نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى الثقافة الإسلامية (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=55)
-   -   ~ مكتبة قووت القلوب الاسلآمية - كل جديد ومفيد ~ (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=1000397)

Özil 10 07/04/2011 08:40 PM

جزاك الله خير :rose:

وجعله في ميزان حسناتك :smilie47:

تقبل مروري :ba1:

samado 08/04/2011 02:57 AM

جزاك الله خير ..

موفق خير يآرب ..

samado 08/04/2011 02:58 AM

جزاك الله خير ..

موفق خير يآرب ..

samado 08/04/2011 03:00 AM

جزاك الله خير ..

موفق خير يآرب ..

وقت الغروب 09/04/2011 03:03 AM

الرقابة الإلهية وأثرها في تهذيب الإنسان
 
ينطوي الدِّين الإسلامي الحنيف على حقيقتين غيبيتين عظيمتين، تفتقدهما أي مدرسة أو نظرية لا دينية، وهما: الرقابة الإلهية والإعتقاد بالجزاء الأخروي. وهاتان الحقيقتان الكبيرتان، تشكِّلان الأساس الروحي والمعنوي لكل تمسِّك بالأخلاق والقيم النبيلة، وبدونهما تفرّغ القيم والسلوك الخُلقي من مضمونهما الجوهري، ويتحوّلان إلى مجرّد مفردات ميتة لا حيوية فيها ولا حركة.

ماذا نعني بالرقابة الإلهية؟

إنّها الشعور الحقيقي العميق برقابة الله سبحانه وتعالى لنا في السر والعلن. وهي حقيقة حضوره- عزّ وجلّ- الدائم في نفسية الإنسان، وأن هناك رقيباً أعلى، يعلم الأسرار والخفايا وما تضمه الصدور، عالم الغيب والشهادة، المطَّلع على السرائر والقلوب، الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء. يقول تعالى في كتابه الحكيم: "وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" "الأنعام/ 59".

ولتجسيد الرقابة الإلهية بأبرع صورها، جاءت الآية القرآنية بالفقرة المقدّسة التالية: "وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ" "يونس/ 61".

إنّ الله إذن هو الرقيب الأعلى ومصدر الوجدان والضمير الإنساني... بل هو التفتيش الذاتي الذي يجعل كل حركات الإنسان وسكناته تحت دائرة الرقابة الربانية، فلا يخفى أمام الله منها شيء، وحينئذ فلا بدّ أن تعبِّر أفعال الإنسان وتصرفاته عن تقوى الله ومراعاة تعاليمه السماوية ومرضاته، ولا بد أن يتجنّب فعل السوء وارتكاب القبائح في مثل هذه الحال، التي يملأ قلبه فيها تقوى الله، وعلمه بإطلاع الخالق عليه سراً وعلانية.

لهذا والحق يُقال، كان المؤمنون الحقيقيون، أكثر الناس رقابة ذاتية لسلوكهم وممارساتهم، وهم في عملية مراجعة وحسابات مستمرة... وإذا أخطأوا تداركوا وتذكَّروا الرقيب جلّ جلاله، فتراجعوا عن الخطأ. يقول تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ" "الأعراف/ 201".

فهؤلاء المؤمنون المتّقون، لا يحتاجون إلى رقيب آدمي؛ لأنّهم ملتزمون سلفاً بكل ما يرضي الإله ولا يسخطه، وكل شيء في حياتهم، يأتي في النهاية، من تقوى الله وحبه السرمدي.

وحياة المؤمن أو المؤمنة، لا تتقسَّم إلى أجزاء، يخرج بعضها عن تقوى الله ورقابته، فهذه الرقابة تغطّي كل الحياة الإنسانية، فليس هناك حياة عامة تحكمها القوانين وحياة خاصة متمردة لا تحكمها القوانين، كما هو حاصل في البلدان الغربية المتهافتة. فالعالم الغربي مثلاً يعتبر الحياة الخاصة، حقاً مطلقاً للإنسان، يمارس فيها حرِّيته الكاملة ولو في الفساد والمحرّمات والموبقات ما دام ذلك لا يضايق أو يحدّ من حرِّية الآخرين.

أمّا في الإسلام فكل حياة الإنسان، محكومة بالمسؤولية والرقابة من الله، وهذا لا ينافي الحرِّية، لأنّ الحرِّية في ظل الشريعة الإسلامية هي حرِّية مسؤولة واعية، تتحقق ضمن نطاق الأخلاق والقيم النبيلة، وليس ضمن الفوضى والتخبّط الفكري والعملي.

بيد أنّ المؤمن يضع تقوى الله في حسابه عند كل تحرّك أو موقف، حتى في الأكل والشرب، بل وحتى عندما ينفرد مع نفسه في غرفة مغلقة، وهذا ما يجعله من أعظم الناس مسؤولية وإلتزاماً.. يقول جلّ شأنه: "لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" "المائدة/ 93".

القوانين الوضعية لا تحل مشكلة الرقابة

هذا الشعور الدائم بحضور الله، قوّة عظيمة في نفسية المؤمن تجعله دوماً على الطريق المستقيم، فلا يخضع لإغراءات الشيطان وأهواء النفس الأمّارة بالسوء. ويعترف الكثير من الغربيين بهذه الحقيقة الدامغة. وهي؛ أنّه ينبغي عدم الإستهانة بالإسلام لأنّه عقيدة ثابتة بقيت رغم الأعاصير العاتية، وذلك بسبب الرقابة التي لا تأتي من شخص على شخص، ولا من هيئة على هيئة، وإنما هي رقابة الإنسان لربه، ونضج الضمير الديني.. وهذا وحده قوة كامنة في الإسلام.

أمّا مزاعم الضمير ورقابة الشعب والقانون، والمصلحة المتبادلة التي تنادي بها المدراس التي تنكر وجود الله، فهي ليست بشيء ما لم تنزع إلى الإعتراف بالخالق سبحانه وتعالى، العالم بكل الخفايا، وتطيع أوامره ونواهيه، وتراقبه في كل لحظات حياتها.

فالشعب والقانون والمصلحة والحاكم وأجهزته، كل ذلك قاصر وعاجز وحده عن القيام بهذه المهمة، لأنّ هذه الأمور لا تطال إلا المظاهر التي تقع تحت سمع القانون وبصره، لكن لن تصل إلى أكثر الأعمال السرية؟

ثمّ ماذا عن النوايا؟ وماذا عن الخداع والغش والإحتيال والتلاعب؟ نحن نحتاج إلى رقابة مؤكدة.. رقابة على السرائر والقلوب والضمائر المتصلة بالله، وليس رقابة القلوب والضمائر المتصلة بالأهواء، والإنفعالات، والرغبات والأنانيات الضيقة!

إذن.. تقوى الله هي الأساس للأخلاق.. وكل أخلاق لا تقوم على تقوى الله والخوف منه، وخشيته في السر والعلن، محكومة بالإخفاق التام.

هاجس الجزاء الأخروي

يتميّز الدِّين الإسلامي بحقيقة ثانية، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالرقابة الإلهية، وهي الجزاء الأخروي والوقوف أمام الله يوم القيامة، والبعث بعد الموت، لإجراء الحساب الدقيق الشامل الذي لا يفوته شيء.

هذه الحقيقة تؤكد أن هناك ثواباً وعقاباً، وكتاباً لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، "فمَن يعمل مثقال ذرّة خيراً يره، ومَن يعمل مثقال ذرّة شراً يره"... وإن ما نفعله هنا في حياتنا الدنيا، يسجّل في الكتاب الأبدي عند الله ليحاسب عليه الإنسان يوم القيامة.

والبعث هدفه تحديد مسؤولية الإنسان النهائية في أعماله التي ارتكبها ولم يلق جزاءه العادل في الدنيا، ذلك بالمثول أمام العدالة الإلهية المطلقة يوم القيامة التي لا يخفى عليها أمر. يقول المولى عزّ وجلّ في هذا الصدد: "وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ" "الأنبياء/ 47".

والآخرة تفرضها ضرورة العدل الإلهي، وقد شرَّع الله أنواعاً من الجزاء الدنيوي، ثواباً أو عقاباً، وترك الجزاء الشامل الدقيق إلى يوم الدِّين. والجزاء الأخروي يقوم على أساس الرقابة الدقيقة في الدنيا، لأن جزاءً بدون رقابة وإطلاع دقيق على الحدث والفعل، عمل ناقص، كما أنّ الرقابة بدون جزاء، عبث فارغ، يقول تعالى: "أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ" "المؤمنون/ 115".

وهكذا تقوم التربية الدينية على هذه الناحية المهمة من الحقائق الغيبية التي لا تترك للإنسان فرصة للتهرب من وجه العدالة ولو فرّ في متاهات الكون البعيدة.

هذه الحقيقة الدينية كان لها أعظم الأثر في تأريخ الشعوب على مرّ العصور، فقد توغلت في أعماق الإنسان المسلم، وجعلت الدين قوة مستمرة فاعلة، لا تنهار أمام أعتى الهجمات المضادة. بينما أن كل اتّجاه مادي في التربية والأخلاق، يلغي من حسابه، القيم الروحية والإيمان والحساب والبعث. إنّه نظرة محدودة إلى الكون والإنسان، نظرة قاصرة داخل حدود الحس والمادة التي تجعل من الإنسان كتلة من اللحم والعظم والدم والأعصاب، تأكل وتشرب وتعيش بضعة سنوات لتموت وتتحول إلى حفنة من التراب دون أن يكون لوجودها ومصيرها أي معنى. أمّا الدين فقد ملأ حياة الإنسان بالمعاني الكبيرة والرؤية العميقة، وأثرى وجوده، وجعل منه شخصية متكاملة، لا تستطيع أن تخنقها الأطر المادية الضيقة، ولا يقضي عليها الموت والفناء.

لماذا يعمد الإسلام إلى التحذير والإنذار ويضع جزاءين: دنيوياً متمثلاً بالقصاص والعقوبات المعروفة، وأخروياً بالعذاب أو النعيم؟ الجواب: إنّه بدون الجزاء لا يستقيم المجتمع ولا العدل، ولا يمكننا تعميم التربية والقيم الأخلاقية في أوساط الناس، وهكذا يشكل الجزاء عامل ردع فعالاً في العمل التوجيهي. وجزاء الله ليس ظلماً حتى يعتبر عملاً يسيء إلى التوجيه والإرشاد، وإنما هو نتيجة منطقية تترتب على عمل الشر، يقول تعالى: "هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ" "يونس/ 52". وورد في الحديث الشريف: "لا يخافن أحد إلا ذنبه".

فالخوف ناشئ من الذنب نفسه، لأنّ الذنب يستدعي جزءاً بحسب المنطق والعدل، والجزاء هو ضريبة الشر. أما الملتزمون المتقون فلا خوف عليهم، لقوله تعالى: "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" "يونس/ 62- 64".

نعم، إن انطلاق العمل بدافع الشكر لله أفضل من انطلاقه بدافع الخوف، لكن تقوى الله هي رعاية جانبه تعالى، وهي تستدعي الوقاية من الذنوب والسيِّئات والقصاص الأخروي.

وبالنسبة للأطفال فإنّ الرقابة الإلهية لا تعني بأي حال، إرهابهم وتخويفهم بالعذاب، وإنما هي اشعارهم بأنّ الله يراقبهم، وسيحرمون من رضاه وثوابه في المستقبل إذا هم فعلوا الشر. فيجب أن نخلق في نفوس الأطفال حماساً نفسياً لعمل الخير والإستقامة، بكل الأساليب التربوية السليمة، للوصول إلى المستوى الأعلى من التربية الروحية التي يندفع الإنسان من خلالها إلى عمل الخير بعفوية وسعادة ذاتية.

أميـــر الليل 09/04/2011 03:20 AM

جزآآك الله أإلف خيييير , ,

وقت الغروب 09/04/2011 03:26 AM

عرب الأحواز على موعد مع «يوم الغضب»ومناشدة بدعم 8 ملايين من العرب السنة بإيران
 
سيكون الأحوازيون العرب المحتلون من قبل إيران منذ عام 1925، بعد أسر رئيس الأحواز الشيخ “خزعل الكعبي”، على موعد مع انتفاضة شعبية عارمة و”يوم الغضب” في يوم 15 إبريل كما ذكرت الأنباء ذاتها الصفحات الأحوازية على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي ومنها صفحة “أخبار الثورة الأحوازية”. وهذا ما دفع السلطلت الإيرانية إلى تنفيذ حملة ترهيب واعتقالات في مسعى استباقي لقمع الثورة.
واعتبر البيان أن يوم الجمعة 15 أبريل هو يوم فاصل ومصيري في تاريخ مقاومة الأحواز لكل أشكال الاحتلال والعبودية، وأن التاريخ سيسجل صفحات خالدة في سجل النضال الأحوازي الطويل أمام آلة القمع والتنكيل الإيراني.
وكما حذر البيان من خشية انقطاع محتمل لجميع وسائل الاتصال والارتباط الجماعي مثل الهواتف الجوالة والإنترنت، وهو مسعى مألوف من جانب السلطات الديكتاتورية لقمع الثورات ضدها، وهو بالضبط ما حدث من قبل الأنظمة في مصر وليبيا.

تجدر الإشارة أن الأحواز مساحتها 324 ألف كيلو متر مربع وعدد سكانها العرب أكثر من ثمانية ملايين من السنة والشيعة وتساهم حاليًا بنحو 80% من صادرات إيران وتساهم بنصف الناتج المحلي الإيراني وهي غنية بالبترول والغاز والزراعة”.

وعلى الرغم من أن إقليم الأحواز العربي يعد أكثر الأقاليم إنتاجًا للنفط إلى أنه أفقر الأقاليم الخاضعة لإيران، كما أنهم هناك يمنعون الكتابة باللغة العربية ويصل معدلات الأمية فيه 4 أضعاف الأمبية بين الدول العربية الأخرى،وتقوم السلطات الإيرانية بلي ذراع الأحوازيين عبر إعدام شبابهم دون تمييز، واحتجاز الأطفال والنساء لحين تسليم رب الأسرة لنفسه، وتقوم كل فترة بعد مذابح كان أهمها ما حدث عام 99 بعد انتفاضة العرب الأحوازيين على احتلال شيعة إيران لهم.

FAISAL AL7RBY 09/04/2011 03:35 AM

الله يعطيك الف عافيه

الله يقويهم

و ان شاء الله يسقطون نظام السافرر خامنئي و اتابعه عليهم لعنت الله

ياليت توافينا بـ اخبار الثورة المباركة

تحياتي لك

FAISAL AL7RBY 09/04/2011 03:36 AM

عسى الله يجزاك الف خير

تحياتي لك

هلالي والوفا طبعي 09/04/2011 05:54 AM

http://www.sodfah.com/up/uploads/12790869311.gif

Özil 10 09/04/2011 04:11 PM

جزاك الله خير:rose:

وجعله في ميزان حسناتك :smilie47:

تحياتي لك :ba:

Özil 10 09/04/2011 04:20 PM

جزاك الله خير:rose:

وجعله في ميزان حسناتك :smilie47:

تحياتي لك :ba:

قوووت القلوب 09/04/2011 05:02 PM

http://www.almlf.com/get-4-2011-almlf_com_pzza83ik.gif

قوووت القلوب 09/04/2011 05:04 PM

تذكر قبل أن تعصي
 
يا من تخاف الله عز وجل:
•تذكر قبل أن تعصي: أن الله سبحانه يراك ويعلم ما تخفي وما تعلن، فانه "يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
•تذكر قبل أن تعصي: أن الملائكة تحصي عليك جميع أقوالك وأعمالك وتكتبها في صحيفتك، "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
•تذكر قبل أن تعصي: لحظة الموت وخروج روحك وهي تجذب جذبا شديدا حينها تتمنى أن تتوب إلى الله وتصلي وتقرأ القرآن، "والتفت الساق بالساق* إلى ربك يومئذ المساق".
•تذكر قبل أن تعصي: القبر وعذابه وظلمته فهو إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حف النار فهناك لا أب شفيق ولا أم ترحم.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تتطاير الصحف فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس على قدر أعمالهم فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل إلى ركبتيه ومنهم من يصل إلى حقويه ومنهم من يلجمه العرق إلجاما والعياذ بالله.
•تذكر قبل أن تعصي: يوم تشهد عليك أعضائك بما عملت من خير وشر، "حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون".
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يقول المجرمون: "يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا".
•تذكر قبل أن تعصي: يوم يؤتى بأناس من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيؤخذ بهم ذات الشمال فيقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: <يارب أصحابي!> فيقال: <إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك>.
•تذكر قبل أن تعصي: أنك سوف تعبر الصراط المنصوب على متن جهنم وعلى قدر عملك فإما أن تنجوا وإما أن تخطفك كلاليب جهنم والعياذ بالله. قال تعالى: "وان منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا".
•تذكر قبل أن تعصي: وقوفك بين يدي الله عز وجل وليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان فيذكرك بكل ذنب عملته.
•تذكر قبل أن تعصي: عندما يقول العاصي يوم القيامة: "ي حسرتى على ما فرطت في جنب الله".
•تذكر قبل أن تعصي: نار جهنم وبعد قعرها وشدة حرها وعذاب أهلها وهم يسبحون فيها على وجوههم.
•تذكر قبل أن تعصي: أن الذنوب تؤدي إلى قلة التوفيق وحرمان العلم والرزق وضيق الصدر وقصر العمر وموت الفجأة وذهاب الحياء والغيرة وأعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه وإذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير واتصلت به أسباب الشر.

قوووت القلوب 09/04/2011 05:06 PM

دعــاء يــقــومــك لــلــصــلاه وانـت نــايــم
 
(( اللهم لاتؤمني مكرك
ولاتنسني ذكرك
ولاتجعلني من الظالمين
اللهم ايقظني في احب الساعات إليك
كي آسألك فتعطيني
وآستغفرك فتغفر لي
انك كنت بي بصيرا رحيما ))


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 08:34 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd