14/02/2012, 06:33 PM
|
| محرر اخبار رابطة مانشستر يونايتد | | تاريخ التسجيل: 24/11/2008 المكان: حيت ماـأكون..][هع][
مشاركات: 6,502
| |
فيرجسون: "لا تراودني فكرة الاعتزال" يعتبر السير أليكس فيرجيسون واحدا من المدربين الأكثر نجاحا في عالم كرة القدم وواحدا من أقدم المدراء الفنيين المتواجدين على الساحة. إذ أمضى 37 سنة من حياته في التدريب، وقضى ربع قرن على رأس واحد من أقوى الأندية العالمية وأكثرها بحثا عن الألقاب، مما يشكل دليلا قاطعا على علو كعبه وعظمته. وقد حصد الداهية الاسكتلندي خلال مسيرته 48 لقبا بالتمام والكمال، وهو بذلك المدرب البريطاني الأكثر تتويجا على مر التاريخ. فقد أحرز لقب دوري أبطال أوروبا مرتين، وانتزع درع الدوري الانجليزي في اثنتي عشرة مناسبة وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزي خمس مرات. وقد تحدث السير فيرجسون في الجزء الثاني من حواره الحصري مع موقع FIFA.com عن الفوارق بين ماضي كرة القدم وحاضرها، وتطرق أيضا لذكريات مسيرته الحافلة. FIFA.com: السير أليكس، أنت تشرف على تدريب مانشستر يونايتد منذ 25 سنة، وأنت بذلك أقدم مدير فني في منصبه، ما هو سر هذا النجاح؟ تتعلق هذه المسألة باختيارات الأندية. لقد أتيحت لي فرصة الاشتغال على المدى البعيد، وأعطيت لي حرية تغيير المسار نحو الوجهة التي بدت لي مناسبة. يمكنني داخل مانشستر التخطيط قبل سنتين أو ثلاث، وهو أمر مستحيل في الكثير من الأمكنة. صناعة النتائج هي سبب التغيير الدائم للمدربين، عندما يتجرع أحد المدراء الفنيين الهزيمة في أربع أو خمس مباريات متتالية، يصير مصيره في كف عفريت، لكن هذا السيناريو مستحيل في يونايتد. أنا المسؤول عن جميع الجوانب المرتبطة بكرة القدم، أراقب اللاعبين والفئات الصغرى...أنا سعيد الحظ في هذا الجانب، إذ يمكنني اختيار اللاعبين الذين أريدهم في المستقبل. كانت نجاحات فريق مانشستر يونايتد في الماضي بأقدام أبناء أكاديمية النادي، لكننا نلاحظ تراجع أعداد المواهب المكتشفة في الآونة الأخيرة، ما هو السبب في نظركم؟ إنه تغيير مرتبط بالتشريعات. لقد عُدِّلَت القوانين قبل بضعة أعوام، وأصبحت مسألة التوقيع للاعبين الشبان مرهونة بإقامتهم على بعد ساعة ونصف على أبعد حد من مقر النادي. لم تكن الأمور على هذا النحو قبل ذلك، وهو ما مكننا من اكتشاف لاعبين رائعين. وبما أننا لم نعد قادرين على العثور على 6 أو 7 لاعبين محليين سنويا، قررنا إعادة النظر في نظام اكتشاف المواهب وتتبعها. ثم بدأنا في جلب مواهب من الخارج، وكنا موفقين في هذه السياسة. رغم ذلك كلامك صحيح فيما يخص المدرسة، حيث لم تنجب منذ سنوات لاعبا محليا من طينة ديفيد بيكام. لذلك قُرِّرَ قبل فترة قصيرة تعديل التشريعات الخاصة بهذه المسألة، وسنعود إلى النظام القديم، لذلك أنا متفائل بشأن قدرتنا على الحفاظ على تقليد إنجاب لاعبين محليين كبار. ما هو دورك بالضبط في عمليات انتداب لاعبين من الخارج؟ سأعطيكم في هذا الباب مثال خافيير "تشيتشاريتو" هيرنانديز. كان كبير مراقبينا على اتصال مع أحد الأشخاص في المكسيك، وهو من حدثه عن هذا اللاعب، كانت تلك هي الخطوة الأولى. ثم حصل على أشرطة فيديو بمباريات تشيفاس وسلمني إياها. وقد تبين لنا بعد مشاهدتها أنه "لاعب واعد"، لكننا لا نقرر التعاقدات من خلال الشاشة. لذلك أرسلت كبير المراقبين شخصيا إلى المكسيك، ومكث هناك شهرا كاملا، وذلك من أجل متابعة اللاعب داخل الملعب وخارجه. وقد عرفنا حينها أنه من أسرة كروية عريقة، حيث خاض والده وجده مسابقة كأس العالم، وأنه قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بمنتخب بلاده. ثم أضحت مسألة التعاقد معه بسيطة نوعا ما. قمنا بالإجراءات اللازمة وحصلنا على خدماته قبل مونديال جنوب أفريقيا 2010، وقد كان ذلك أمرا مهما، لأن قيمته تضاعفت بعد تلك البطولة. لقد قضيت سنوات طوال في عالم الساحرة المستديرة، هل أحسست بتغير في أسلوب اللعب؟ نعم، تغير الأسلوب كثيرا. بداية، عندما دخلت عالم التدريب، قبل 37 سنة، لم يكن هناك شيء اسمه وكلاء اللاعبين، تخيلوا معي... لم يكن للاعبين حرية التنقل وكانوا حبيسي الأندية...وكانت التغييرات في هذا الباب ضرورية. غير أن الأمور انقلبت رأسا على عقب في الوقت الراهن، وأضحت الكفة مائلة لفائدة الطرف الثاني، ولست واثقا من أن هذه المسألة في مصلحة اللعبة. كما تغيرت وسائل الإعلام بطبيعة الحال، هناك ضغوط كبيرة على الصحفيين من أجل نشر أخبار مضخمة، ولا ينطبق هذا الأمر على كرة القدم فحسب، بل على كل شيء، وهو ما ينعكس علينا دون شك. ماذا عن الجماهير واللاعبين؟ أعتقد أن أكبر تغيير شهده العقد الأخير في هذا الباب هو تحسن جودة الملاعب، لقد أصبحت الملاعب جميعها جيدة، وأضحى خوض مباراة في ملعب سيء أمرا نادرا، بحكم التطورات التكنولوجية الهائلة. عندما بدأت المسيرة مع مانشستر يونايتد مثلا، كان الفريق الفني مشكلا من 8 أشخاص، بما في ذلك المساعدين والمعد البدني والمراقبين، أما اليوم فأمتلك 10 علماء رياضة، أوليس التغيير كبيرا؟ هل أضحت كرة القدم أكثر سرعة بفعل هذه التغيرات؟ هذا أمر بديهي، يؤدي التقدم حتما إلى مزيد من السرعة. أصبحت السيارات أسرع والقطارات أسرع، وأضحت الحياة اليومية أسرع، وبات العداؤون أسرع. لذلك ارتفع إيقاع مباريات كرة القدم وهذا أمر منطقي. وقد أدى هذا الأمر بطبيعة الحال إلى تزايد احتمالات التعرض للإصابات في صفوف اللاعبين. فلم تكن مسألة تقطع أربطة الركبة مطروحة قبل 30 سنة، أما اليوم فقد صارت أمراً مألوفاً. ما هي أفضل ذكريات فيرجسون في عالم الساحرة المستديرة؟ يوم أحرزنا دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ في برشلونة. لم أتمكن من الفوز بذلك اللقب من قبل، وكانت آخر مرة نالته فيها كتيبة الشياطين الحمر سنة 1968، لذلك كان من الواجب علينا رفع التحدي. كما يجب أن لا ننسى أن تلك الموقعة كانت رائعة بطبيعة الحال. سيد فيرجسون، لقد بلغنا نهاية هذه المقابلة، ولا شك أن السؤال الذي يؤرق بال عشاق الساحرة المستديرة هو مسألة اعتزالك. لقد أعلنت اعتزال اللعبة في وقت سابق، ثم تراجعت عن ذلك القرار، هل تشعر باقتراب الموعد هذه المرة؟ تقوم فلسفتي في الحياة على العمل، تكون صحتي جيدة ما دمت مستمتعا بعملي، لذلك سأواصل عملي هنا. لست ممن يحبون وضع الحدود، ولا أحبذ التخطيط على المدى البعيد جدا، لأن المرء لا يعلم ما يخبئه له الغد. ستحين ساعة الاعتزال لا محالة، لكن هذه الفكرة لا تراودني في الوقت الراهن.
FIFA.com - ظپظٹط±ط¬ط³ظˆظ†: "ظ„ط§ طھط±ط§ظˆط¯ظ†ظٹ ظپظƒط±ط© ط§ظ„ط§ط¹طھط²ط§ظ„" |