لحظات العمل وبذل الجهد والتعب , هي ألذّ من النجاح نفسه !
لأنك تنتظر , وجمال ذلك يكمن في تلك المرحلة ..

يوسف ,

بتواضع و شموخ ..
ينظرون إليك الناس , ينتظرون أن ينطق لسانك !
يشاهدون كل ما تفعل , لأنك بالغالب كل قول أو فعل , مقصده حكمة بليغة .
اجعل لنفسك تاريخاً ينهلون منه فوائداً وأخلاقاً ..
كل ذلك لن يأتي من فراغ ,
بل بتعب وكلل ..
فالذين نقشوا أسماؤهم على حائط التاريخ ,
بذلوا وصالوا وجالوا , حتى بعد مماتهم ذُكروا بالخير .
نسير في الحياة ونكتب تاريخنا ,
نقش على الحجر , أم خط على التراب ؟
أنت وحدك من يحدد ذلك ..
اسأل نفسك , هل ما أقوله وما أفعله يرضيني ؟
؛ لأن كل قول وعمل سيكتب على تاريخك وسيرى الناس ويذكرون ..
لكن ما بالك بأن من يراك هو الله سبحانه وتعالى ؟
الملائكة يسجلون , وأنت تائه في الحياة !
" أسأل الله أن يغفر لي ولكم "


يوسف ,

في الاختبارات ..
النفس تضيق !
البال ينشغل ..
أموراً كثيرة في حياتك تُعطّلها ..
تقل اتصالاتك !
تتعلق بالبيت , أو في مكان دراستك ..
فترة وستمضي ..
تنتظر النتائج .. وتبني عليها مستقبلك !
لكن !
لكن !
أين نحن عن الاختبار الأعظم ؟
هل نحن جاهزون لسؤال القبر ؟
هل نحن جاهزون لاستقبال شهادات الآخرة ؟
فهي إما " جنة أو نار " ..
رزقنا الله وإياكم الفردوس , وحمانا الله من النار

يوسف ,

متى ما أصبح الري على كامل المزروع ,
فتأكد بأن المحصول سيصبح حسبما تطمح إليه ..

كذا هي الأفكار , أن تطرحها في حياتك دونما تخطيط أو هدف ,
لن تحصل إلا على متاهات .. ولا تعرف أيهما تسلك !

يوسف ,

كم هو عظيم هذا الحب , وإن خرج من القلب إلى القلب
والأعظم أن يقترن هذا الحب " في الله "
" أحبك " هي كلمة صعبة المراس !
تحتاج لقلب مملوء بالحب لتخرج وتصل إلى القلب ~
علاقة تزداد كلما أصبح الصدق حاضراً
لا تحمل المصالح !
كُتب عنها دواوين
عرفتها الشعوب مع اختلاف أجناسهم ولغاتهم ..
ألا يكفي ؟
بأنه من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..
" رجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "

يوسف ,

تسير الدنيا فـ لنسابقها .. ونصنع لنا مستقبلاً مشرقاً ~
ركب السائرين لن ينتظرك لحين ركوبك , هي فرص .. فـ لنستغلها ~
" ابذل جهداً في البداية , تنل ثمراً في النهاية " ..

يوسف ,