|
الأرسنال يشارك مانشستر الصدارة بعد فوزهما معا وليفربول يخسر نقطتين جديدتين
واصل فريقا الأرسنال ومانشستر يونايتد تصدرهما للدوري الإنجليزي بعد فوزهما على كل من أستون فيللا و وولفر هامتون على التوالي في المباراتين اللتين أقيمتا مساء الأربعاء ضمن الأسبوع الثالث من المسابقة , بينما واصل ليفربول عروضه ونتائجه السيئة بتعادله مع توتنهام هوتسبر.
لعب أولد ترافورد , اكتفى مانشستر يونايتد بإحراز هدف واحد فقط في شباك وولفر هامتون الصاعد حديثا للدورى الممتاز , بعد أن كادت نقاط المباراة الثلاث تتسرب من أيدي الشياطين الحمر بفضل العرض المشرف للضيوف.
وقد أحرز الآيرلندي الواعد جون أوشيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة من المباراة بضربة رأس قوية لكرة أرسلها الأوروجوياني دييجو فورلان من ضربة ركنية , إلا أن التقدم المبكر لحامل اللقب لم يمنع وولفر هامتون من محاولة التعويض , حيث كاد المهاجم السنغالي هنري كمارا يدرك التعادل في مرتين : الأولى من انفراد كامل بالمرمى , والثانية من تسديدة سددها بشكل استعراضي مرت من فوق العارضة بقليل.
وفي الشوط الثاني , يحد أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر من خطورة الضيوف نسبيا بنزول ريان جيجز وبول سكولز بدلا من البرازيلي كليبرسون والبرتغالي رونالدو اللذين خاطر المدرب بإشراكهما من البداية نظرا لشعوره مبدئيا بضعف مستوى الفريق المنافس الذي استقبلت شباكه تسعة أهداف في المباراتين اللتين لعبهما حتى الآن في المسابقة.
ومن ناحية أخرى , أصر الأرسنال على مشاركة مانشستر في صدارة ترتيب جدول أندية المسابقة بعد أن حقق قوزا مهما على فريق أستون فيللا بهدفين للاشيء في المباراة التي أقيمت على ملعب هاي بيري , إلا أن مانشستر يبقى على القمة بفارق هدف واحد فقط.
ضغط الأرسنال منذ بداية اللقاء بغية تحقيق الفوز , وأضاعوا بالفعل ثلاث فرص محققة في الربع ساعة الأول من المباراة بأقدام الفرنسي تيري هنري والسويدي فريدريك ليونبرج , الذي اصطدمت تصويبته الساقطة ببراعية بالعارضة.
وانتظرت جماهير الأرسنال حتى الدقيقة الثالثة عشرة من الشوط الثاني لكي يحرز المدافع سول كامبل الهدف الأول لفريقه بضربة رأس إثر ضربة ركنية , ثم يعزز هنري تقدم فريقه في الدقيقة الأخيرة من المباراة بتصويبة قوية من خارج منطقة جزاء أستون فيللا.
أما ليفربول , فقد استمر عقمه التهديفي وتعادل سلبيا للأسبوع الثاني على التوالي أمام ضيفه توتنهام.
وعلى الرغم من البداية الهجومية لأصحاب الأرض , فإن صلابة دفاع توتنهام حالت دون تغيير نتيجة المباراة لتخرج المباراة بنتيجة التعادل السلبي , وليصبح المدير الفني لليفربول جيرار أولييه في ورطة كبيرة بعد أن حصل الفريق بذلك على نقطتين فقط فى ثلاث مباريات , كما لم يحرز لاعبو الفريق إلا هدفا واحدا من ركلة جزاء في المباراة الأولى أمام تشيلسي.  | 