م
"إدارة الميلان تؤكد ان كل ما يحدث للفريق استعداداً لتطبيق قوانين النزاهة المالية المطبقة من قبل الاتحاد االاوروبي"
القانون هذا ينص على استبعاد الاندية التي تفشل في تطبيق الشروط
الموضحة من البطولات الاوربية , هذه السياسة تبدأ التطبيق من موسم ٢٠١٣/١٤ وبشكل جزئي في ٢٠١١/١٢ و ٢٠١٢/١٣ لهذا فإن أندية مثل الميلان ستكون مجبرة على تغطية خسائرها ,,
سيسمح للملاك الأثرياء بتغطية الخسائر البالغة ٤٥ مليون يورو خلال السنوات الثلاث الأولى من فترات المراقبة .. الحد الأعلى للخسارة المسموح بها تحت قوانين النزاهة المالية تبلغ ٣٠ مليون بدءاً من ٢٠١٥/١٦ وسيكون هناك تخفيضات لمبالغ غير محددة بعد بدءاً من ٢٠١٨/١٩ .. هذا الأمر لن يحققه الميلان إلا من خلال صفقات بيع لاعبين (كما حصل في صفقة كاكا المربحة) وهذا الأمر لا يمكن تكراره كل سنة وبالتالي يجب تخفيض سقف الرواتب ..
بالطبع يمكن للميلان أن يلجأ لحل نمو الميزانية ولكن هذا لن يتحقق إلا من خلال أمرين: تحسين الإيرادات التجارية + بناء أو تطوير الاستاد .. بالطبع يُعتقد أن الميلان ضد هذه القيود، ولكن ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي صرح: " الملاك الأثرياء هم من طلبوا منا أن نقوم باستراتيجية حيال ذلك: رومان أبراموفيتش، سيلفيو برلسكوني وماسيمو موراتي .. لا يريدون أن ينفقوا من جيوبهم بعد الآن ! "
جدول يوضح خسائر الميلان من 2005 حتى 2009
جدول يوضح خسائر الميلان قروب
عوائد الميلان المالية من دوري الابطال
في السنوات الأربعة الأولى (من ١٩٩٩-٢٠٠٣)، بلغ صافي إنفاق الميلان ٢٦٠ مليون يورو !!
ففي تلك الفترة الميلان اشترى كل من روي كوستا، إنزاجي، نيستا، شيفتشنكو، سيدورف وبيرلو ..
ولكن في السنوات الثمانية التالية .. صافي إنفاق الميلان بلغ ٠ (صفر) !!
رغم شراء ميلان لرونالدينيو بمبلغ كبير (٢٥ مليون يورو) في ٢٠٠٨ إلا أن المبلغ تم تغطيته (وأكثر) من بيع كاكا في الموسم الذي يليه ..
غالياني كرر كثيراً أن النادي يجب أن يهتم بميزانيته والمقولة التي أعاد تكرارها خلال السنوات الماضية " يجب أن نبيع قبل أن نتمكن من الشراء " .. والتضحية بـ كاكا كانت لتغطية العجز بهذه الميزانية .. البرازيلي صرح بعد انتقاله " أردت البقاء في الميلان، ولكن النادي في أزمة كبيرة " ..
في الحقيقة سنة ٢٠٠٩ لم تكن ناجحة للميلان على مستوى الميركاتو رغم بيع كاكا .. فقد ضيع صفقات مثل إيدين دجيكو، لويس فابيانو وعلي سيسوكو والسبب عدم امتلاكه لمال كافي لتأمين خدماتهم ..
ولكن رغم كل هذا .. جالياني أظهر بأنه مفاوض جيد عندما تعاقد مع إبراهيموفيتش وروبينيو بسعر بخس في الأيام القليلة قبل نهاية شهر أغسطس ..
إبرا الذي بيع قبل سنة من إنتر إلى برشلونة مقابل ٧٠ مليون يورو (٥٠ مليون + قيمة سامويل إيتو ٢٠ مليون) تمكن جالياني من الحصول عليه بالإعارة مع خيار الشراء بـ ٢٤ مليون يورو فقط مقسطة ..
أما روبينيو الذي بيع إلى مانشستر سيتي من ريال مدريد بـ ٤٣ مليون يورو قبل سنتين، فقد وصل إلى ميلان بـ ١٨ مليون يورو فقط !!
يتضح من ذلك .. من وجهة نظر مالية بحتة .. أن الميلان يضع تركيزه على تلافي وجود عجز في ميزانيته .. ولكن الميلان ليس وحيداً في هذا .. حتى الإنتر منافس المدينة يمر بنفس الوضعية ولكن مع هذا ينفق متوسط ٥٠ مليون يورو سنوياً ..
المادة من عمل عضو مجلس إدارة الميلانيستا
الموضوع ك محتوى جداً رائع اتمنى لكم الفائدة والاطلاع بصورة
اكثر عمقً على ما يحدث للفريق ك نظرة مالية ,,