
27/05/2011, 06:00 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/03/2005 المكان: في الإقامة الجبرية ..
مشاركات: 3,045
| |

خذوا الصبر و العزيمة من wilma rudolph لتحقيق الآسيوية يا هلاليون ..( كلماتي يسمعها من به صمم ) فلا تضيعوها ..! هاردلكم جميعاً الخروج من الآسيوية البطولة المهمة ضاعت بأيدينا لا بيد عمرو لأننا نحن من أضعناها ، تذكروا جيداً لا أحد يستطيع الركوب على ضهرك إلا إذا كنت منحنياً .. أعزائي لكم يحزنني أن هذا البطولة بعد أن كانت سهلة المنال بالنسبة لنا و الآن أصبحت كالعقدة في أعيننا و مستعصية في نظر المتفائل قبل المتشائم منكم وهي في الحقيقة ليست بالمستعصية نحن من ندر لها ظهورنا و نجعلها مستعصية بأيدينا .. لكي تتحق هذه البطولة الغالية علينا أن نعترف بأن الجميع أخطأ خصوصاً لاعبينا و حطوا مليون خط تحت لاعبينا لأنهم كانوا العامل المشترك في كل خروج و هزيمة كانت مفاجأة لم يتوقعها أي هلالي.. أين الروح و الإصرار ؟ أين العزيمة و القوة الهلالية المعهودة في مثل هذه البطولات القوية و أينها في مثل هذه المواقف ؟ أتكلم بحرقة و أنا أرى الهلال منذ الموسم الماضي هو الأفضل في كل شيء و الجميع كان يرى الكأس قريبة منّا ولكنها تلاشت بتراخينا و أخطاء لاعبي الهلال و تواضعهم في كل مباراة آسيوية نسجل فيها إخفاق غير متوقع .. أين الخلل إذاً ... ؟! لكي تكون البطولة زرقاء ثبتوا موضوعي سنة كاملة لتكن هذه الكلمات حلقة في آذاننا و إن لم تكن مسموعة و لتكن نصب أعيننا و نطبقها و نسير عليها حتى نحقق مرادنا ونصل لغايتنا .. لكي نعالج الداء خذوا مني الدواء لنقتل المرض و العضال الآسيوي من جذورة .. أكاد أجزم بأن الهلال إذا حقق البطولة الآسيوية بإذن الله مرة سيحققها مرة أخرى على التوالي ولكن كيف نعود للمرة الأولى منذ غيبة و سنوات كنّا ومازلنا تائهين ..! في الهلال نجد كل شيء إلى الروح و الصبر .. في الهلال نجد كل شيء ماعدا القائد صاحب الهيبة لكي يصرخ و يشحذ همم قلوب ميتة و عيون تغفوا ، الآن عرفت جيداً لماذا بكيت على وداع سامي الجابر لأنني كنت سأفتقده طويلاً كقائد و قلب نابض للهلال حتى اليوم .. خضنا معارك و إنتصرنا فيها نعم محلياً و بجدارة ، ولكن كانت الهزيمة مصيرنا وقت الحروب .. فالبطولة الآسيوية بحاجة لنجوم محاربين ليسوا نجوم معارك و مبارازة .. لا نريد أن نخوض المباريات القوية آسيويا إلا عندما نرى الفوز في أعين لاعبينا و نرى الروح تمزق الأجساد ولا تخلد إلى النوم أبداً لحضة واحدة .. أثق تماماً ببعض لاعبي الهلال و لكن نحتاج لتدعيم صفوف الهلال ليكون أكثر قوة و شراسة و حضوراً و عزيمة لنكن واثقين من النصر و التربع على عرش الآسيوية بعد غياب طويل ، فالشامتين أكلوا وجوهنا يا جماعة و جدار الهلال لن يكون قصيراً كما قال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي أرفع له القبعة في الماضي و الحاضر و المستقبل .. و رسالتي له : رايتك بيضا سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد ،، الصبر ثم الصبر و العزيمة هي الوقود الحقيقي الذي سنستعين به لتحقيق الآسيوية خذوا الصبر و العزيمة من wilma rudolph لتحقيق الآسيوية يا هلاليون ..( كلماتي يسمعها من به صمم ) فلا تضيعوها ..! من هي wilma rudolph الروح القتالية ، ميلاد البطلة الأمريكية ويلما رودولف في 23-6-1940 ولدت الطفلة ويلما رودولف وكان وزنها 4 أرطال ونصف فقط ، في أسرة فقيرة معدمة من السود كغيرها من الأسر الأخرى في أمريكا،وقضت أمها معها فترات طويلة لأن ابنتها كانت تمرض ومن مرض إلى آخر !! ثم مالبثت أن أصيبت بالحصبة ثم بالتهاب الغدة النكفية ثم بالحمى القرمزية ثم بالجديري ثم بالالتهاب الرئوي، ثم اكتشفت أمها أن عليها أخذ ابتها للطبيب لمتابعة حالة قدمي ابنتها اللتان كانتا تضغفان تدريجيا ً !! وظهرت بها بعض التشوهات ولخصت الحالة أن بها شلل الأطفال -ذلك المرض الذي يجعل صاحبه عاجزا ً عن المشي ولا شفاء منه - وما كانت الأم لتتخلى عن ابنتها فقالت الفتاة أمي هل أستطيع المشي - رغم ماقاله الأطباء- فقالت الأم نعم يا ابنتي ، وتتذكر ويلما ذلك الموقف وتقول : أخبرني الأطباء أنني لن أستطيع المشي ثانية لكن أمي أخبرتني أنني أستطيع فصدقت أمي وبعد ذلك سمعت السيدة رودولف أن ويلما من الممكن أن تتلقى العلاج في مستشفى ميهاري بمدينة ناشفيل إلا أن هذه المستشفى تبعد عن سكنهم 50 ميلا ً فوالدتها تذهب بها هناك مرتين في الأسبوع حتى أصبحت قادرة ً على المشي بساقين معدنيتين ، وبعد ذلك تم تعليم السيدة رودولف كيف تجري علاجا ً طبيعيا ً لابنتها... قررت الأم أن ترى ابنتها تمشي وها هي رغبتها تصعد على أرض الواقع برحمة من رب العالمين لكن ويلما قررت شيئا ً جديدا ً وهو أن تصبح بطلة عالمية في الجري !! استمرار المعاناة حتى حصدنا النجاح وفي المدرسة الثاناوية قادت ويلما فريقها في كرة السلة وسجلت رقما قياسيا ً في تسجيل النقاط وقادت فريقها إلى إحدى البطولات الرسمية و اشتركت في دورة الألعاب الأولمبية في عام 1956 وكانت وقتها في 16 من عمرها وفازت بالميدالية البرونزية وكانت تلك هي بداية ويلما الرياضية المذهلة. سبق انتصاراتها العديد من فترات الترجي من المتسابقات اللاتي كن يرجونها لأن لا تشترك لأنها قضت دوما ً فترة السباق في الخسائرشفقة بحال زميلتهم .... لربما كانت أكثر فتاة حصلت على المركز الأخير !!! و هناك العديد غيرها يحصل على المركز الأول دوما ً في المقابل حتى قفزت في أدائها بعدما وصلت مرة في المركز قبل الأخير وكان الجمهور يشجعها لربما كان تعاطفا ً ... لم تختر ويلما أبدا أن تكون في أي شكل لم ترضه لنفسها لقد كانت فقط تطبق ما تراه في نفسها من الإرادة والإصرارو تركز فقط على أدائها فقط على أدائها . الإنجازات نتيجة الإصرار و التركيز دخلت ويلما 12بطولة أخفقت في جميعا و نالت مراكز متأخرة ؛ ولكن ما حدث بعد ذلك : وفي السابع من سبتمبر 1960 أصبحت ويلما أول لاعبة أمريكية تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في روما. فقد فازت بالمركز الأول في سباق مائة متر وفي سباق المائتي متر وكما قطعت المرحلة الأخيرة لفريقها في سباق 400 متر تتابع. شهرتها في الميدان أدى بشكل كبير لذوبان الفوارق بين الجنسين و هذه نقطة تحسب لها .... ومن بين الجوائز العديدة التي حصلت عليها خلال مشوار حياتها كرياضية وبعد اعتزالها كذلك : وأصبحت ويلما التي كانت مشلولة (مقعدة ) : أول لاعبة تفوز بجائزة جيمس اي سوليفان للروح الرياضية جائزة أفضل رياضي في العالم من رابطة كتاب الرياضة في أوروبا جائزة كريستوفر كولومبوس التي تمنح لأبرز شخصية رياضية دولية بالإضافة لانتصاراتها الأولومبية
،، مدرب محنك و صارم و نحتاج لمهاجم لا يرحم مميز و صانع لعب قيادي من الدرجة الأولى و قلب دفاع مع أسامه مميز و نجوم يفتتوا الصخر و إعداد نفسي سليم و مبدأ المكافأة مقابل العقوبات لمن يستحق ،، تشكراتي للجميع .. |