للشعراء علاقه قويه مع الشمس والنجوم والقمر ، ويبدوا أن ذلك ما قاد الأمير عبدالرحمن بن مساعد ليصبح رئيسا للهلال ، فالهلال هو جار النجوم وتربطه بالشمس علاقة نسب ، وهذا هو (إبن مساعد) تربطه بالبطولات علاقة نسب ..

جاء للهلال وهو بطل فجعل منه بطلا للأبطال ، جاء للهلال ونحن نفرح ببطولة في الموسم فجعل من هلالنا بطلا لكل بطولات الموسم ، جاء للهلال وهو فريق قوي داخل الملعب فجعله فريقا مرعبا داخل الملعب ومذهلا على (البينش).. اصبح الهلال يلعب بـ (فريقين).

كل رئيس يأتي يعتزل وهو في قمة الهرم وهذا (ابن مساعد) منذ أول يوم جاء فيه للهلال .. جاء للهلال وجمع الدوري والكأس وتوقع الكثيرون أن يفعل مثلما فعل من سبقوه لكن لأن رجل "مختلف" ونجم من نوع خاص فضل الإستمرار وتكرار الإنجاز. بل وصل إلى أن يكون ماقدمه فوق الإعجاز .

الهلال قبل (إبن مساعد) فريق يستطيع الفوز بأي بطولة ، والهلال بعد (إبن مساعد) فريق لا يخسر أي بطولة ، وهنا يكمن الفرق بين (إبن مساعد) والبقية. لذلك اصبح (إبن مساعد) معشوق الجماهير وقصيدة المدرجات فالنجوم داخل المعشب و(إبن مساعد) قمرهم المطل على المعشب.

كل من جاوا للهلال حققوا الكثير من البطولات .. (إبن مساعد) فقط هو من يحقق كل البطولات لذلك هو الوحيد الذي يجاور الهلال في السماء ولو كنت أملك القرار لوضعت صورة (إبن مساعد) إلى جوار الهلال و لوضعت قصيدته المذهلة (مذهلة) نشيدا هلاليا ندشن به مواجهات الهلال فعبدالرحمن بن مساعد رجل الإنجاز هو الوحيد الذي يملائك بالأسئلة كيف ومتى وأين له كل هذا؟!

كم شاعر جاء لملاعبنا حاول كتابة قصيدته داخل الملعب ولم ينجح ، بينما (إبن مساعد) الشاعر الوحيد الذي استبدل دفتر قصائده بالمستديرة فكتب عليها اعذب الأشعار بالحبر الأزرق اللون الذي يحيط بالأرض ويغلف السماء كما هو الحال مع هلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي بات يحيط بالبطولات من كل الجهات.