اتضح لي بعد طول تأمل ومزيد تفكر وبما لايدع مجال للشك
ان هذا الجيل مع كامل احترامي وتقديري له
من الصعب ان يطلب منه فوق قدراته
لا سباب
بعضها جوهري
وبعضها تراكمي
وبعضها غامض
بمعنى
ان كل جيل له صفات ومزايا
لايصح بحال مسواة بعضهم ببعض

وليس من المعقول
تعطيل كل شي
لعدم تحقق هدف معين

ولكن يقبل جيل مالايقبل من الاخر
فهذا الجيل مثلا
متميز في البطولة المحلية
وله نكهة خاصة
اذاالمطلوب منا تشجيعة
وعدم فقدان هذه الميزه
وما لايدرك كله لايترك جله

وبهذا نقبل منهم هذه البطولة
افضل من مالو لم يستطيعوا تقديم شي
اذ لايعقل تصفيتهم جميعا
واحلال غيرهم مكانهم
ولو كان الاحلال بهذا الشكل
لكانت النتيحة انهيار كامل للفريق كبطل

وعلينا العمل
لجيل قادم بشكل تدريجي
تكون مهمته تحقيق البطولات الخارجية
وان حصل منه نقص في البطولات الداخلية


ولو استطعنا صناعة جيل
يحقق البطولات بنوعيها الخا رجي والمحلي
لا طلقنا عليه العصر الذهبي


والاهم من ذلك كله
هو ان نسعى جاهدين بعدم
القبول بحال من الاحوال بوجود جيل
لايتحقق معة اي نوع من هذه البطولات
لانه لو حصل ذلك فسيكون جيل الشؤم و القحط
نصبح مثل الجار


الذي دعاني لهذا الكلام
هو خشية الاستعجال في استبدال اللاعبين بشكل كلي
يترتب عليها انهيار كامل في الاستراتيجية
قد يتسبب معه فقد هوية الفريق كبطل

ولذلك الصبر على جيل يحصد البطولات المحلية
خير من جيل فاشل لايحصد الا الفشل

ثم المحاولة لايجاد جيل للبطولات الخارجية في الفترة القادم
خير من جيل للبطولات المحلية



ولكن السعي والطموح لايجاد جيل لجميع البطولات المحلية والخارجية
هو المبتغى والمراد وهذا قمة الطموح
ولكن هذايتطلب اولا توفيق الله ثم بذل المال والنفس في تحقيق ذلك



فصبروا على هذا الجيل ولاتطلبوا منهم فوق استطاعتم
حتى لا تخسروا منهم كل شي
فشي احسن من لاشي


لاجل الا نخسر كل شي

هكذا تصوري لهذا الجيل

ولعل الله ان يخلف لنا بجيل
افضل بكثير