اسلوب الدوامة ..! ياسامي ...
..بتشكيلة مكونة من احمد علي والمحياني وخلفهما عبدالعزيز الدوسري والفريدي ..وخلفهما محمد الشلهوب ..وخلف الشلهوب رادوي هو المحور الثابت .. اتمنى ان يبدأ سامي الجابر بهذه التشكيلة ...الفكرة تكمن عندي ..في طريقة الدوامة .. التي تعني
تبادل المراكز بسرعة وتكرار كثيف .. وهذه كله يجري في القسم الهجومي الاخير ..لأن ايجاد فرغات داخل منطقة الجزاء يستوجب تغيير المراكز للاعبين بشكل سريع ..مثال : المحياني قلب هجوم يراقبة المولد .. يتراجع المحياني الى خلف القوس بسرعة اثناء منطقة العمليات ليساعد على صنع العمليات الاخيرة ..يعني يمرر بلمسة واحدة ويساهم في تناقل الكرة ..ثم يتجة الفريدي وبسرعة الى قلب الهجوم ليكون رأس حربة محل المحياني .. ويكون محمد علي يدخل مع او قبيل تزامن دخول الفريدي لمنطقة الجزاء ويتواجد في مكان يوسع للفريدي الدخول ويكون الدوسري هو المساند الكبير للشلهوب في منطقة العمليات ..
ثم يطبق هذا الادوار نفسها بالتساوي بين الرباعي يعني ( يمثلون ادوار بعض ) يعني (
لاتدري من هو رأس الحربة ولاتدري من هو صانع الالعاب بين هذا الرباعي .. ولاتدري من سيسجل ولاتدري من سيصنع ..هذا احد اسس فكرة الدوامة ) مع بقاء الشلهوب هو مجرد صانع ...(ويتحرى فرصة التسديد ) من الممكن ان يتبادل المهام مع رادوي وهذا افضل لجعل اللامركزية تبعثر الفكر المحوري في الاتحاد ..ولو لبعض المرات القليلة ..وعلى الاظهرة الا يتقدمو ابدا الى الاجنحة .. يعني مكانهم الدفاع والنصف وهذا لاعداد بداية الهجمة ..فقط .. قد نطلب من الزوري التقدم في حالات نادرة جدا جدا ..( ويجب ان يكون دخولة بشكل مفاجىء وليس بالرتم الاعتيادي يعني لا احد يتوقع ان يتواجد في هذه اللحظة في الجناح ) بان يدخل في الجناح ويعكس الكره بتركيز لاحد زملائة .. رغم انه مازال هو من اسوء الاظهرة التي رئيتها التي لايستفاد من تقدمها للامام .. لان عكسياته اغلبها فاشل ..لكن علينا المحاولة
الفكرة عندي قائمة على السرعة في التحرك .. وبتبادل المراكز .. في مدة لاتتعدى الـ 9 ثواني بالكثير .. لانه ممكن ان تجري هذه العمليات خلال هجمة هلالية مدتها دقيقة او نصف دقيقة ونجد ان هذه العمليات لم تنفذ الا مره او مرتين فقط !!! وهذا غير كافي .. ان الفكرة تشترط الكثرة من هذه العمليات مع السرعة .. بقدر المستطاع ... يعني ممكن تعمل الطريقة في الهجمة الواحدة من ثلاث الى اربع مرات في هجمة مدتها دقيقة او دقيقة ونصف ....
ان الغرض .. هو تشتيت ذهن المدافعين الاتحاديين .. لان الانسان لايستطيع التنبأ بما ينوي الآخر فعلة ..وهنا الفكرة ..فالمحياني فجاه خلف القوس والفريدي فجاة داخل المنطقة ثم يصبح الفريدي مع الشلهوب لصنع عمليات التمرير ويتحول الدوسري فجاة لقلب الهجوم ليسجل .. ثم محمد علي يتجة بسرعة خلف القوس ليلمس تمريره او تمريرتين ثم فجاة نجد الفريدي متجة وبقوة الى داخل المنطقة في ناحية الطرف الايمن او الايسر للمنطقة لطلب تمريرة ذهبية اخيرة ..وهكذا تبادل الادوار ..
ليس هناك رأس حربة ثابت .. ولا تدري من سيسجل ..؟؟ ونشدد على ان كثرة الدخول لمنطقة تكون بوفرة وتنوع .. ذلك لان هذا ..وبحسب احصئياتي لايكثف بالشكل المقبول حتى الآن ..! لا في الهلال ولا في الفرق السعودية ..
اي ذهن لايستطيع ان يركز على هذا الاسلوب من الهجوم ..
ولكن توقع الفشل لهذا الأسلوب قائم على عدم التكثيف في العمليات وضربت مثال على هجمة مدتها دقيقة او نصف لاتكون فيها الا عملية واحدة او عملية ونصف !! !! وهذا يعودد للبطا والسرحان ..
مع الاخذ بالحسبان ان ذكاء التواجد في الخانةالفاضية والتوقيت في التحرك مع السرعة في التحرك له دور كبير في النجاح ...
الفكرة تحتاج الى تطوير كبيير واختيار عناصر مؤهلة لانجاحها ..لكن هذه هي مبادءها او صورتها الاولية .. ملاحضة : اتمنى قبل المباراة ان يجري الجابر تمريناً ساخنا لكي يسدد محمد علي و المحياني والفريدي والدوسري والشلهوب....
والدوسري والمحياني والشلهوب هم لاافضل في التسديد ..واقصد بالتسديد هنا .. التسديد المتحرك .. لان غرضنا زيادة حساسية التسجيل ..الطريقة ذات فوائد كبيرة ومجربة ..وديمتري يمرن زيايه عليها قبل كل مباراه ..
تبقى هذه وجهة نضر كنت اراها منذ زمن ..وتتراوى لي انها هي الافضل في عالم الكره ..ولا ادري اهي حقاً كذلك ام لا ..؟؟؟ !!