بدأت حقيقة ما حدث في معارك سبين بولداك بين القوات الأمريكية وعناصر المقاومة الأفغانية ، فقد روت مصادر أفغانية مقربة من الأحداث داخل أفغانستان بعضا من المعارك التي دارت في سبين بولداك .
ويقول موقع azzam نقلا عن هذه المصادر أن القوات الأمريكية خسرت خسائر هائلة في هذه المعارك التي تعد الأشرس والأشد ضراوة في الشهور التسعة الماضية – منذ معارك انوكندا أو شاهي كوت - ، ويقول الموقع إنه ما لا يقل عن 32 جندي أمريكي و18 جندي أفغاني حكومي قد قتلوا في هذه المعارك ، كما أصيب 35 آخرين بإصابات خطيرة كما تحطمت مروحية أمريكية .
ويقول الموقع إن هذه المعارك وقعت في مناطق ماروف، ولوي كاريز وشاين داند في جبال سبين بولداك .
وأشار الموقع كذلك إلى استشهاد عددا من مقاتلي حركة طالبان إلا أنه لم يتحقق من عددهم بعد .
أما عن تفاصيل هذه المعارك فيقول موقع azzam نقلا عن مصادره : في صباح يوم الاثنين الماضي تلقت القوات الأمريكية معلومات بوجود مقاتلين بالقرب من سبين بولداك ، وفور تلقى هذه المعلومات نقلت الولايات المتحدة بدون إبلاغ الإدارة الأفغانية المحليّة 120 من الجنود الأمريكيين عن طريق المروحيات إلى المنطقة ، إلا أن الجنود الأمريكيين فوجئوا بأن المقاتلين كانوا في انتظارهم .
ويضيف الموقع إن المقاتلين نصبوا كمينا للجنود الأمريكيين من ثلاثة جوانب مستخدمين في ذلك الرشاشات، وقاذفات الصواريخ، ومدافع هاون 82 ، الأمر الذي أدى إلى مقتل 12 جندي أمريكي على الفور ثم لاذ الباقون بالفرار ، ثم وصلت الطائرات الحربية الأمريكية فورا وبدأت بقصف شامل للمنطقة ، وقصفوا المنطقة 120 مرة لمدة 24 ساعة .
وبعد انتهاء عمليات القصف اعتقد الأمريكيون أنه لن يبقي أحد من المقاتلين على قيد الحياة ، فتوجه الجنود الأمريكيون لتمشيط المنطقة يوم الثلاثاء ، إلا أن هذه القوّات الجديدة فوجئت بأن المقاتلين لا زالوا على قيد الحياة حيث قاوموهم مقاومة شرسة الأمر الذي دفع القوات الأمريكية لطلب المزيد من التعزيزات .
ثم يضيف الموقع أن 400 جندي أمريكي توجهوا إلى المنطقة مع المزيد من قاذفات القنابل الأمريكية مع مشاركة طائرات بي -52، واف -16 وأي سي 130 في المعارك .
ثم يضيف الموقع : أنه على الرغم من هذا الكثافة الهجومية نجح المقاتلون بحلول مساء الثلاثاء في قتل 32 جندي أمريكي، 18 جندي أفغان و جرح 25 جندي أمريكيين جراحهم حالة خطرة و10 جنود أفغان ، كما تمكنوا من إسقاط مروحية أمريكية كانت تقدم الغذاء والمؤن إلى القوات الأمريكية .
ثم أشار الموقع نقلا عن مصادره أن قائد عناصر طالبان في هذه المعارك كان القائد حافظ عبد الرحيم ، وكان قائد عناصر الحزب الإسلامي عبد الماجد .

فـــــــــاصـــــــــلــــــــــــه

هل نحن مؤمنين بهذه الايه سؤال موجه لكل اخ

قال تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) (لأنفال:36)