من يوقف هذا القطار .او يفصل عرباته عنه!!
اخواني الكرام .

ما ان يبدأ عندنا قطار الدوري الا ويتحرك بجواره قطار أّ خر.

قطار الحقد والكراهية والتحريض على الهلال .

قطار يجر خلفه مجموعة من العربات .


كل عربة لها نفس التوجه والتظامن مع عربة القيادة .

العربة الام . او المقطورة الرئيسية

احدى العربات بدت بمهمتها يوم الجمعة( امس).

الا وهي القناة الرياضية.

بدت بمهمتها عندما استضاف مراسلها طلال ال الشيح في تقريره عن مباراة الهلال والشباب وفي اخر سؤال له قال

هل تعتقد ان للتحكيم دورفي النتيجة.

حسبنا الله ونعم الوكيل.

لاكن الضيف لم يجاريه وقال لا استطيع الحكم من دكة الاحتياط ثم استدرك وقال على العموم المباراة انتهت ولنفكر في الامام.

ثم توارى المذيع خجلا يجر اذيال الهزيمة والغريب ان المخرج لم يسلط الكمرا على المذيع وكانها مطبوخة .

هذه الاولى العربات ابتدت بهزيمة .

انتظروا هاذا الاسبوع العربة الام والعربه المرادفة لها عربة التحكيم.

والغريب ان قطار الدوري يتوقف وهذا القطار يستمر الى مابعد نهاية الدوري .

قطار قديم عوامل التعرية غيرت لونه للصفار ودخانه ازرق لوث البيئه وملا الفضاء ضجيجا .

من يستطيع ان يوقف هذا القطار او على الاقل يفصل عرباته عن بعضها البعض .

حكمة :

لا تبصق في البئر اليوم فربما تشرب منه غدا.