تذكّروا معي العصور الذّهبيّة للزعيم ( و كلّ أوقات الزعيم ذهبيّة )

لقد كان الزعيم هو المموّل الرئيسي للمنتخب خصوصا في منطقة الوسط

بل لا ابالغ إذا قلت بأنّ الرتم الهلالي و الشخصيّة الهلاليّة تطغى على لعب المنتخب في أغلب فتراته

حيث صنّاع اللعب من الهلال و هم الذين يشكّلون العمق التكتيكي للمنتخب

و استمرّ الهلال على هذا المنوال

يقدّم أفضل المستويات بغض النظر إلى النتائج

أمّا في الفترة الحاليّة !!!

فحدث العكس

أنت تتفرّج على فريق يلبس شهار الزعيم

و تقرأ أسماء اللاّعبين فتعرف و تنكر

بل الذين تنكرهم أكثر من الذين تعرفهم

و كأنّك تشاهد فريقا آخر

يتلاعب فيه مدرّب ( مزاجيّ ) و لا عبين ( غير متفاهمين تكتيكيا ) بأعصابنا

فتجهل السيي !!!

رغم أنني أعتقد أنّ السبب هو :


[ عدم ثبات خطّ الوسط ]

فتجد مدرّبنا داهية ( الغفلة )

يغيّر في خطّ الوسط فلا يثبت على لا عبين فيه و لو لشوط واحد

بينما المفروض أن يكون هذا الخطّ هو أكثر خطوط الزعيم ثباتا و يكون معتمدا فيه على لا عبين الزعيم غير حديثي التسجيل و لا يكون حقل تجارب 0

مع العلم بأنّ ( داهية الغفلة ) جعل جميع أفراد الوسط في بعض المباريات من اللاّعبين الجدد

مما أفقد الزعيم شخصيّته المعهودة و بدأ اللا عبين الجدد بفرض شخصيّاتهم الفرديّة ( و هو إجتهاد يشكرون عليه )

و لكن بالنظر لمصلحة الفريق و شخصيّته

فإنّ ذلك ينذر بخطر

خصوصا و نحن مقبلين على البطولة الآسيويّة 0