يقول سامي عن نهائي ولي العهد ضد الوحدة : رحلة عمره . . مشجع في احد التعليقات يقول رحلة استجمام . . آخر يزيد على ذلك إلخ
ما أشبه الليلة بالبارحة . . لنعود للقاء الهلال والوحدة قبل 51 سنة على نهائي كأس الملك :
فقد كتب لنا من عاش تلك المباراة أن الوحداويين ذهبوا للرياض لخوض النهائي وهم يتندرون ويتساءلون عن اسم الفريق الذي سيلعبون معه النهائي . . فالفريق الذي يخشونه هو الاتحاد خارج المنافسة لذلك فالبطولة مسألة وقت ولم يستوعبوا الصدمة الا بعد ان توالت الأهداف الثلاثة في مرماهم . . بل أنهم وقبل المباراة كانوا مترددين في الذهاب بكامل لاعبيهم . .
وما أشبه الليلة بالبارحة الاستهتار لم ألمسه من الرئيس ولا نائبة ولكن الخوف كل الخوف هو أن يقرأ اللاعبون ما يكتب في المنتديات وتعليقات الصحف وتقع الطامة . . وياشماتة الأعداء . .
كل المصائب قد تمر على الفتى :: فتهون غير شماتة الأعداء
والحقيقة لايهم أن يتوقف الهلال على البطولة 51 ــ بإذن الله ــ أو ان يصل 52 ولكن الشماتة هي التي لاتطاق لو خسر الهلال النهائي . .
* ليحمد الوحداويون ربهم كثيرا فلو كان الطرف الآخر في النهائي النصر . . يحلموووون يقام النهائي بمكة . . لأنهم مثلكم محرووووووومين . . واذا تقابل المحرومان فالغلبة ستكون لمحروم الرئيس الأسير . .
*
*
*
*
*
يقول محمد رمضان ــ شفاه الله وعافاه عن تلك المباراة :
:” جاءت على اعتبار أن الوحدة كان بطل مكة وجدة والطائف والهلال بطل الوسطى ويقول كنت وقتها عضواً في إدارة الهلال ولكن قلبي كان محباً للوحدة وحرصت يومها على استقبال الفريق الوحداوي في الرياض ويومها كان العم كامل أزهر هو رئيس الوحدة وأذكر وأنا مع اللاعبين في الحافلة سألني قائد الوحدة في ذلك الوقت عبدالرحمن الجعيد وقال لي منهم أخطر لاعبي الهلال وقلت له بصراحة أحذركم من اللاعب رجب خميس والملقب بـ(حسن كرته) ومبارك عبدالكريم الذي كان يلعب حارساً في الثغر قبل الهلال وسخر مني لاعبو الوحدة وقالوا الفوز مضمون لنا لأننا أفضل من الهلال بألف مرة وسوف نفوز بأربعة أهداف ولكن ماحدث في الملعب هو أن لاعبي الوحدة دخلوا المباراة بغرور وخسروها بثلاثة أهداف مقابل هدفين”