حياك الله اخوي " الله يوفقن "

ما تفضلت به يا غالي حول ضعف القنوات الهادفة .. لعلي اؤيدك فيها ،،،

أعتقد ان جمهور المتابعين الا ما ندر في حاجة الى الخروج قليلا عن التوجيه المباشر مثل المحاضرات والندوات واللقاءات ... الخ من البرامج التي تحمل جلها طابع الجدية وتفتقد الى اضفاء نوع من المرح والترفيه ،،،

حتى تلك التي تحاول اضفاء نوع من رفاهية المشاهدة الا انها للأسف تكون بأسلوب يفتقد الى الأحترافية في العمل وبالتالي تفتقد ذائقة الجمهور وجذبهم ،،،

أعتقد أن هذه القنوات افتقدت الى الوسيله التي يمكن لها اجتذاب رؤوس اموال تمكنها من انتاج اعمال سينمائية وتلفزيونية تستطيع ان تجمع بين الأداء والأخراج والنص والقدرة ايضا على طرح نماذج ايجابية ضمن اطار كوميدي او أجتماعي أو تاريخي ،،،


اتذكر وانا طفل كان على مشارف مقاعد الدراسة ان شاهدت فلم ( الرسالة ) ... اتذكر انني اندمجت مع الفلم للدرجة التي جعلتني اتخيل ان اشارك بالمعارك وانا احمل رشاش من نوع كلاشينكوف حتى اختصر عليهم الوقت المستغرق في الطعان

بقى الفلم في ذاكرتي وبقت ذكرى استشهاد سيدنا حمزة " رضي الله عنه " ماثلة امام عيني ... بحثت عن الفلم مرة أخرى في المرحلة الأعدادية فعرفت انه ممنوع !!! وبقيت على ذلك الى ان اتيح لي فرصة الذهاب بعد الثانوية في مشروع دراسة الى أحدى الدول وهنالك وجدت الفلم في نسخته الأنجليزية وقمت بمشاهدته بشغف وانا لا أفهم كلمة واحدة

ثم كان اللقاء المنتظر في احدى الدول العربيه وكان بعد ذلك ان اصبح يعرض في القنوات التلفزيوينة ودائما ما اكون حريصا على متابعته ،،،

هذا النموذج اعلاه لم ينافسه من ما يمكن ان نسميه ( أعمال عربيه ) سوى فلم ( عمر المختار ) ... رحمك الله يا عقاد ،،،


لا زلت اعتقد ان الفلمين اعلاه جسدا نموذجا ايجابيا في الفكرة والمتعه والأثارة ضمن سياق واداء ونصوص غاية في الدقة والأبداع ،،،


رحل " العقاد " ولم يأتي حتى اللحظة عقاد آخر ،،،


شكرا جزيلا لك

والله يعطيك العافية