الى اخواني اعضاء احلى شبكة على النت كله .....


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........


عبارة كنا نسمعها دائما او بالاصح اغنية كانت تقول ( ياهلال نادتك البطولة ولبيت **** تستاهل

الامجاد مجد ورى مجد )


وفعلا كنا نصدق تلك الكلمات ليقيننا التام بمصداقيتها المطلقه فيما تطلقه على الزعيم وعلاقة الزعيم

بالبطولات وتشبه بها وانه لا يقبل كائن من كان ان يتحصل عليها الا بشق الانفس ...


[COLOR=blue]ولكن في اخر الزمان او بالاصح اخر ثلاث سنوات تقريبا [/

COLOR]

لم يعد الازرق بذلك الشكل او الفريق المهيب والمريع بدخوله للملعب بل


بالعكس ان الفرق الصغيرة صار من كل امانيها مقابلة الزعيم لاخذ حقها منه واستفادتها من الفوز


عليه بصرف كامل مستحقات لاعبينهم من الرواتب والاجور المتأخر لعدة اشهر اذا ماوصلت

لسنوات ..؟؟ مما دعانا ذلك لموجة من الاحباط الكبير لجمهور

الزعيم الغير راضي لمستوى فريقة ابداااا !!!! هذا الاحباط قاد لاعبيناااا انفسهم ان يكونوا محبطين

ايضاااا وهذا مدخل الموضوع وهو احباط نجوم الفريق .....




الاحـــــــــــبــــــــــــاط


الدوافع لدى الانسان كثيرة ومتنوعة . وهي تعمل ورىاء كل شكل من

اشكال السلوك فتدفع اليه وتحرضه وتوجهه . وهي لا تختلف في النوع فحسب بل تختلف كذلك من

حيث الشدة ومن حيث اتصالها بسلامة الذات وكيان الشخصية . .

والواقع ان الفرد يشعر بالمتعة والسرور حين يستطيع اشباع الدافع ويصل الى

غرضه ,,,,,, الا انه يشعر بالضيق حين يوجد هناك ما يعوق اشباع ذلك الدافع ... فإن كان الدافع

ملحا وكان العائق قوياااا . اشتد الضيق ,, وان كان العائق مانعا في النهاية من الوصول الى تحقيق


غرض الدافع شعر الانسان بالخيبة والفشل ... ان هذا الموقف مشحون بإمكانات متعددة . فالاحباط

الذي ينتهي اليه دافع الفرد او دوافعه لا ينتهي الى الاستسلام دائما بل كثيرا ما ينتهي الى اشكال من

السلوك يمكن ان ينطوي بعضها على العدوان .. ويمكن ان ينطوي بعضها الآخر على نزوع الى

محاولات جديدة او الى حالات من الاضطراب ..

اذا فإن لا عبينا يتعرضون في حياتهم اليومية لعدد من حالات الاحباط فما بالك بداخل النادي

والمباريات

الحاسمة,,,!!!!!!! فإحباط لاعبيناااا يعبر عنه بإنه حالة يمر بها الاعب او الفرد بشكل عام حين

لا يتوافر له اشباع دافع يلح عليه ويشعره بالحاجة فأذا اخذنا الموقف في كامل اطاره اسميناه

الموقف الاحباطي ....


ولكن هناك نقطة اتمنى ان لا يكون لاعبينا قد وصلوا وهي مرحلة قبول الاحباط والرضي به وهي

تزداد مع تقدم الاعب في السن وفي العمر الكروي ........




فمن يرى لاعبين الازرق في هذه الفترة يتيقن بتلك الفرضية التي اما ان تقبل واما ان ترفض

فلاعبينا داخل الملعب ليس لهم توجه او هدف معين يتحركون به او لاجله داخل الملعب ابدااا

فمن خلال مشاهدتك لهم تسألك نفسك السؤال ماذا يفعل هؤلاء فلا فكر كروي يفكرون به ،، ولا مخطط

او منهجية خاصة يتعاملون معها مع اختلاف الفرق ... بل على العكس تشك ان هؤلاء جاؤو لتمثيل

وطن بمثل تلك الاعصاب الباردة جدااا كبرودة الطقس هذه الايام .....

كان هذا غيض من فيض والله العظيم مما اجتر في مخيلتي وقمت افكر فيه بعد الخروج المر لزعيمنا

( الصوري ) من بطولة كانت اقل مايقال عنها بطولة ( ضامنها بالريوس ) ......

وهذه البطولة بتصير مثل الشي الغير متوقع من الناس توقعه وتوضع في خانة برامج ( هل تعلم )

صاحبة المواضيع الغريبة .....

@@@@@ هل تعلم ان الهلال خرج من بطولة الخليج وفي يده فرصتان اما الفوز او التعادل

وكان يلعب حفطه الله بأغلب نجومه (( لطف والسمعري يالله من فضلك ))



تحياتي الخالصة .........

بطولة ورى بطولة والازرق من يطولة


سلام .....