في البداية إسمحوا لي في إفراد موضوعا خاصا نظرا لإحساسي بضرورة ذلك و عدم الرد في نفس الموضوع على من أتهم صاحب السمو الملكي الأمير الشاب الرائع رئيس النادي بالتميز بعقد المؤتمرات الصحفية و عدم تقديم أي شيئ يذكر للنادي لأن في ذلك تجني على إنسان أتى بكل حب و إخلاص لتقديم عملا مميزا لم و لن يقدم عليه أي أحد غيره في السعودية بنفس الأسلوب المدروس و المنهج الواضح و لعل الكل يستطيع أن يرى ذلك بوضوح من خلال نظرة في عينيه و أقسم بأن حصاد الأمير سيبقي إسمه محفورا طويلا في الذاكرة الهلالية.

بالنسبة للبلوي و الرغبة في تقليده في كل ما يفعل فذلك الرجل أيها الأحبة حالة خاصة و غير طبيعية على مستوى الكرة السعودية بشكل عام و ما يفعله من نثر الملايين يمينا و يسارا هو جهل فاضح و لم يجلب أي نتيجة لفريقه سوى كأس الدوري و الكل يعلم كيف جاء بطريقة جبر الخواطر أما مستقبل فريقه فلن أعلق عليه و لكن الأيام بيننا و لو أردنا أن نتحدث عن الدعم الهلالي فلا يمكن مثلا مقارنة ما صرف من قبل المذكور بما قدم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال و إبنه خالد على النادي طوال السنوات الماضية بعقلانية و رقي ساهم في وجود الزعيم منافسا دائما على كل البطولات التي يشارك بها مع تغير المنافسين كل سنة و بقاء الزعيم شامخا و أتحدى أن يستمر المذكور في دعم ناديه على المدى البعيد مثل ما فعل العضوان الفاعلان مع الإعتذار لهما لوضعهما في مجال مقارنة مع المذكور.

أما بالنسبة لأبوعبدالرحمن فقد كان بإمكانه أن يبدأ ميزانية ال 42 مليون المقررة في العام الماضي بإحضار معطوب كببيتو أو مجنون كسيرجيو يذهبوا بعدها للبرازيل للتندر علينا و وصفنا بالشعب الغبي و المتخلف كما حدث مع طيبا الذكر. و لكن سمو رئيس النادي بعقلية واعية و مثقفة عرف أين يصرف تلك المبالغ الهائلة و هو غير ملزم بأن يظهرها لنا و لكن عمل الرجل يتحدث عنه فهو:

أولا: حسم موضوع عقود محترفينا بطريقة علمية ستجعل أي رئيس في المستقبل لا يواجه مشكلة إنتهاء العقود بالكوم كما جرت العادة في الماضي.
ثانيا: أمن الإستقرار للفريق فنيا من خلال تجديد عقد المدرب لسنة قابلة للتفاوض من جديد دون أي مزايدات.
ثالثا: أعد فريق جديد للمستقبل شاهده الجميع في أبها مما أجل أمل البعض للمنافسة إلى ربما عام 1450 هجرية.
رابعا: منح الثقة لمدرب وطني سيكون أملا هلاليا قادما و ربما خطفه منتخب الوطن أيضا.
خامسا: أعاد هيكلة النادي إداريا فغابت الفوضى و الإرتجالية عن النادي و لله الحمد.
سادسا: توفير دخل ثابت و متعدد الأطراف من خلال الدعاية على قمصان اللاعبين.

فلماذا كل هذا الهجوم على أفضل شخصية رياضية في العام الماضي...؟؟؟ لماذا لا نتركه يعمل و نرى النتائج قبل إصدار الأحكام جزافا....؟؟؟؟ هل نتعظ من درس ألسير أليكس فيرجسون الذي قدمه لنا مجانا مع مانشستر يونايتد....؟؟؟؟

يا ساتر يا هلالييون....!!!! الأندية الأخرى من رؤساء وأجهزة فنية و إدارية و أعضاء شرف و لاعبين يتمنون أن يوجد لديهم مثل إبن مساعد أو شبيه بالمصيبيح و أنتم لا هم لديكم إلا محاربة هؤلاء العظماء و التهجم عليهم.

كل الحب و الود و الثقة العمياء أرفعها لك يا أبو عبدالرحمن بإسم كل هلالي واع محب و مخلص للأزرق و لعل أفضل ما يمكن الختام به هو أن أردد نيابة عنك:

[ALIGN=CENTER]اللهم أحمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم[/ALIGN]