرون بنعمة من الله وفضل﴾. وهذا يدل على تلاقيهم من ثلاثة أوجه : <o:p></o:p> 1. أنهم ( أحياء ) والأحياء يتلاقون. <o:p></o:p> 2. إنهم إنما يستبشرون بإخوانهم لقدومهم عليهم ولقائهم لهم. <o:p></o:p> 3. أن لفظ ( يستبشرون) يفيد أنهم يبشر بعضهم بعضاً. *** <o:p></o:p> وأنا من خلال بحثي لها الموضوع قمت بجلب مصادر صوتيــه من المشائخ الحاليين الذي وجدت له مقطع صوتي ويؤكد صحة كلام أبن القيم هو الشيخ سعيد بن مسفر القحطـاني للأستمـاع أضغط هنـا * أبتدأ من الدقيقه 25
وأمـا العلمـاء الذيـن لا يتفقون مع أبن القيم ذكروا أن أبن القيم ذكر عدة أمـور في كتاب " الروح " من دون دليل صريح
وهم الشيخ صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان للأستمـاع أضغط هنـا
الشيخ عبدالرحمن البــراك لم أستطع جلب مقطع صوتي بحكم أن موقعه محجوب من الحكومه الرشيدة ولكن هذه أجابتـة على التسائـل
مسألة تزاور الأموات فهو من جنس ما قبله، تذكر فيه آثار، وقد أورده ابن القيم في نفس الكتاب، ولا أذكر شيئاً مما يعول عليه لإثبات هذه الحال، ولكن نعلم أن أرواح المؤمنين مع بعضها في الجملة، وكذلك أرواح الكافرين، والله أعلم بالغيب، ومما يتعلق بمسألة عرض أعمال الأحياء على الأموات أو شعورهم بشيء عنها مسألة سماع الموتى،
وقد دلّ القرآن على أن الأموات لا يسمعون، كما قال –سبحانه وتعالى-: "إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين" [النمل:80]، وقال –سبحانه وتعالى-: "وما أنت بمسمع من في القبور" [فاطر:22]، لكن ورد أن الميت إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم، انظر ما رواه البخاري (1338) ومسلم (2870) من حديث أنس –رضي الله عنه-، وما صحّ من الأحاديث في زيارة القبور والسلام على أهلها يأخذ منه بعض أهل العلم أنهم يسمعون كلام المسلِّم عليهم بدليل التوجّه إليهم بالخطاب، وأضف على ذلك ما روي من قوله –صلى الله عليه وسلم-: "ما من رجل يمرُّ على قبر أخ له كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فيرد عليه السلام"، أو كما جاء في الحديث، انظر العلل المتناهية (1523) ومعجم الشيوخ (333)
وهذه الأحاديث لا يصح الاستدلال بها على أن الأموات يسمعون كل ما يقال عند قبورهم فضلاً عمّا بعد عنهم، فيجب الاقتصار على ما ورد به الدليل، فنقول: الأصل أن الأموات لا يسمعون شيئاً من أقوال الأحياء إلاّ ما دلّ عليه الدليل، ولا يسمعون من يناديهم ليخبرهم بشيء من الأمور، فضلاً أن يسمعوا من يناديهم يستغيث بهم، ويطلب منهم الشفاعة عند الله، ولو كان ذلك قريباً من قبورهم، فضلاً عمّا يكون بعيداً عنهم،
ومع إثبات ما ورد من السماع فإننا لا نثبته إلا على الإطلاق، لا نشهد لمعين بأنه يسمع سلام المُسلِّم عليه أو يسمع مشي المشيِّعين له عند الانصراف عنه، لكن نثبت ذلك على وجه الإجمال والإطلاق، وقوفاً على حدّ ما يقتضيه الدليل، والدليل جاء مطلقاً ليس فيه تعيين لمن يحصل له ذلك، وإنما جاء مطلقاً عاماً، فيجب الوقوف مع دلالته دون زيادة،
وبهذا يعلم أن ما يفعله القبوريون عند قبور من يعظمونه من دعائهم والاستغاثة بهم أو دعاء الله عند قبورهم أن ذلك دائر بين البدعة والشرك، فيجب الوقوف عند حدود الله في زيارة القبور وغيرها، فإن زيارة القبور إنما شرعت إحساناً للموتى بالدعاء لهم، وانتفاعاً للحيّ بتذكر الآخرة، نسأل الله البصيرة في الدين والفرقان المبين .
أنا شخصياً أقف مع العلماء المخالفين لقول أبن القيم لانه لا يستند على دليل واضح وصريح
لنفترض أن أبن القيم رأيه صواب ما الحكمه من تزاور الموتى ؟ وكيف يتزاورون ؟
لنفترض أن أبن القيم رأيه صواب ما الحكمه من تزاور الموتى ؟ وكيف يتزاورون ؟
كنت أتفق مع ابن القيّم في أن الأموات يتزاورون وكما قد ذُكر يوم الجمعه وليلتها..
لكن علماء اللجنه الدائمه نفوا ذلك :
إقتباس
دنو أرواح الأموات من قبورهم يوم الجمعة ، أو ليلتها ، ومعرفتهم مَن زارهم ، أو مرَّ بهم ، وسلَّم عليهم ، أكثر من معرفتهم بهم في غير يوم الجمعة ، أو ليلتها ، والتقاء الأحياء والأموات ذلك اليوم : كل هذا من الأمور الغيبية التي استأثر الله بعلمها ، فلا تُعلم إلا بوحي من الله لنبيٍّ من أنبيائه ، ولم يثبت في ذلك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم ، ولا يكفي في معرفة ذلك الأحلام ؛ فإنها تخطئ ، وتصيب ، فالقول بها ، والاعتماد عليها : رجم بالغيب .
لكن للأسف كثير من الناس يعتقد أن أرواح الأموات تلتقي في يوم الجمعه عند العرش .
تصور في بدايه وصول هالمعلومه لي سويت بحث عن طريق االشيخ " قوقل " </B> الصراحه مئات المواقع تتناقل هالمعلومه الخاطئه على أنها صحيحة </B> والكل يجزم بصحتها والحقيقة غائبه عنهم</B>
سلمان
أحسنت البحث وإخراج المعلومة القيمة التي تفيدنا
وتضيف إلى مخزوننا الثقافي والإطلاعي الكثير ,,
ما رجحته من قول أوافقكـ وأميل إليه لقوة أدلتهم النقلية والعقلية ,,
رحم الله موتانا وموتى المسلمين ,, وأحسن الخاتمة لنا وللجميع .
لدي إضافة بسيطة وللفائدة ,,
كلٌّ منا فقد عزيز غالي ويرقد تحت الثرى ,
فما الذي ينتظره منا والأجدى لينفعه في قبره ,,
هل هو الزيارة أو الصدقة عنه أو أو ,
أعتقد والعلم عند الله أن الدعاء أكثر نجاعة
وهو الأقرب لمنفعتهم وإفادتهم
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
(إذا مات أبن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية
أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له)
صحيح مسلم .
فلم يقل صلى الله عليه وسلم يزوره أو يتصدق عنه ,,
رغم أنه ورد أنها تصله وتنفعه ولكن أقول الأقرب فائدة والأعظم مثوبة ..
أخوي الغالي العلماء يتفقون في مسائل و يختلفون في أخرى و أنا شخصياً مع فتوى أو قول أبن القيم لسبب أن معظم الفتاوى الآن ليس بها دليل صحيح من القرآن و السنة أي أن بعض المشائخ يقول يجب أن يكون لكل فتوى دليل صحيح و واضح من القرآن أو السنة !
أخي سأذكر لكَ قصة حدثت لنا :
توفت إمرأة من جماعتنا " قريبة جداً لي " و كانت في حياتها إمرأة ذات دين و رشيدة و تكثر من الصلاة و بعد فترة توفاها الله و كان والديها أحياء و بعد فترة رأها أحد إخوتها في المنام و هي تقول ( ودي لو أبوي و الشيبان اللي بالديرة كلهم يجون يشوفون وش النعيم اللي حنّا فيه ) !
أخوي الفاضل أعتقد و العلم عند الله أن المؤمنين يتزاورون بعد الإنتهاء من سؤال منكر و نكير لإن الحياة لم تنتهي بقبض الروح لإن بالقبر حياة أخرى !
أذكر أحد المشائخ يقول على مأظن أنه الشهيد إذا أتى بالقبر تأتيه فتاة حسناء جميلة فتجلس معه لحضات و تذهب فإذا همّت بالخروج يسحب قلادة في عنقها فتنقطع هذهـ القلادة فيجلسون يجمعون ( الخرز ) إلأى يوم القيامة !
>> حقيقة لا أدري عن صحتها
و لكن الأدلة على إجتماع الموتى كثيرة كما أوردت بارك الله فيك
موضوع رائع و جميل و أعتقد أنه غير مسبوق .. فشكر الله لكَ
اللي اعرفه ان الانسان عند النوم ترفع روحه ... وقد سمعت شيخ في تفسير الاحلام يقول اذا شفت شخص ميت في منامك و كلمك تراه يكلمك فعلا لأن روحه تكلم روحك وانت نايم ... وأكثر من يموت وعليه دين يشوفونه اهله بالمنام ويقولهم من اللي له حق عنده .
لكن كلامنا عن الاموات و الحديث بينهم ,,, والارواح اذا ارتفعت للسماء هل تشكل لهم اجساد ؟؟! او يكون الكلام بين الارواح !
صراحه ودي اتكلم بهالموضوع واسأل عن بعض الاشياء لكن اخاف اطيح بشي من الدين او اقول شي شرعا لا يصح السؤال عنه او التكلم فيه ..
اهلاً وسهلاً فيك اخي هلالي للابد ,, طرح مميز ,, وحقيقة ً سبق وسمعت عن هذا الموضوع ,,
ولم ابحث نهائياً عن الموضوع , وافدتنا كثيراً بقول جمهور العلماء , وارى اميل لم اجاب بصحة ذلك
ذلك حيث ان هذه نعمه من نعم الله للتقيين الصالحين ,, والله اعلم ,,
واسال الله ان يجعلنا من المنعم عليهم وان يجعل مقابرنا رياض من رياض الجنه ,,
الف شكر لك ع الطرح , وتقبل فائق الشكر والتقدير ,,
دمت بخير وعافيه
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بقبرين ، فقال : إنهما ليعذبان , وما يعذبان في كبير , أما أحدهما فكان لا يستتر من البول , وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة "
وهذا الحديث الصحيح يدل دلالة واضحة , أن الأنسان بعد أن يقبر ترد إليه روحه ولكن الكيفية لا يعلم بها إلا الله . وفيما معنى الحديث الذي اخبر فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عن منكر ونكير حينما يأتيان الأنسان في قبره ويسألانه عن دينه ونبيه , فإذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدااً عبد الله ورسوله فتحوا له بابا ً من الجنه ليرى منزلته , وهذا الحديث يثبت بما لا يدع مجالا ً للشك , أن الأرواح تعود لأصحابها في قبورهم , ولكن هل تستمر حياة البرزخ إلى ما بعد منكر ونكير وسؤالهم , أم ترفع الأرواح إلى بارئها ؟!
حقيقة ً هذه مسألة غيبية لا يعلمها إلا الله , لأنه لم يأتي دليل صريح من القرآن أو السنة يثبت ذلك التزاور بين الأرواح المؤمنة , أو أنهم يعلمون بأحوال الأحياء , والأفضل في المسائل الغيبية أو التي اختلف فيها العلماء الأبتعاد عنها حتى لا يقع المسلم في الشبهات , خصوصا ً وأن أمورا ً كتلك قد تجر الجاهل إلى عواقب لا تحمد .
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين , واجمعنا بهم في جناتك مع الأنبياء والصديقين والشهداء .
سلمان
مجهود رائع جدا ً
جزاك الله خير وأثابك عليه
ودمت بأحسن حال
أخوي الغالي العلماء يتفقون في مسائل و يختلفون في أخرى و أنا شخصياً مع فتوى أو قول أبن القيم لسبب أن معظم الفتاوى الآن ليس بها دليل صحيح من القرآن و السنة أي أن بعض المشائخ يقول يجب أن يكون لكل فتوى دليل صحيح و واضح من القرآن أو السنة !</B>
أخي سأذكر لكَ قصة حدثت لنا :</B>
توفت إمرأة من جماعتنا " قريبة جداً لي " و كانت في حياتها إمرأة ذات دين و رشيدة و تكثر من الصلاة و بعد فترة توفاها الله و كان والديها أحياء و بعد فترة رأها أحد إخوتها في المنام و هي تقول ( ودي لو أبوي و الشيبان اللي بالديرة كلهم يجون يشوفون وش النعيم اللي حنّا فيه ) !</B>
أخوي الفاضل أعتقد و العلم عند الله أن المؤمنين يتزاورون بعد الإنتهاء من سؤال منكر و نكير لإن الحياة لم تنتهي بقبض الروح لإن بالقبر حياة أخرى !</B>
أذكر أحد المشائخ يقول على مأظن أنه الشهيد إذا أتى بالقبر تأتيه فتاة حسناء جميلة فتجلس معه لحضات و تذهب فإذا همّت بالخروج يسحب قلادة في عنقها فتنقطع هذهـ القلادة فيجلسون يجمعون ( الخرز ) إلأى يوم القيامة !</B>
>> حقيقة لا أدري عن صحتها </B>
و لكن الأدلة على إجتماع الموتى كثيرة كما أوردت بارك الله فيك</B>
موضوع رائع و جميل و أعتقد أنه غير مسبوق .. فشكر الله لكَ</B>
أهلاً بك \ تـركي
ومثــل ما قـال الأخ ^_^ F A W W A Z ^_^ تزاور الأرواح عالم غيبي لم يذكر عليه دليل صريح ومع ذلك نحن لا ننفيه أو نثبته
أما القصه التي ذكرتي بارك الله فيك تندرج تحت تلاقي أرواح الاموات مع أرواح الأحياء وهي صحيحه والشيخ عبدالعزيز بن بـاز تحدث عنهـا للاستمـاع أضغط هنــا