*
حيااكم اخي الفاضل . .
برأيك إلى متى نظل صامدين
أماام سيل جاارف . . من تهم و كلماات أقل ما يقال عنها بذيئة
وبرايك إلى متى نظل آذاناً تسمع . . و لا تتأثر !!
*
ولكني في الحقيقة نظرت إلى أنفسنا كهلاااليين . .
فرأيت أننا لسنا صامدين . .
كما أننا لم نكن في يوم من الاياام آذاناً فقط
*
حقيقتنا الزرقااء تأبى أن نرتع في مستنقع الـ " حقد " و الـ " كره " و الـ " بذااءة "
لقد أخبرنا من سبقنا ( للأرض الزرقااء )
أنه من اللحظة التي اخترنا فيها الهلال . . قبلةَ تشجيعنا و انتماائنا
تركنا لهم . .
أرضاً قااحلة لكنها ممتلئة عن آخرها
حقداً و كرها و بذااءة . .
تكتظ بكل مسئول يرضخ عبداً لهوىً " أصفر " . .
يُكَيِّف الـ " قانون " . . و يستقصد بـ " القرار " . .
و يملئ الدنيا ضجيجاً . . لكنه في حقيقته
مجرد صوت كله ترهااتٌ . . و هرااء
*
لقد أخبرنا السابقون . .
أنه وبرغم كل شيئ سنبقى هلالاً . .
و يجب أن نستمر في الطريق الصحيح . .
لا يجب أن " تغيرنا " الأحدااث . . و " تغرينا " البطولاات
ونتخلى لأجلها . . عن أخلااقنا و قيمنا . .
*
لأنه و بكل بسااطة . . الأخلااق و العمل الدؤوب . .
توصل إلى البطولااات . . و لاشك سيكون مرهقاً
لكنه بجد . . مجتهد . . وقبل ذلك كله
( توفيق رب العالمين )
*
الفااضل . .
أشكر لك ما تفضلت بكتاابته . .
و الدعواات لك بالتوفيق . .
*
تحيااتي لك
*