#16  
قديم 20/03/2011, 07:07 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ سلطان العودة
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 13/09/2010
مشاركات: 16,064
جزااااااااك الله الف خير
اول مره اسمع فيه العيد !
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 20/03/2011, 07:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20/03/2011, 07:12 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20/03/2011, 07:13 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20/03/2011, 07:17 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ جنتلمان الزعيم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/07/2010
المكان: الششرقيه ""
مشاركات: 1,827
جـزاك الله الف خير ولاهنت على الموضوع الجميل
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 20/03/2011, 07:18 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ جنتلمان الزعيم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/07/2010
المكان: الششرقيه ""
مشاركات: 1,827
لاهنت على الموضوع الجميل وشكرن
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 20/03/2011, 07:19 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ جنتلمان الزعيم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/07/2010
المكان: الششرقيه ""
مشاركات: 1,827
لاهنت

........................
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 20/03/2011, 07:24 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ جنتلمان الزعيم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/07/2010
المكان: الششرقيه ""
مشاركات: 1,827
جـزاك الله الف خير ولاهنت على الموضوع الجميل
اضافة رد مع اقتباس
  #24  
قديم 20/03/2011, 11:02 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ 3ash8.alz3im
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 16/06/2010
المكان: آلقٌـصًـيًـمً ♥
مشاركات: 7,918

جزاك الله خير ويعطيك العاافيه ,,

تحياتي ~
اضافة رد مع اقتباس
  #25  
قديم 21/03/2011, 10:23 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
من أهم الواجبات الدينيةوالأصول الأيمانية" صفة"



يعد بر الوالدين من واجبات الدين وأصول الإيمان، فقد قرن الله تعالى بين عبادته والإحسان إلى الوالدين، قال تعالى :
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) والإحسان إلى الوالدين خلق الأنبياء، فقد مدح الله عز وجل نبيه يحيى عليه السلام بقوله سبحانه:
( وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصياً) وقال تعالى واصفا نبيه عيسى عليه السلام (وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً).


وبر الوالدين له سنن محكمة لا تتغير ولا تتبدل، فهو من أعظم الطاعات، وأجل القربات، وموجب لمحبة الله تعالى لعبده، والقبول عند الناس، ورفع الشأن وعلو القدر في الدنيا والآخرة، وهو سبب لسعة الرزق وطول العمر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من سره أن يمد له في عمره ويزاد له في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه».

وبر الانسان بوالديه يضمن له بر أولاده به، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« بروا آباءكم تبركم أبناؤكم» وإنه لو لم يكن في بر الوالدين من الخير إلا أنه أعظم أبواب الجنة والتنعم فيها لكفى به فضلا وخيرا كثيرا، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوت قارئ يقرأ فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان». فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« كذاك البر، كذاك البر». وكان أبر الناس بأمه. فانظروا إلى بر الوالدين كيف حمل صاحبه إلى الجنة.

وبر الوالدين منهج حياة متكامل يشمل كافة وجوه الخير والمعروف والإحسان، كالإنفاق عليهما والبذل لهما، وحسن الخطاب ولين الكلام معهما، وخفض الجناح والتواضع لهما، وطاعتهما وعدم رفع الصوت عليهما، وعدم إظهار الضجر والسخط في وجهيهما ولو بكلمة أف، كل ذلك وغيره مما يستوجب تعظيمهما واحترامهما وتوقيرهما وإكرامهما، ويدخل في تحقيق ما أمر الله تعالى به بقوله( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ).

وعلى كل من قصر في بر والديه أو أحدهما فليتدارك نفسه وليبادر إلى وصل ما بينه وبينهما، وليؤدي حقهما أولا بشكرهما على ما تحملاه وبذلاه من أجله، قال تعالى: (أن اشكر لي ولوالديك).

وشكر وبر الوالدين حال حياتهما يكون بزيادة الإحسان إليهما لمن كان محسنا، وبتدارك التقصير في حقهما لمن كان مقصرا، وبرهما بعد حياتهما يكون بالدعاء والاستغفار لهما، وصلة رحمهما، وإكرام صديقهما، وإنفاذ وصيتهما، وذكرهما دائما بخير، والقيام بالأعمال الصالحة مما ورد وصول نفعه وثوابه إليهما بعد موتهما كبناء المساجد، وسقي الماء، والوقف الخيري، وغير ذلك من الصدقات الجارية التي يستمر أجرها وثوابها إلى ما شاء الله تعالى، قال رجل من بني سلمة: يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما؟ قال :«نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما».
اضافة رد مع اقتباس
  #26  
قديم 21/03/2011, 10:47 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
أحكام الآذان والإقامة

لما كانت الصلوات الخمس مؤقتة بأوقات معينة لا يجوز فعلها قبل دخول تلك الأوقات، وكان الكثير من الناس لا يعرف دخول الوقت، أو قد يكون مشغولا لا ينتبه لدخوله؛ شرع الله الأذان للصلاة، إعلاما بدخول وقتها.
وقد شرع الأذان في السنة الأولى للهجرة النبوية، وسبب مشروعيته أنه لما عسر معرفة الأوقات عليهم؛ تشاوروا في نصب علامة لها؛ فأري عبد الله بن زيد هذا الأذان في المنام، وأقره الوحي، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ.. وقال تعالى: وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ.
وكل من الأذان والإقامة لهما ألفاظ مخصوصة من الذكر، وهو كلام جامع لعقيدة الإيمان؛ فأولهما التكبير، وهو إجلال الله عز وجل، ثم إثبات الوحدانية لله عز وجل، وإثبات الرسالة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالشهادتين، ثم الدعاء إلى الصلاة التي هي عمود الإسلام، والدعاء إلى الفلاح، وهو الفوز والبقاء في النعيم المقيم، ثم يختمه بتكبير الله وإجلاله وكلمة الإخلاص التي هي من أفضل الذكر وأجله، والتي لو وزنت بالسماوات وعامرهن غير الله والأرضين السبع وعامرهن؛ لرجحت بهن لعظمها وفضلها.
وقد جاءت أحاديث في فضل الأذان وأن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة.
والأذان والإقامة فرض كفاية، وفرض الكفاية ما يلزم جميع المسلمين إقامته، فإذا قام به من يكفي؛ سقط الإثم عن الباقين، وهما من شعائر الإسلام الظاهرة، وهما مشروعان في حق الرجال حضرا وسفرا للصلوات الخمس، يقاتل أهل بلد تركوهما؛ لأنهما من شعائر الإسلام الظاهرة، فلا يجوز تعطيلهما.
والصفات المعتبرة في المؤذن: أن يكون صيتا؛ لأنه أبلغ في الإعلام، أمينا؛ لأنه مؤتمن يعتبر أذانه في دخول وقت الصلاة والصيام والإفطار، ويكون عالما بالوقت، ليؤذن في أوله.
والأذان خمس عشرة جملة، كما كان بلال يؤذن به بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما، ويستحب أن يتمهل بألفاظ الأذان من غير تمطيط ولا مد مفرط، ويقف على كل جملة منه، ويستحب أن يستقبل القبلة حال الأذان، ويجعل أصبعيه في أذنيه؛ لأنه أرفع للصوت، ويلتفت يمينا عند قوله: " حي على الصلاة "، وشمالا عند قوله: " حي على الفلاح "، ويقول بعد " حي على الفلاح الثانية " من أذان الفجر خاصة: " الصلاة خير من النوم "؛ مرتين؛ لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك؛ لأنه وقت ينام الناس فيه غالبا، ولا يجوز الزيادة على ألفاظ الأذان بأذكار أخرى قبله ولا بعده، يرفع بها صوته، لأن ذلك من البدع المحدثة؛ فكل ما يفعل غير الأذان الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو بدعة محرمة؛ كالتسبيح، والنشيد، والدعاء، والصلاة والسلام على الرسول جهرا قبل الأذان أو بعده، كل ذلك محدث مبتدع، يحرم فعله، ويجب إنكاره على من فعله.
والإقامة إحدى عشرة جملة، يحدرها - أي: يسرع فيها - لإنهاء إعلام الحاضرين؛ فلا داعي للترسل فيها، ويستحب أن يتولى الإقامة من تولى الأذان، ولا يقيم إلا بإذن الإمام؛ لأن الإقامة منوط وقتها بنظر الإمام؛ فلا تقام إلا بإشارته، ولا يجزئ الأذان قبل الوقت؛ لأنه شرع للإعلام بدخوله؛ فلا يحصل به المقصود، ولأن فيه تغريرا لمن يسمعه؛ إلا أذان الفجر، فيجوز تقديمه قبل الصبح؛ ليتأهب الناس لصلاة الفجر، لكن ينبغي أن يؤذن آذانا آخر عند طلوع الفجر، ليعرف الناس دخول الوقت وحلول الصلاة والصيام.
ويسن لمن سمع المؤذن إجابته بأن يقول مثل ما يقول، ويقول عند حي على الصلاة وحي على الفلاح: " لا حول ولا قوة إلا بالله "، ثم يقول بعدما يفرغ المؤذن: " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدا الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته "، ويحرم الخروج من المسجد بعد الأذان بلا عذر أو نية رجوع، وإذا شرع المؤذن في الأذان والإنسان جالس؛ فلا ينبغي له أن يقوم، بل يصبر حتى يفرغ؛ لئلا يتشبه بالشيطان.
وينبغي للمسلم إذا سمع الأذان أن يتوجه إلى المسجد ويترك سائر الأعمال الدنيوية. قال الله تعالى: فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ الآيات.
اضافة رد مع اقتباس
  #27  
قديم 21/03/2011, 10:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
فضل المصافحة







المصافحة عند اللقاء والسلام من آداب الإسلام وأخلاقه الكريمة ، فهي تعبير عن المحبة والمودة بين المتصافحين ، كما أنها تذهب الغل أو الحقد والكراهية بين المسلمين ، وقد جاء في فضلها حديث عظيم جليل يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا ) رواه أبو داود (5212) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
وقد كانت المصافحة من العادات المشهورة بين الصحابة رضوان الله عليهم .
فعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : قُلْتُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : هَلْ كَانَتْ الْمُصَافَحَةُ فِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . رواه البخاري (6263) .
قال ابن بطال : المصافحة حسنة عند عامة العلماء . وقال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي . كما في "فتح الباري" (11/55)
ثانيا :
تقع المصافحة حين يضع الرجل صفح كفه في صفح كف صاحبه ، هذا ما تقتضيه اللغة العربية ، كما في "معجم مقاييس اللغة" (3/229) وغيره ، وعليه تفهم ظواهر الأحاديث السابقة التي جاءت في المصافحة .
ولذا فقد ذهب أكثر أهل العلم إلى أن المصافحة باليد الواحدة هي السنة المجزئة ، وهي العادة المطردة التي كانت بين المسلمين وبين الصحابة رضوان الله عليهم .
يقول الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1/22) في ذكره لفوائد بعض الأحاديث :
" الأخذ باليد الواحدة في المصافحة ، وقد جاء ذكرها في أحاديث كثيرة ، وعلى ما دل عليه هذا الحديث يدل اشتقاق هذه اللفظة في اللغة .
قلت : وفي بعض الأحاديث المشار إليها ما يفيد هذا المعنى أيضا ، كحديث حذيفة مرفوعا :
( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر ) قال المنذري (3/270) : " رواه الطبراني في " الأوسط " ورواته لا أعلم فيهم مجروحا " قلت : وله شواهد يرقى بها إلى الصحة
اضافة رد مع اقتباس
  #28  
قديم 21/03/2011, 10:58 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
[ .. ! إشـراقـات ! .. ]

الإشراقة الأولى .*.

(( وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ ))


لو استقر مفهوم هذه الآية في شغاف قلبك لاستطعت أن تقابل الدنيا بوجه جديد ، وقلب حديد ويقين راسخ تهون معه شدائد الدنيا وابتلاوتها كل شيءٍ لم يستثنِ شيء .. كل شيء بمقدار مقدار دقيق ، بعلم دقيق شامل ، وبحكمة دقيقة لا يفوتها شيء وبلطف دقيق يتجلى لأصحاب القلوب .. الخ فلا يغررك العطاء .. ولا يهولنك المنع






.*. الإشراقة الثانية .*.


:: البلاء ::


إذا حلّتْ بك مصيبةٌ فلا تجزع جزعاً يفقدك رشدك واعلم أن المقدّر واقع لا محالة وتذكر أن كلّ شيءٍ يبدأ صغيراً ثم يكبر


إلا الحزن .. فإنه يبدا كبيراً ثم يصغر ..! ولا يزال يصغر ويصغر حتى يُنسى فاعتبر بما سيكون ، واجعله وقد كان ..!








.*. الإشراقة الثالثة .*.


:: صدى ::


حين تسعى لإسعاد الآخرين تنعكس عليك سعادتهم ولابد وتفيض على نفسك ألوان من المسرة امنح الآخرين سعادة


وسقهم إليها تجد صدى ذلك في أغوار نفسك ولكن لا تنس : أن سعادة الآخرة هي سعادة الأبد








.*. الإشراقة الرابعة .*.


:: قاعدة ::


ليس عيباً ابداً أن تتعثر ..بل هذا هو المتوقع والطبيعي ما دمت تحاول العيب كل العيب أن تبرر أخطاءك وأن تدافع عنها


أو أن تيأس فلا تعاود المحاولة إياك ثم إياك من هاتين الدائرتين ، فإنهما بعض فخاخ الشيطان في طريقك ليقطعك عن


الوصول إلى الفردوس وفي الحديث : كل ابن آدم خطاء .. وخير الخطائين التوابون فكن من خير الخطائين .. ولا تطمع


بأن تصل إلى حالة لا تخطئ فيها ولا تزل وافهم ، تسلم ..





.*. الإشراقة الخامسة .*.


:: طريقة مضمونة ::


لو أنك تأملت في أي إنسانٍ تحدثه ، فلن تعدم أن تجدَ فيه جانباً ما:يستحق الإشادة به ، والثناء عليه ، والمدح له ،


والإعجاب به جرّب أن تلتقطَ هذا الخيطَ وامتدحْ بحق ، واثنِ بصدق ، وأظهر إعجابك بالفم الملآن ثم انظرْ في وجه صاحبك


لترى أثر سحر كلامك ، كيف تجلى على ملامحه بكل وضوح إشراقاً ، وابتهاجاً ، وسروراً يطفح من قلبه حتى ليكاد


لسانه يعجز عن شكرك الأعجب من هذا أن سرورَ صاحبك وابتهاجه ، وفرحه الروحي سينعكس عليك أنت ولا بد لاحظ


نفسيتك في تلك اللحظة وستعلم صدق ما أقول فلماذا تحرمُ نفسكَ _ والآخرين _ من هذا الخير كله !!؟ أهي أنانية منك ؟


أم جهل عندك ؟؟ أم غفلة فيك ؟؟ثم .. وتأمل هذه أيضا إن ولوجَ هذا الطريقَ يسيرٌ للغاية من جهة ومكسبةٌ لمحبة


القلوب لك من جهة أخرى فما أكثر ثمرات هذا الطريق ، وما أقلّ سالكوه الخطوة الأعجب من كل هذا .. تجدها في


الإشراقة التي تلي .. فإلى هناك





*. الإشراقة السادسة .*.


:: وصفة عجيبة ::


حين تجثو على ركبتيك .. وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك وترفع أكف الضراعة .. وتعلن فقرك وذلك وعجزك بين يدي الله


سبحانه ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك .. ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه ..وإعجاباً بصفاته وتملقاً له ..


وإطراءً عليه .. وتبجيلاً له ..وعجزاً عن الثناء عليه وتعديدا لنعمائه عليك في مقابل تقصيرك معه .. وتوسلاً به إليه ..


ونحو هذه الفنون فإن صدى هذه اللحظات السماوية الصافية ، سينعكس على نفسيتك ولابد وما أكثر الذين اقدموا على


هذه الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها فقالوا : وجدنا أنفسنا نجهش ببكاء شديد من حيث لا نشعر وكان بكاءً لذيذا


لأن فيه نكهة سماوية خالصة ، تجعل الروح ترف وتشف وتسمو .. و .. و .. ومساكين ( عُبّاد الشهوات ).. مساكين والله كم حرموا أنفسهم من ألوان النعيم السماوي ،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا شاهت الوجوه على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ


عمرهُ ** وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ






.*. الإشراقة السابعة .*.


:: حوار ::
قالت المعصية


هلم اليّ !! بي تتلذذ !! ومعى تتمتع


قالت النار


يا مسكين ! يا مسكين إنما هذه فخ ، لإيقاعك بين ألسنتي وعذابي قالت المعصية هيت لك !! هيت لك !! أيها الحبيب


صاح المؤمن الحق


(( إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))


ثم مضى شامخا مستعليا وتركها تلهث وراءه خائبة ترجوه تستعطفه فصاح بها مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ


فانكسرت ، وأخذت تلملم نفسها لتولي هاربة غير أنها عزمت أن تتربص به الدوائر .. إن فات اليوم قد يقع غدا


قالت الحقيقة


كلا لن يقع ما دام معه قلبه .. وقلبه حاضر مع ربه





.*. الإشراقة الثامنة .*.


:: قاعدة جليلة ::


دُر مع العلمِ حيثُ دار بك وقفْ مع القرآنِ حيثُ وقف بك وعشْ مع رسولك الحبيب ولا تغادرْ أعتابه وإنْ شئتَ أن تكونَ من


أهلهِ فاخلطْ نفسك مع أحبابه




.*. الإشراقة التاسعة .*.


:: شعار ::


الله ,, أو . الدمار اجعل هذا شعارا لك أمام كل أمر تدعوك إليه نفسك فإن كان هذا الأمر يزيدك قربا من الله فقد اخترت


الله ، فهنيئا لك وإن كان سيبعدك عنه ويعرضك لسخطه فقد اخترت ( الدمار ) عاجلا أو آجلا أو هما معاً فلا تلومن إلا نفسك




.*. الإشراقة العاشرة .*.


:: طريق المعرفة ::


وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ * وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ يتعرّف الله سبحانه إليك في كل شيء ، وما عرفته ..


ذلك هو البعد .. أعد النظر في آفاق الكون لتزداد معرفة بربك سبحانه وفي كل شيءٍ له آيةٌ *** تدل على أنه واحد





.*. الإشراقة الحادية عشر .*.


:: كن متميزاً ::
اجعل كلمتك إشراقة النور في عتمة الظلام وصيحة الحق في وجه الباطل ولا عليك إن رُدت عليك كلمتك أواستهزئ بك


فقد استهزأ السفهاء بالرسل قبلك وكفاك تميزاً وتألقاً أنك في السماء تحلق .. وغيرك في الوحل ينغمس





.*. الإشراقة الثانية عشر.*.


:: الهمم الكبيرة ::


النفوسُ الصغيرةُ هي وحدها التي تتسقطُ على الأشياءِ الصغيرة أما الهممُ الكبيرةُ فإنها تأبى إلا الارتقاء والسمو أبداً


إذا كانت النفوسُ كباراً *** تعبتْ في مرادها الأجسامُ





.*. الإشراقة الثالثة عشر .*.
:: مقدمة ونتيجة ::


انعشْ عقلك بالتفكر في آيات الله المنظورة والمقروءة وأنعش قلبكَ بالتأملِ في نعمهِ المنهمرةِ عليكَ صباحَ مساءَ وانعشْ


روحكَ باللهجِ بذكرهِ والثناءِ عليهِ والتضرعِِ بين يديهِ ليلكَ ونهاركَ على السواء .ثم انظر أي خير سيفيض على قلبك







.*. الإشراقة الرابعة عشر .*.


:: أدب ::


إن تُحسنَ الأدبَ مع الخلقِ ، فذلك أمرٌ حسنٌ ومطلوب


** ولكن الأحسن والأروع والأولى **


أن تُحسنَ الأدبَ مع الله جل جلاله فهو معك حيثما كنت .. يراك ويسمعك ، ويحصي عليك





.*. الإشراقة الخامسة عشر .*.


:: ثقة ::


( إذا أطلق لسانكَ بالطلب ، فاعلم أنه يريد أن يعطيك ) وعليك أن تثق ، وأن تواصل الطلب وأنت في حالة شكر قلبي لله


لما فتح عليك ، ومنّ به عليك






.*. الإشراقة السادسة عشر .*.


الصلاة ::::


ليستِ العبرةُ أنْ تؤدي الصلاةََ إنما العبرةُ أن تخشعَ فيها ، وتُحسنَ الأدبَ خلالها وبعدها هنالك تمنحك الصلاةُ أنوارَها


وبركاتها لسان حالك يقول


لو لم ترد نيلَ ما أرجو وأطلبهُ ** من فيض جودك ما علمتني الطلبا
اضافة رد مع اقتباس
  #29  
قديم 21/03/2011, 11:15 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ قوووت القلوب
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/06/2010
المكان: البرنابيو
مشاركات: 6,232
تعلم فن الهرب من الذنوب عساك تفلح عند علام الغيوب

تعلم فن الهرب من الذنوب عساك تفلح عند علام الغيوب


" الذنوب ... جراحات وآلام "



تعلم فن الهرب من الذنوب عساك تفلح عند علام الغيوب


عمرك عملت سيئة وحسيت بضيق بعدها ؟
أو كانت سبب في ضياع حسنة متعود أو كنت ناوي تعملها ؟
أو كانت سبب في سيئة أخرى وانت ماأخذت بالك ؟



عشان كذآ معي..رسالة لإيقاظ النائمين الغافلين من أهل المعاصي والذنوب
ليهجروا الخطايا قبل حلول المنايا
ولحفظ المؤمنين من أهل التقوى والفلاح من السقوط في مهاوي الذنوب .....






ومن آثار الذنوب علينا...



** حرمان العلم والرزق


ونعلم قصة وكيع الذي قال للشافعي العلم نور ونور الله لايُهدى لعاص
وبكاء أبي الدرداء على أهل قبرص يوم فتحها وقوله ما أهون الخلق على الله إذا تركوا أمره
نعم .. فإذا كنت في نعمة فارعها فإن الذنوب تزيل النعم




ولكن كيف أصبح أهل الفسق والعصيان في المعالي؟
يرد عليك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بقوله " إذا رأيت الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج "




أخي .أختي...



إذا رأيت الله يوالي عليك نعمه وانت تعصيه فاحذره
بل خف على نفسك من زوال نعمته وفجأة نقمته وعظيم سخطه



** القلب المستوحش




فإن الذنوب تورث القلب وحشة وحزنا
ان كان عامرا بالإيمان
ولكن من خلا قلبه من هذا الحزن فليهتم بإيمانه وليبكي على موت قلبه


قال الحسن البصري " إن المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيبا حتى يدخل الجنة "
وأنت .. إن حزنت على ذنب فصدّق ذلك بتركه
والبكاء على فعله واتبعه بحسنة تمحه





** وحشة مع الصالحين


فإذا وجدت من إخوانك جفاء -------> فذلك لذنب اذنبته
فتب إلى الله
وإذا وجدت منهم زيادة محبة -----> فذلك لطاعة احدثتها
فاشكر الله فمعصية الله تورث بغض المؤمنين لك






** تعسير الأمور


قال الله " وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم "
وقال النبي – صلى الله عليه وسلم – " إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه "
نعم فكل بلاء بذنب وكل محنة بإثم فان وجدت ذلك فعد وارجع وتذكر ماذا فعلت






** حرمان الطاعة


فتعجيل العقوبة من علامات حب الله للعبد فهي محتملة وتمر سريعا وتنقضي
أما عقوبة الآخرة فلا عين رأت ولا أذن سمعت ..


فالمقرب عند الله هو المعاقب والمطرود هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة




أخي .. أختي..


كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها؟؟
وكم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك؟؟
وكم رتعت في المال الحرام فقلت بركته؟؟
وكم مرة استمتعت بلذاذة الالحان فحرمت تلاوة القرآن ؟؟




** المعاصي تزرع المعاصي


فعقوبة الذنب الذنب، والطاعات كذلك الطاعة ،ولود وثواب الطاعة الطاعة ...
فهي سلاسل فاختر بم تبدأ بذنب أم بطاعة ؟



** شؤم على الخلق كلهم


قال مجاهد في تفسير قوله تعالى " ويلعنهم اللاعنون "
دواب الأرض والعقارب والخنافس منعت القطر- المطر - بخطاياهم



أخي الغافل أختي الغافله..




.. يا من باع الجنة بأبخس الثمن
إذا لم تكن لك خبرة بقيمة السلعة ؟؟
فاسأل جموع الصالحين فهم الخبراء المثمنون
فيا عجبا أن الله وهبك بضاعة هي نفسك و مالك ثم اشتراها منك ووعدك في المقابل بجنة الخلد



** موت القلب


قال ذلك زين القرآن محمد بن واسع " الذنب على الذنب يميت القلب "





وهذه علامات موت القلب



* الفرح بالذنب والمجاهرة به
* البشاشة للقاء أهل المعاصي
*الانقباض لرؤية أهل الطاعة
* الاصرار على الذنب دون توبة
* عدم الحزن على فوات الطاعة
* عدم انكار المنكر باليد واللسان والقلب


قال ابن الجوزي " لا تحتقر يسير الذنب فإن العشب الضعيف يفتل منه الحبل القوي فيختنق به الجمل السمين "



** هوان حق الله على العبد


لأن القلب يألف العصيان وانتهاك محارم الله
لذا كان أنس بن مالك يقول " إنكم لتعملون أعمالا هي في أعينكم ادق من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله من الموبقات "


وقال عبد الله بن مسعود "إن المؤمن يرى ذنوبه كأنها في أصل جبل
يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه فقال له هكذا فطار "





أخي ..أختي..




كلما عظم الذنب في قلبك صغر عند الله وكلما هان عليك عظم عند الله ...


فعظم الله في قلبك يعظم ذنبك لتثبت بذلك إيمانك



** الحرمان اليوم أهون من غدا




فمن لبس الحرير في الدنيا حرم من لبسه في الآخرة
ومن شرب الخمر في الدنيا حرمها في الجنة
ومن أطلق بصره اليوم في بنات الطين حرم غدا النظر إلى الحور العين


فما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم !!




** عبادات ضائعة


نعم فربما يضيع الصيام بذنب
ويحبط العمل بالمراءاة وهذه خطيئة قلبية ...
فخف على عباداتك وأعمالك وأقلع عن الذنوب لئلا تضيع طاعاتك




** شراكة لا تنفك



أخي .. أختي..


على وجه الطائع نور طاعته وعلى وجه العاصي ظلام معصيته وعند الموت إما بشارة أو خسارة ...


فأمامك طريقان طريق أبي بكر وعمر أو طريق أبي جهل وفرعون



** شماتة الشيطان


لو نام الشيطان لإسترحنا
فكل ذنب منك يسعده وكل معصية تفرحه
فأرغم أنف شيطانك بأدمان السجود وإطالة الركوع وظمأ الهواجر



** سوء الخاتمة


يموت الإنسان على ما عاش عليه
فأكثر السجود والصوم والذكر تمت ساجدا أو صائما أو ذاكرا
ولكن من أسرف على نفسه في الدنيا حرم التوفيق عند مماته



حارب مصطفى كمال أتاتورك الإسلام وهدم الخلافة وجعل الآذان بالتركيه
والعطلة الأحد بدلا من الجمعة وأمر بقتل مؤذن الفجر وهدم المأذنة وأوصي ألا يصلى عليه
أرادوا الصلاة عليه ولكن ترى من كان الإمام ؟


شرف الدين أفندي الذي حاول إقناع رئيس الجمهورية بجعل اللغة التركية للقرآن الكريم
لغة للعبادة وفرض قراءتها في الجوامع بقوة القانون


وافق الشن الطبق .. ولا يظلم ربك أحدا


أخي .... أختي..


قس إيمانك بتأثرك بذنوبك
وأعلم أن أول الطريق إلى الله الرجوع عن الذنب والندم
من عمل أعمال الكافرين حشر معهم ومن عمل أعمال المنافقين حشر معهم


فعليك بصحبة الصالحين عساك تعمل أعمالهم وتحشر معهم
إن كنت حقا كرهت الذنوب فاهرب منها فمن كره شيئا هرب منه
اضافة رد مع اقتباس
  #30  
قديم 21/03/2011, 03:03 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هند الشمري
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 08/11/2010
مشاركات: 1,562
.




الله يجزاك خير



.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:02 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube